انتخابات البرلمان المصري تنطلق اليوم.. وسط فتور وخيبة أمل

متطوعو الانتخابات يحاولون إيقاظ مصوتي مصر غير النشطين، يسرعون إلى خط النهاية مع فتح صناديق انتخابات البرلمان الأحد.

يشجع أحمد منصور الناخبين بملصقات وموسيقى وتوزيعات وأبواق، وبالنسبة للبعض فإن ذلك مجرد إزعاج

وتعهد منصور بوظائف أكثر ورعاية صحية أفضل إضافة إلى التعليم، لكنه يواجه صعوبة في تحفيز البلد المرهق كما هو حال المرشحين الخمسة آلاف الآخرين

هشام قاسم: لقد مر ما يقارب خمس سنوات منذ الثورة في يناير وخيبة الأمل استقرت أخيرا، التوقعات كانت عالية ولم يتحقق الكثير

هذه الانتخابات ستكون الخطوة الأخيرة في خريطة طريق بعد عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في 2013

ورغم الوعود الكثيرة في السنوات الخمس الماضية إلا أن الكثيرين لا يزالون يكافحون مع اقتصاد البلاد وضعف التعليم ونسبة البطالة العالية إضافة إلى الفقر

منذ الثورة في 2011 صوت المصريون لدستورين ورئيسين والآن برلمانين، لكن في خضم ذلك كله فإن أعداد الناخبين كانت في انخفاض دائم

ويخشى المسؤولون بأن الناخبين مصابون بخيبة أمل وأن هذا سيستمر، وهذا قد يكون سبب إعطاء المرشحين أسبوعين فقط لتقديم أنفسهم إلى العامة

محي السيسي عرف عن نفسه بمصافحة الجميع في إحدى المسيرات، وهو مرشح عن حزب النور، لكن حتى في بلد تقطنه غالبية مسلمة فإن الحزب يعرف بأن الانتخابات لن تكون سهلة

هشام قاسم: من المرجح أن أهم شيء حيال هذه الانتخابات هي عدم وجود إمكانية بالتلاعب، فلا يعرف أحد لمن سيكون التلاعب إن كانوا يفكرون في ذلك.، لأنه لا يوجد تحالفات واضحة

وستحصل مصر على برلمان جديد مع نهاية العام، والجولة الثانية من التصويت ستكون في الشهر القادم، لكن هل سيعرف أحد مرشحه، أو حتى يهتم بذلك؟

" />