أنسان الغاب كان صديقا للبيئة

إنسان الغاب يقتصد في الطاقة نتيجة النقص الكبير في الغذاء

</TD>

"إنسان الغاب" كان صديقا للبيئة

برلين - أظهرت دراسة أمريكية أن إنسان الغاب يستهلك كميات قليلة للغاية من الطاقة مقارنة بإنسان كسول يعيش معظم وقته على أريكة متناولا أطعمة خفيفة.

ونشرت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين تحت إشراف البروفيسور هيرمان بونسر من جامعة واشنطن في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية على الموقع الالكتروني لمجلة "بروسيدنجس اوف ناشونال أكاديمي" الأمريكية.

قام البروفيسور بونسر وفريقه على مدى أسبوعين بتحليل استهلاك الطاقة لدى أربعة من هذه الحيوانات القريبة الشبه بالإنسان والتي تعيش في حديقة مفتوحة فوجدوا أن "إنسان الغاب" يستهلك طاقة أقل من معظم الحيوانات الثديية مقارنة بالنشاط اليومي الذي تقوم به ومقارنة بحجم جسمها.

وعزا الباحثون ذلك إلى النقص الكبير في الغذاء في الوطن الأصلي لإنسان الغاب وهو الغابات المدارية في جنوب شرق آسيا.

كما رجح العلماء أن يكون ذلك هو السبب أيضا وراء انخفاض معدلات الإنجاب بين هذا النوع من القرود وبطء نموها.

ويعيش إنسان الغاب في غابات بورنيو المدارية وفي سومطرة وهو مهدد بالانقراض. ويقدر الباحثون عدد القردة من هذه السلالة في غابات بورنيو بنحو 54 ألف قرد في حين يقدر عددها في سومطرة بنحو 6600 قرد.