البيت الآرامي العراقي

الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء Welcome2
الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء Welcome2
الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
serwan anwar
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
serwan anwar


الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء Usuuus10
الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء 8-steps1a
الدولة : هولندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
الابراج : الجدي

الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء Empty
مُساهمةموضوع: الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء   الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء Icon_minitime1الثلاثاء 3 أغسطس 2010 - 20:34

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ

صدق الله العظيم
الوفاء والاخلاص صفة العظماء

الخيانة والغدر صفة الجبناء

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلابُ
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها فالأسد أسدُ و الكلاب كلابُ ...

كم هو مؤلم عندما يتلقى الانسان الطعنات ممن اسكنته تجاويف القلب ..انسان احببته ووثقت به ووهبته الحب والمشاعر الصادقة الانسانية كنا نبني معا ونحقق الاحلام التي نحلمها وبالتحديد عندما تكون احلاما تتحدد بالوطن لتكون هذه الاحلام حقيقة واقعة بالتظافر معا والوفاء والاخلاص في التعامل والصدق في المشاعر ومن اجمل شئ ان نعمل معا بكل وفاء ومشاعر تجاه كل شئ في هذه الحياة الانسانية التي خلقها الله بافضل تقويم وبالاخص عندما تتحدد المشاعر في حب الوطن من اجل التحرير حتى لو كان ذلك بين اثنين من المواطنين الصادقين يجمعهم حب الوطن الصادق بعيد عن الانتماءات حب التربة الطاهرة او بين اثنين من رفاق الدرب الطويل تجمعهما لغة مشتركة ومبدئ مشترك ( حب الوطن والانتماء الصادق واحترام المبادء وتطبيقها واحترام سلوكيات الفرد والالتزام بها ) بعيدا عن المسميات الاخرى التي يحاول البعض من النفر المريض والموجود في كل مجتمع استخدامها كمسميات واوتار يلعب عليها وبها من اجل جعل مشكلة هنا وهناك بعد ان وصل به الافلاس في تطبيق ثقافتة الفارغة والفاسدة يحاول بهذه الصفات ان يغدر بكل شئ وبالاخص عندما تتعلق القضية بالوطن العراق وشعب العراق الجريح ..والشواهد واضحة وكثيرة بفضل الخيانة والغدر والطعن من الخلف وصل العراق الى ماوصل اليه ومن يحمل هذه الصفات لن يكون بيننا ولو استطاع الاختباء خلف عناوين معينة او خلف مسمى معين يتصور انه بعيد عن الشبهات لانه يحمل تلك الصفات قد تبعد من حوله ان يشك( بضم الياء ) فيه لكنه لايدرك انه مكشوف منذ البداية ..لكن الجمع الخير لايكشفه فورا لكن يحاول ان يعطيه الفرصه لكي يصحح سلوكه ومثل هذا النفر الفاسد تنطبق عليه صفة واحدة لاغيرها هي صفة الخيانة والغدر ..
انه مخادع وجبان وقد يكون اقذر من الجبان عندما لايكون شجاعا في مجابهة الاحداث ويكون شجاعا ولايتلون كالحرباء في تعاملة الاجتماعي والانساني وتعامله الحزبي اذا كان يعتقد انه ينتمي الى جهة سياسية معينة ...وبالتحديد عندما تكون جهة مناضلة مؤمنة بالمبادئ الصادقة ولايختلف عليها اثنان وحملت راية تحرير الانسانية من امراض الخيانة والغدر والخونة والغادرون ...
وهذا الجبان والغادر يتصور ان الانسان الذي فتح له قلبه لايعلم بماذا يفكر وماذا يعمل هذا الجبان ..لكنه لايدرك انه مكشوف لكن الصفة الانسانية للمقابل تعطيه الفرصه مرة تلوة الاخرى عسى ان يعدل من تصرفه ...وهو يعلم ان قلب المؤمن كبير كما هو قلب رسول الانسانية محمد ( ص) لانه مؤمن بالله العزيز الحكيم ومؤمن بالعدالة الانسانية والتي تستمد من خلق الانسان بافضل تقويم ...ولايعمل سوى من اجل خط السلام والانسانية والخط الصحيح الذي رسمه الله اولا له ومن بعده رسمه هو لنفسه من خلال المقومات التي اعطاها الله له ومن بين تلك المقومات التزامه الديني والاخلاقي والتربوي الصحيح والعقائدي ...هذا هو المؤمن بعدالة الحياة والانسانية . وعندما يكون المؤمن والصادق في المشاعر والتعامل مع الاخرين من اجل التوحد والقوة من اجل عدالة القضية الانسانية اولا قبل كل القضايا سيكون مخلصا مع المحيط الاجتماعي والانساني والسياسي وغير ذلك من مسميات تدفعه غيرته وانتماءه الوطني الصادق الى مد جسور من المحبة والوفاء بين كل مكونات الانسانية ومنها البشر بكل صفاته الانسانية الصادقة في المشاعر ليصل للاخلاص لك كانسان ولك كمنتمي لوطن واحد ويغني زهرة عمره من اجل الوفاء للصديق والوفاء للوطن والوفاء للمبادئ والوفاء للانسانية كونه ينتمي اليها ..يصبر على الالم حتى عندما يغدر به ويطعن به من الظهر وهو يدرك ولايعير اهمية لهؤلاء لانه صادق مع نفسه ومع تصرفه لكنه من حبه لهؤلاء الاصدقاء والرفاق وعدالة القضية ..

وهكذا هم الشخوص الذين يحملون الصفات الانسانية وامامنا كثيرون في التاريخ البشري والانساني وشاهدنا الاول في عصرنا الحديث( الرفيق الشهيد صدام حسين اسكنه الله فسيح جناته) كان يحمل كل صفات الوفاء والاخلاص والشجاعة والعفه في تعامله الانساني مع كل القضايا وكان يجابه بالغدر والخيانة من الخارج والداخل والكل يتذكر صفحة الخيانة والغدر وغيرها كثيرة عندما غدر به كما يسمون انفسهم اخوته العرب من الانظمة العربية وفتحوا ابوابهم لتدمير العراق ...وكانت النتيجه هذه اليوم كما نرى ..والشاهد الكبير بيننا رفيقنا الغالي الاستاذ صلاح المختار ( حمل معه كل صفات الانسانية من اجل الوطن والانسان ليجعل من نفسة قوة انسانية يجابه بها كل الاعداء بكل مسمياتهم من اجل وضع قطار المسيرة على السكة الصحيحة هو ورفاقه المخلصين والوطنيين من غير المنتمين للحزب لان العراق عراق العراقيين الاوفياء ) لذلك كان (صلاح المختار) مثال الرجال الرجال في الوفاء والاخلاص ليكون لنا مثلا كما هو ورفاقنا الاخرين وهم كثر في الوفاء من اجل الانسانية وامامنا المجاهد الرئيس ( عزت الدوري ) وهو يقود الجمع المؤمن المخلص لعقيدة الانسانية وهي عقيدة التحرير من اجل انقاذ معاني الانسانية من بين ايدي الخونة والغادرون والاحتلال ..هذا الرجل في عمرة ويمد الله في عمرة لنتعلم منهم جميعا ومن رفاقنا المخلصين الوفاء والالتزام بالمبادئ الانسانية اولا لان الله خلقنا بشر اولا قبل ان ننتمي الى مسمياتنا ونلتزم بالمبادئ الاجتماعية ومن ثم المبادئ والعقيدة الوطنية والحزبية التي لانبتعد عنها ونتجه نحو الاضواء البراقة لتدفعنا النزوات الشخصية نحو الخيانة والغدر ..
يتصور الغادر ان رفاقة ومن حوله من اصدقاء او مواطنون لايعرفون به وحتى تحركاته لكنه لايدرك انهم يتغاضون بعض الشئ ويلمحون من هنا وهناك عسى ان يفهم العاقل وينتبه الى اخطاءه ويعدل من مسيرته قبل ان يغرق في الوحل والهزيمة .
الصديق والمواطن والانسان والمسؤول والمنتمي والعقائدي وغيرها من مسميات التي تدخل ضمن التعامل الانساني ( بين الانسان والانسان ) ..يقول الوفي والمخلص والشجاع لكل شئ وبالتحديد عندما تتحدد قضيته بقضية مبادئ ووطن وشعب قد يكون اخلاصه اعمق عندما يتحلى بالاخلاق البيتية اولا لان اخلاق الانسان تنعكس اولا من الاخلاق البيتية وتربيته الصالحة لانها هي التي تعلمه كيف يكون انسانا صادقا ووفيا ومحترما بين اقرانه من البشر ولايغدر ولايطعن ويحترم المقابل اذا كان المقابل محترم ولايرد على السفيه وان يكون انسانا ..غير تلك الصفات يتحول الانسان الى انسان لايحمل ذرة من الاخلاق وتنطبق عليه كل صفات الخيانة والغدر ..وسوف ينكشف غدره دون ان يدرك لانه جاهل ومتخلف ...الا اذا استطاع من ان يجعل من نفسه في خندق الحساب النفسي والشخصي ..
وان كان هنالك الكثير من الناس والشخصيات كانت تربيتهم الشارع لكنه استطاع ان يجعل منها مخرجا سليما لكي لايكون خائنا وغادرا يوما ما وليكون عنصرا نافعا في المجتمع وبالاخص عندما يتعرض مجتمعه الى كارثة كما الان في العراق حتى لاتثار عليه في فترة ما او تحت تصرف معين مثلا صفة ( الغدر والخيانة )من خلال سلوك مبطن يتصور ان الاخرين لايعرفون بذلك ) ويتحول الى صفة مخادع وغوغائي وعديم التربية ولايحترم رأي حتى الاكبر منه ..ولايحترم رأي والده يرفض رأي الاهل حتى في تصرفه الشخصي وفي حياته الاجتماعية ..هؤلاء هم الاخطر على المجتمع وعلى المبادئ الانسانية اولا والمبادئ والصفات التي تبنى بها المجتمعات السليمة ..لانه سيكون كمرض السرطان والارضة ستاكل كل شئ ..لذلك على الجميع مكافحة هذه الامراض اما بالمضادات الحيوية ومحاولة تعديل السلوك او في حالة الاستمرار في ذلك السلوك لايبقى سوى استئصال المرض من جذوره ..لذلك يقول الوفي والمخلص والذي يدرك ان صديقه ورفيقه وشقيقه يغدر فيه ويصبر على الالم من اجل محاولة اخرى يحاول بها ان ينبه الجميع ويقول لهم اني اسكنتكم جنة فؤادي وفرشت لكم الارض ورودا وعلقت على جدران قلبي لوحتكم لانكم جزءا من وطني وجزءا من مسيرتي قد تكون مسيرة مجتمع او مسيرة شخصية او مسيرة انتماء لعقيدة معينة او مسيرة انتماء لوطن ..فلا تعبثوا في هذه المسيرة على الانسان المخلص ان لايخدش هذه اللوحة الجميلة التي نرسمها برموش العين( كما قال الرئيس الشهيد بنينا العراق وحفظناه بدمع العين )
لانك اذا خدشتها ستساهم في خدش الانسانية ..عليك ان تكون شجاعا في طرح الامور حتى في العلاقات الانسانية والاجتماعية لكي لاتتحول تلك العلاقات الى سلوك مبني على الحذر والترقب ..اياك ايها الانسان اينما تكون من الغدر والخيانة ( لان الغدر والخيانة ليست من صفات الرجال والانسان الصالح ) ..
صديقي واخي ورفيقي اهديتك الحب والوفاء والمحبة والسلام وقد تصل لان ادخلك بيتي وقد تصل اننا نعمل معا لاجل قضية وبالاخص عندما تكون قضية وطن في محنة لنكون اقوياء ونحمل صفات الشجاعة حتى لايغدر بنا الخونة والغادرون علينا ان نقف صفا واحدا منيعا ضد كل من يحاول ان يشق الصف حتى الصف الانساني وهو مكشوف لان لايمكن للخائن والغادر ان يختبئ تحت اي مسمى ..
عليك ان لاتهديني الكذب والدجل والتملق والنفاق والخداع والغدر والضياع والطعن والتخفي خلف مسميات تتصور انها تحميك لانك كذا وكذا لكنك لاتتصور انك تسئ الى من قد يكون اخلص منك في الوفاء ..اهديني الوردة والمحبة والوفاء والاخلاص للوطن وللمسيرة والمجتمع وللعلاقة الوجدانية من اجل ان لاتتحول الى انسان يحاول ان يلعب على عدة محاور او تصل لتكون كما يسمى ( خط مائل ) في تعاملك حتى الانساني على سبيل المثال اليوم يقول لي كذا سأفعل وفي الغد يفعل العكس ..او يتصل به شخصا ويربط نفسه به ولايدرك ماذا يخبئ له ذلك الفرد..ولايفصح عن ذلك ويبقى يلعب على الحبلين ويتصور انه يعمل الصحيح لكنه لايدرك انه مكشوف امام الجمع الانساني ..هل ممكن لشخصية مثل هذه ان تبقى ولاتنكشف لايمكن والخونة كثر والخيانة والغدر شكل من اشكالها قد تكون خيانة الزاد والملح كما يقال ولافرق بينها وبين خيانة الصديق والوطن والخيانة المباشرة وغير المباشرة واخطرها الخيانة الغيرة المباشرة لانها سرطان ويجب ان يستئصل لا الحياة لاتتحمل الخونة والجواسيس والمنافقين والكذابين وذو الوجهين ولديهم الاستعداد حتى خيانة الاهل والكذب عليهم.
والمنتفعين على حساب الوطن والوطنية كثيرون والانسان والانسانية ايضا كثيرون لكنهم يتساقطون فورا ..والوفاء والمحبة والسلام والشجاعة تجعل الانسان يذرف الدموع من اجل ان لايكون خلف قطار المسيرة ( مسيرة الوفاء والاخلاص والمحبة والسلام والمبادئ والشجاعة والتحرير والعلاقة الصحيحة )
ان الحياة يوم لك ويوم عليك لكن الحياة لاتخدع ولاتغدر اذا كنت انت صادقا معها لان الحياة لاتغدر الانسان بل الانسان هو الذي يغدر الحياة .ان الانسان الذي يعيش فيها هو البطل الذي يمثل كل صفات الانسانية جمعاء اما من يمثل صفات الخيانة والغدر والخداع سيعيش جبانا وكالفئران يختبئ في مجاري المدينة ولايظهر الا لنشر طاعونه بين البشرية ..
لذلك اليوم على الانسان في هذه المرحلة ان ينظر الى الامام وبايمان مطلق ومبادئ
انسانية واجتماعية وسياسية ووطنية بعيدا عن كل الانتماءات الاخرى التي تشكل اليوم العصب الاساسي في تدمير المجتمع والتي هي هدف من اهداف العدو هدف يحاول ان يدخل من خلالها لتفتيت المجتمع مسميات لاتمت بصلة للاخلاق الصادقة لانقول ذلك على اننا ننسلخ من اصولنا وانتماءاتنا الشخصية لكن لتكون تلك الانتماءات جمعا مع الانتماء الوطني حزمة متأصرة من القوة لايمكن كسرها وعلينا ان نكون بمستوى الاحترام بمستوى الوحدة بمستوى التاريخ الكبير الذي ننتمي اليه ...لاننحدر الى مستوى الخيانة والغدر لاسامح الله ومستوى العنصرية والطائفية وغيرها من مسميات فتكت بالمجتمع العراقي ومجتمع الانساني على مدى السنين الاخير وسقط من كان ضعيف الايمان ومن كان يسير خلف نزواته الشخصية .
الخيانة والغدر ..لافرق بينهما كلاهما وجهان لعملة واحدة كلاهما يؤلم ويؤذي الخيانة اولا تعكس على حاملها صفة عديم الاخلاق وجاسوس ...والغدر هي صفة الانذال والجبناء ومن يحمل هذه الصفات فهو جبان ..
اما الشجاع يحمل صفات المجابهة والطرح المباشر وعدم الاختباء خلف مسميات اخرى ..اذا كنت شجاعا واجه صديقك ورفيقك والانسان الاخر بكل الحقائق لانك اذا خبئتها كانك تساهم فيها لاتعمل على الاخر ضده ..
كان الرئيس الشهيد اصدق من الصدق كله واوفى من الوفاء كله تعامل مع الحياة بكل مسمياتها وكان شجاعا في الطرح ووفق كل المفاهيم والعناوين صادقا في تعامله مع وحدة الوطن ووحدة الصف ووحدة الرفاق ووحدة الشعب ووحدة الامة ...طالما حذر من الغدر والغادرون والخيانة والخونة طالما حذرهم طالما فتح لهم باب النجاة وباب الوطن لينتموا اليه في مركب النجاة لكنهم تمادوا وكانت النتيجة ضياع وطن وشعب ..طالما كان ينبه رفاقه طالما كان ينبه من السقوط في احظان الاجنبي طالما كان ينبه الى ضرورة رص الصفوف والوحدة والوفاء والصراحة وعدم الغدر ..لان الغدر صفة الجبناء ونحن شجعان بقوتنا وبايماننا بوحدة الانسانية وايماننا بالمبادئ .هكذا تعامل مع الحياة وهكذا ذهب الى جوار ربه مخلصا امينا صادقا حتى اخر كلمة قالها ( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )
لكن من المؤكد هو انسان يحمل صفات انسانية لكن ليس بمقدوره ان يغير مايحمل الاخرين من صفات انسانية قد تكون غير صادقة من القلب حتى في التعامل الانساني والسياسي والدولي والدليل كانت صفة الغدر والخيانة الكبيرة لبعض الانظمة الدولية تجاهنا كبيرة وغدروا بالعراق وشعب العراق وهذه هي النتيجة العراق محتل بسبب الخونة والجواسيس والذين يختبؤون في الظلمات وبسبب كما يقال ( بالوجه مراية وبالكفة سلاية ) لذلك علمنا ان ناخذ الدروس والعبر من هول الكارثة التي حلت بالوطن الجريح
كن انسانا مخلصا شجاعا ووفيا ..لاتخاف شيئا انت صادقا فيه ..لاتخاف من مجابهة الاعداء والمخربين لوحدة العمل ..لاتخاف الاعداء ..لاتغدر ولاتخون لانها صفة الجبناء ..
علمنا على حب الاخ لاخيه حب الوطن وحب التربة والانتماء للعقيدة بنقاء ورمي الشوائب حتى لاتؤثر على انتماءك ..الحب هي مسيرة حياتك حتى مسيرة السياسة الصادقة هي ايضا صفة من صفات الحب لان الحب اهم صفة يحملها الانسان لاجل التعامل الانساني وكذلك في التعامل الرفاقي اذا كنت تنتمي الى عقيدة معينة او حزب معين ..كيف بك اذا تنتمي الى عقيدة البعث العظيم ..بعث الانسانية ورسالة رسول الله الخالدة ..اجعل نفسك سيفا بتارا من اجل الحق وتبتر به الخيانة والغدر اذا لايمكن اصلاحها .
لانني انتمي الى الانسانية اولا وانتمي الى عقيدة الانسانية واتعامل بذلك بكل مفردات الحياة ..سيكون من يحمل صفة الخيانة والغدر او اكتشف يوما ما في حياتي بكل مفرداتها الانسانية والاجتماعية والعملية والحزبية والوطنية سيكون لايرتقي لصحبتي ولشرف صحبتي او امتلاك حيز في قلبي وذاكرتي ..وذاكرتي هي ذاكرة حب الانسان وحب الوطن وحب المبادئ والاخلاص لهما .
وللاسف انتشرت صفة الخيانة والغدر بين الناس بدل صفات الانسانية من الشهامة والشجاعة والوفاء والاخلاص والصدق كله ..بسبب تغير القيم لدى المجتمع تحت تاثيرات شتى وتغير معاني الوفاء وتغير قيم المبادئ وفي بعض الاحيان تاتي الخيانة والغدر خلف نزوات شخصية وقد تؤثر عليها علاقات مشبوهة وعرفنا كثيرا من خلال مانسمع من العمل الاستخباري ومن خلال الملفات الدرامية في السينما والتلفزيون كانت الخيانة تاتي من خلف نزوات شخصية ويدخل بها دافع نسائي معين ينحدر الضعيف في السلوك الاخلاقي خلف تلك النزوات ويسقط في خندق التامر والخيانة.
ان الصداقة عملة نادرة اليوم والتعامل الاجتماعي ايضا عملة نادرة والعلاقات الاجتماعية ايضا عملة نادرة لكن السيئين يستخدمونها لخيانتهم لانهم اصلا لايستحقون العلاقات الاجتماعية لان علاقاتهم الاجتماعية البيتية بنيت على خطأ لذلك يحاولون عكس ذلك الخطأ على الاخرين من خلال سلوكهم .لكنهم لايدركون ان اليوم هنالك ثقافة عالية لدى الانسان المخلص لايمكن ان يؤثر عليه خائن قد يكون في طفولته سرق البيضة مما دفعه لسرقة الدجاجة حتى وصل لسرقة وطن ومن ثم يحاول سرقة السلوك الاخلاقي الذي حرم منه وقد حتى يطرد من عائلته .

في الختام اقول
الشجاعة والصدق والوفاء وعدم الاختباء خلف الجدران السوداء هما الصفات الانسانية ولايصح الا الصحيح ...
وكل مابني على باطل سيكون باطلا


الفنان العراقي
سيروان انور




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوفاء والاخلاص صفة العضماء والخيانة والغدر صفة الجبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: