قوات البرزاني تحشد لتحرير سنجار من قبضة الدولة الاسلامية 01.11.2015 المدينة الواقعة في شمال العراق لها أهمية استراتيجية حيث
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60555مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: قوات البرزاني تحشد لتحرير سنجار من قبضة الدولة الاسلامية 01.11.2015 المدينة الواقعة في شمال العراق لها أهمية استراتيجية حيث الإثنين 2 نوفمبر 2015 - 3:29
قوات البرزاني تحشد لتحرير سنجار من قبضة الدولة الاسلامية 01.11.2015 المدينة الواقعة في شمال العراق لها أهمية استراتيجية حيث تقع على الطريق الرابط بين الموصل العراقية والرقّة السورية. الصراعات السياسية عطلت استعادة المدينة اربيل - بدأت قوات كردية التجمع في شمال غرب العراق تأهبا لشن هجوم لاسترداد مدينة سنجار من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين اجتاحوا المدينة قبل أكثر من عام وقتلوا واستعبدوا آلاف اليزيديين. وأطلق وقوع المدينة في ايديهم الشرارة الأولى لحملة قصف جوي يشنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. ولسنجار أهمية رمزية واستراتيجية، حيث تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية اللتين تعتبران من المعاقل الرئيسية للتنظيم المتطرف. وتمكنت قوات كردية في ديسمبر/كانون الأول 2014 من دحر تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة شمالي جبل سنجار، لكن التنظيم لايزال يسيطر على الجانب الجنوبي حيث تقع المدينة. وذكر سكان في قرى واقعة على امتداد طريق رئيسي يؤدي إلى الجبل أنهم شاهدوا عشرات من عربات النقل العسكرية وهي تمر في الأيام الأخيرة على متنها مقاتلو البشمركة الكردية. وتعقدت الاستعدادات للهجوم بسبب التنافس بين قوات كردية ويزيدية مختلفة في سنجار. وامتنع مسؤولون من البشمركة عن التعقيب على العملية، لكن مصدرا أمنيا كرديا قال إن الهجوم سيبدأ ما إن تتحسن الأحوال الجوية وتستكمل عملية جمع المعلومات الاستخباراتية. وأضاف المصدر أن التحدي سيتمثل في الدفاع عن المدينة بعد استردادها لأن الهجوم سيفتح جبهات جديدة مع مقاتلي التنظيم. وقد نفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويستهدف التنظيم، 57 غارة جوية في سنجار خلال الأسبوعين الأخيرين دعما للبشمركة ويبدو أن هذه الغارات تتم بالتنسيق مع الهجوم المرتقب. وعندما بدأت الضربات الجوية ضد التنظيم في أغسطس/اب عام 2014 استند الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى واجب الحيلولة دون وقوع عملية إبادة لليزيديين على أيدي مقاتلي الدولة الاسلامية. ويرتبط البشمركة في سنجار أساسا بالحزب الديمقراطي الكردستاني التي تتهمه جماعات أخرى بالسعي إلى احتكار السلطة. وفقد كثير من اليزيديين ثقتهم بالحزب عندما أخفقت قواته في حمايتهم من متشددي الدولة الاسلامية الذين هاجموا سنجار في أغسطس/اب عام 2014 وقتلوا واستعبدوا واغتصبوا الآلاف منهم. وهبت جماعة سورية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني لنجدتهم وأجلت آلاف اليزيديين المحاصرين في جبل سنجار وأسست لها قاعدة دائمة في المنطقة. وقال قائد الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني في سنجار "نحن مستعدون لمهاجمة مدينة سنجار منذ عام، لكن صراعات سياسية حالت دونه... الحزب الديمقراطي الكردستاني يعمل مع الأميركيين ولم يسمحوا لنا بالدخول." وقد درب حزب العمال الكردستاني ميليشيا يزيدية في سنجار حيث تعمل جماعات قبلية مستقلة عن غيرها، كما انضم بعض اليزيديين للبشمركة. ويشرف على هجوم سنجار بصفة شخصية مسعود البرزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس إقليم كردستان. ونزح أغلب اليزيديين إلى مخيمات في اقليم كردستان ومازال آلاف منهم أسرى لدى تنظيم الدولة الإسلامية. وقال سعيد حسن سعيد أحد قادة الميليشيا اليزيدية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، إن مئات يتوجهون إلى سنجار من المخيمات للمشاركة في الهجوم. وبدعم من الضربات الجوية الأميركية استردت قوات البشمركة أغلب الأراضي التي تعتبرها كردية من الناحية التاريخية. وسنجار من المناطق موضع النزاع بين الحكومة الاتحادية في العراق وسلطات إقليم كردستان. وتشير بعض التقارير إلى أن بعض الفصائل الأخرى في سنجار سعت للحصول على أموال وأسلحة من بغداد للتصدي للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يحتكر السلطة وحتى المواجهة مع التنظيم المتطرف ربما لحسابات سياسية.