البيت الآرامي العراقي

موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Welcome2
موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Welcome2
موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Usuuus10
موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  8-steps1a

موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Hodourموصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  13689091461372موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  1437838906271موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  12موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7007
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Empty
مُساهمةموضوع: موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها    موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Icon_minitime1السبت 14 نوفمبر 2015 - 21:33

[size=32]موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها
عامر فندقلي حارس الموروث المسيحي ضد عمليات الاستلاب
[/size]
[rtl]
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
لم يحول نزوحه الى ناحية عنكاوا قبل بضعة اعوام واستقراره فيها دون ان يسعى المحاسب المتقاعد عامر جميل فندقلي الى ان يتصدى الى مهمة اكثر مسؤولية مقارنة بتدقيقه للارقام والحسابات في اكثر من وظيفة تولى دفتها عبر مشواره الوظيفي ،والمهمة التي اختارها فندقلي كانت عبارة عن حراسته للموروث الموصلي  الذي عني بالتقاليد التي توارثها الابناء عن الاباء والاجداد وتداولوها عبر اجيال واجيال وهذه الحراسة كانت توثيقية من خلال كتابه الذي يسعى لاصداره والذي يعد بحق موسوعة خاصة بما كانت عليه حياة الموصليين لاسيما المسيحيين في عقود سابقة من خلال حرصهم على الاهتمام بكل تفاصيل الولادة وطقوس الزفاف اضافة لوداع اعزائهم وغيرها من التفاصيل المهمة التي يحرص المؤلف على احيائها.
ولا يخفي فندقلي في سياق حديثه عن هذا الكتاب باعتباره ردة فعل متواتية ازاء ما تعرضت له الاغاني الموصلية سيما التي كانت لها مناسباتها في بيوتات المسيحيين في المدينة حيث قام موسيقي موصلي معروف بسرقتها ونسبها له دون الاشارة الى مصدرها وخصوصيتها التي بقيت ذات نكهة مسيحية وتواصل معها ابناء المدينة برغم ابتعادهم عن مدينتهم وهجرتهم للدول وبقي ترديد تلك الاغاني التراثية بمثابة رسالة وفاء يطلقها المغتربون تجاه مدينتهم لكي يقتربوا منها روحيا ولو على شكل –اغنية -!
في الكتاب الذي يحمل عنوان (التراث الموصلي الموروث) يدون فندقلي اهدائه  الى شهداء  مدينة الموصل الابرار  والى المهاجرين والمهجرين  والنازحينممن تركوا كل غالي ونفيس من اجل ان يحافظوا على ايمانهم ويهدي فندقلي مؤلفه ايضا الى كل الاخوة والاحباء والاصدقاء من ابناء الموصل الغيارى  عربون حب واخوة ووداع  فضلا عن اهدائه مؤلفه الى مستقبل مشرق لوطن غال في قلوبنا .. ويقدم الكتاب الاستاذ لوقا متي جبري بالاشارة الى ما يمثله التراث من فنون ومعرفة وعلوم وحكمة  حيث وضع فيها الاجداد عصارة  افكارهم وتجاربهم في شتى مجالات الحياة من تفاسير  الكتاب المقدس وسير القديسيين وفي العلوم البحتة وفي مجالات الشعر  والنثر والاناشيد ..
اما المؤلف فيشير في مقدمته الى قيمة الفلكولور والتراثمشيرا الى ان هنالك انعكاسات من خلال توالي الاحداث الاجتماعية  والسياسية اثرت بشكل كبير على ضياع ملامح هذا التراث فضلا عن سيطرة ثقافات اخرى لشعوب سكنت المنطقة وتاثيرها في خصوصية المجتمع المضيف ..
وقال المؤلف في سياق المقدمة بان ما تعرضت له مدينة الموصل في منتصف حزيران من العام 2014كان حافزا له في ان يقدم هذا الكتاب حتى لايضيع تراث مدينة عريقة وشعب اصيل ساهم بكل ايجابيةفي بنائها من خلال جهوده في محور التاريخ والقيم والاخلاق ..ويرتكز الكتاب على ستة عشر فصلا يستهلها المؤلف بالفصل الاول الذي يعنى  بتقاليد الزواج في الموصل ويبداها من مفاتحة  الام لابنها بالزواج ويتناول في هذا الفصل قصة شعبية بطلها الياس  وصبيحة وتتوالى فصول القصة من الخطوبة حتى الخطبة الكبيرة وحفلة النيشان مرورا باستعدادات الزواج والعقد والحمالي وليلة الحنة ويوم الزفاف وفي كل مناسبة من هذه المناسبات هنالك العشرات من الاغاني التي يتم ترديدها بهذه المناسبة  اما الفصل الثاني فيهتم بالحمل والولادة والطقوس المتوارثة بهذه الاحداث ..
 كما  يورد المؤلف في الفصل الثالث تفاصيل الحياة الموصلية وتعاملها مع وداع عزيز واخبار الوفاة والتعازي وكل ما يتعلق بما يشهده اليوم الاول واليوم الثاني واليوم الثالث فضلا عن احياء ذكرى المتوفي بعد مرور سنة على رحيله ويمضي المؤلف في سفر اكثر تشويقا حينما يحط رحاله في الفصل الرابع حيث يختص بسفرات اهل الموصل  وتنظيمهم لتلك السفرات بناءا على الفصول والمواسم ومنها الاكثر نصيبا وهو فصل الربيع  حيث ينظم الموصليون سفراتهم لربوع المناطق الخضراء كما لمواسم اعياد القديسين والاديرة نصيب من هذه السفرات  التي يسعى اليها مسيحيو الموصل تبركا وطلبا للشفاعة  اضافة الى السفرات التي تنطلق نحو شمال العراق والتي عادة ما تكون في فصل الصيف اضافة لسفرات يطلق عليها المؤلف سفرات خاصة والى مناطق محددة مثلما هو الحال مع سفرات النساء الى حمام العليل  بغية الاستشفاء نظرا لاحتواء مياه تلك المنطقة  على المواد الكيماوية التي تساعد على شفاء بعض الامراض الجلدية ..
كما يحوي الفصل الخامس على بهجة الاعياد في المدينة ونظرا لما تقدمه تلك المناسبات من عمق ابداعي فهنالك طقوس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد والتراتيل التي تتخذ من المناسبة موقعا لها  فضلا عن الاكلات الشهيرة التي تقدم في هذه المناسبة لاسيما كبة اليخنة الشهية ويليها عيد راس السنة الميلادية  وطقوس الاحتفال بهذه المناسبة من خلال تجمع اكثر من عائلة لاحياء هذه الليلة والاكلة الخاصة التي تتناولها العوائل في اليوم الاول من السنة والمعروفة بكبة القيسي وهنالك اعياد اخرى يتوسع المؤلف في الاشارة اليها وبيان تفاصيلها في هذا الفصل ..
اما الفصل السادس فيتحدث من خلاله المؤلف حول تقاليد الصوم وابرزها صوم نينوى او الباعوثي  والصوم الاربعيني وصوم الرسل  وصوم الميلاد وصوم يومي الاربعاء والجمعة كما يشير الفصل السابع من الكتاب حول التراث الديني لكنائس وجوامع مدينة الموصل ويتوقف المؤلف فندقلي في محطة الفصل  الثامن ليشير من خلالها  الى اللهجة المميزة لاهل الموصل الاصلية ويتداول بجداول الكثير من المعاني والمدلولات لمفردات عامية يتحدث بها الموصليين ويتداولوها في يومياتهم  اما الامثال فلها فصل متفرد حيث يتمكن المؤلف من احصاء العشرات من الامثال التي تمنح لمحة عن الموروث  الموصلي المتفرد ..
كما يقف عند محطة اخرى في الفصل  العاشر حيث يخصصها الى المقاهي الموصلية ويعدد عشرات المقاهي  العتيقة المعروفة في المدينة اضافة لمواقعها وفي الفصل الحادي عشر يتوسع المؤلف حول  الحرف المهنية في الموصل ويستهلها باقدم تلك المهن الخاصة بالبنائين والمشتغلين بالمعمار الموصلي فضلا عن زملائهم من النقارين اضافة الى الصاغة والكوازين بتفاصيل كثيرة عن مواقع محلاتهم واسماء المشهورين منهم ونبذة عن تفاصيل اعمالهم اما الفصل الثاني عشر فيتحدث عن الخانات والاسواق الموصلية القديمة ولاتختفي هواجس النازحين عن ما يشعرون ازاء مدينتهم وهم بعيدون عنها فيورد المؤلف بضعة ابيات تخيلها احد النازحين من اقربائه بعنوان مناجاة نازح موصلي..
 اما الفصل الرابع عشر فيتحدث عن الاغنية الموصلية القديمة موردا الكثير من نصوص تلك الاغنيات التي حافظت على وجودها بتداولها في مناسباتنا حتى يومنا الحاضر وفي الفصل الخامس عشر تبدو المائدة الموصلية عامرة ومزدانة بالكثير من الاكلات الشعبية  التي يورد منها المؤلف  الكبة وطريقة اعدادهاواعداد كبة القيسي واليخني وحامض كبي والكبيبات  اضافة لاكلة الدولمة  والكشك والكشكا والباجة  والبرمة بالاضافة لاكلات اخرى تقدم على المائدة الموصلية اما الفصل الاخير فيتحدث عن الالعاب الشعبية  التي يمارسها الاولاد وطريقة لعبها ومنها لعبة حارة وحويرة  ولعبة سكسوت اللي يمسكو يموت وشد العين  والعديد من الالعاب الاخرى ..
ما يقدمه  المعني بالفلكلور الموصلي والمؤرخ عامر فندقلي من جهد في مجال توثيق الحياة اليومية لمسيحيي الموصل هو سفر تاريخي يستمد واقعيته من اجيال تعاقبت فقدمت بصماتها على واقع الموصل وزينت حضورها بكل تلك الصور التي اقتبسها فندقلي ليضخها في هذا السفر التراثي الذي نتمنى ان يكون متداولا ومتاحا لابناء المدينة من الاجيال اللاحقة لكي يمدوا جسور تواصلهم مع ابائهم واجدادهم حتى ولو تباعدت خطواتهم عن ازقة المدينة وحاراتها العتيقة ..[/rtl]

موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها  Index.php?action=dlattach;topic=796705
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موصلي نازح يحمي تراث مدينته وتقاليد ابنائها من عمليات طمسها ومحوها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى العراق أرض الحضارات Iraq the land of civilizations Forum-
انتقل الى: