(صورة)..وفاة المخرج مضر العزاوي غرقا على شواطئ اليونان

بغداد – عراق برس – 13 تشرين الثاني / نوفمبر : لقي المخرج العراقي الشاب مضر العزاوي، حتفه غرقا على شواطئ اليونان ضمن رحلات الهجرة إلى أوروبا. وذكر بيان لتجمع فنانو العراق، اليوم الجمعة، تلقت /عراق برس/، نسخة منه: “بمزيد من الأسى والحزن ينعى تجمع (فنانو العراق)، المخرج العراقي الشاب مضر أنعم العزاوي الذي فارق الحياة، الخميس، نتيجة غرقه على شواطئ اليونان ضمن رحلات الهجرة غير المشروعة”. وأوضح البيان أن “الفنان من مواليد بغداد 1984، درس في قسم السمعية والمرئية في كلية الفنون الجميلة، وتخرج منها عام 2010 بتقدير جيد، وكان مشروع تخرجه عبارة عن فيلم روائي قصير يدين فيه الإرهاب، ويأمل بحياة أكثر طمأنينة”.   من جانبها، طلبت دائرة القنصلية، بناء على طلب ذوي المخرج، السفارة العراقية في أثينا، نقل جثمان الفقيد إلى العراق. انتهى  

 

عائلة المرحوم الأنسان الطيب المخرج الفني الماسوف على شبابه مضر العزاوي الكريمة المحترمة .

العراق والمهجر

الأسرة الفنية الكريمة في الوطن العربي والعراق الحبيب والمهجر المحترمة .

محبو الفقيد الشاب وكافة ابنـاء الشعب العربي والعراقي في الوطن والمهجر المحترمون .

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

* مضر يـا فارسا ترجلت من صهوة جوادك الأصيل بعد رحلة قصيرة في الحياة *

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الشاب مضر برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز مضر ...

مضر يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خربف العمر العمر وشجرة حياتك لا تزال خضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين وبسبب المرض , وهي في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب فحاولت الهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا مضر وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب وانتم تودعون الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى العراق بلد حضارة وادي الرافدين الذي تخضبت ارضه الطيبة بدماء ابنائه الزكية الطاهرة التي تسفك ظلمـا وعدوانا في كل لحظة ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا فنية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن ابناء العراق الذي بـأعمـاله الفنية الأصيلة الرائدة العملاقة لسنوات أثرى خزائن العراق الفنية وترك بصمـاته على الفن العراقي وترك أرثـا فنيـا للأجيال العراقية القادمة ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الفنان القدير مضر جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته وفنه الرفيع ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الفن العراقي الى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

وانــا لله .... وانــا اليه راجعون ......

شركاء احزانكم واحزان الشعب العراقي

د . حناني ميــــــــا والعائلة

ميونيخ ــــ المـانيـــــــــا

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الشاب مضر برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .