"بي بي سي": سعوديون وقطريون أثرياء مولوا داعش التنظيم يعتمد الآن على النفط والآثار والاتجار بالعبيد
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: "بي بي سي": سعوديون وقطريون أثرياء مولوا داعش التنظيم يعتمد الآن على النفط والآثار والاتجار بالعبيد الأربعاء 18 نوفمبر 2015 - 17:52
بريطانيا في 18 نوفمبر /إم سي إن/ ذكر تقرير بثته قناة "بي بي سي"، مساء أمس، تقريرًا تحت عنوان "من أين يأتي تنظيم الدولة الإسلامية بالأموال"، ولفتت خلاله إلى أن "هناك متبرعين أثرياء في الشرق الأوسط، خاصة في السعودية وقطر، كانوا مصادر الدخل المبدئي للتنظيم".
وأوضح التقرير أنه "على الرغم من أن هذه الأموال ما زالت تُستخدَم حتى الآن لتسفير المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق، إلا أن التنظيم الآن أصبح يعتمد إلى حد كبير على تمويله الخاص".
وأفادت وثائق سرية من «ويكيليكس» وغيرها أن "الأمير السعودي بندر بن سلطان استمر يدعم المسلحين من خلال شحنات سلاح وصلت الى داعش".
وأضاف التقرير أن "المصدر الثاني هو النفط، حيث تقدر وزارة الخزانة الأمريكية أنه في عام 2014 كان تنظيم داعش يربح ما يصل إلى عدة ملايين دولار في الأسبوع، أو 100 مليون دولار إجمالًا، من بيع النفط الخام والمكرر لوسطاء محليين، يقومون بدورهم بتهريبه إلى تركيا وإيران، أو يبيعونه إلى الحكومة السورية، في حين أشارت عشرات التقارير إلى أن تركيا تشتري النفط الخام من داعش".
وتابع: "والمصدر الثالث هو عمليات الاختطاف: حيث حصل التنظيم على نحو 20 مليون دولار عام 2014 من مبالغ الفدية للمختطفين. وقال منشق عن التنظيم إن (قسمًا خاصًا لتنفيذ عمليات الاختطاف يُعرف باسم «جهاز المخابرات»، ويستهدف الصحفيين الأجانب فور وصولهم إلى الحدود السورية)، كما أن عمليات الاختطاف تعدُّ وسيلة دعائية هامة للتنظيم، بالإضافة إلى عمليات السرقة والنهب والابتزاز؛ حيث يجمع التنظيم ملايين الدولارات شهريا من ابتزاز كثير الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها بصورة كلية أو جزئية".
هذا وتتمُّ جباية أموال من الذين يمرون في مناطق التنظيم، أو الذين يقومون بأعمال فيها، أو يعيشون على أرضها؛ مقابل الخدمات أو «الحماية».
ويحصل التنظيم أيضا على أموال عن طريق مهاجمة المصارف، وبيع الآثار، وعن طريق سرقة الماشية والمحاصيل، أو السيطرة على بيعها.
وأموال الجزية؛ حيث يقوم التنظيم بفرض نظام الجزية على الأقليات الدينية، وقد صدر في ذلك بيان تُلي في مساجد مدينة الموصل العراقية العام الماضي، ودعا البيان المسيحيين إلى اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.
والاتجار بالعبيد: حيث يجمع التنظيم أموالا من اختطاف الفتيات والنسا،ء وبيعهن لاستغلالهن جنسًا، فعندما سيطر التنظيم على بلدة سنجار شمال العراق، قالت الأقلية الأيزيدية إن "آلاف النساء والفتيات أسرن؛ وتمَّ بيعهن لاستغلالهن جنسيا".
" />
"بي بي سي": سعوديون وقطريون أثرياء مولوا داعش التنظيم يعتمد الآن على النفط والآثار والاتجار بالعبيد