عملية باريس الأمنية.. غموض بشأن هوية القتلى وعددهم

عملية باريس الأمنية.. غموض بشأن هوية القتلى وعددهم

19/11/2015 08:25

مرت ساعات على انتهاء العملية الأمنية شمالي العاصمة الفرنسية دون أن تتمكن السلطات الفرنسية من تحديد هويات وعدد القتلى، الأمر الذي أثار تضاربا بشأن مقتل العقل المدبر المفترض لاعتداءات باريس الدامية، البلجيكي عبد الحميد أباعود.

وفي وقت قال مدعي عام باريس، فرنسوا مولانس، إن أباعود ليس بين ثمانية أشخاص أوقفوا خلال مداهمة شقة في سان دوني وإن العمل جار للتحقق من هويات القتلى في هذه العملية وعددهم، أكدت صحيفة "واشنطن بوست" مقتل البلجيكي في العملية.

واستقت الصحيفة الأميركية معلوماتها من مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى في الاستخبارات، إلا أن مولانس لم يؤكد مقتل المشدد البلجيكي واكتفى بالإشارة إلى أن المداهمة تمت بعد تلقي معلومات الاثنين الماضي حول "وجود أباعود في فرنسا".

وكانت قوة كبيرة من قوات النخبة في الشرطة الفرنسية شنت فجر الأربعاء عملية دهم لشقة تقع في سان دوني شمال باريس، ضد مجموعة متشددة بالهجمات المتزامنة التي ضربت مساء الجمعة مواقع عدة بباريس، وأوقعت 129 قتيلا على الأقل.

واستهدفت العملية الأمنية على وجه الخصوص أباعود وصلاح عبد السلام الذي يشتبه بمشاركته في اعتداءات باريس، وانتهت بعد ساعات من المواجهات بمقتل شخصين على الأقل، أحدهما امرأة فجرت نفسها، واعتقال 8 آخرين، حسب الشرطة.

وأكد مدعي عام باريس أن "كل الأدلة" تشير إلى أن الموقوفين او من قتلوا خلال العملية كان يمكن أن يبدأوا بتنفيذ اعتداء جديد بعد هجمات الجمعة، قبل أن يشير إلى أن أباعود وعبد السلام ليسا من بين المعتقلين، ولكن ربما يكونا من بين القتلى.

يشار إلى أن أباعود، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، كان قد توجه عام 2013 إلى سوريا حيث انضم إلى تنظيم داعش تحت كنية أبو عمر البلجيكي، وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وإيابا إلى أوروبا متحديا أجهزة الأمن.

عملية باريس الأمنية.. غموض بشأن هوية القتلى وعددهم Image

عراق المسيح وشعبه الجريح يناديك ربي يسوع المسيح

فارضي تفجر وشعبي يهجر تعالى وحرر بك نستريح

وطفل العراق بك يستغيث وام تنادي بقلب جريح

فشعب الظلام يهد بيوتي تعالى وحرر بك نستريح