تجمع التنظيمات يطالب بمنطقة محمية دوليا في سهل نينوى وتحييدها عن الصراعات لاستحداثها محافظة

جمع التنظيمات يطالب بمنطقة محمية دوليا في سهل نينوى وتحييدها عن الصراعات لاستحداثها محافظة
عنكاوا كوم –خاص
عقد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية اجتماعاً دورياً في مقر اتحاد بيث نهرين الوطني في عنكاوا بتاريخ 20 ك1 2015، لمناقشة اخر المستجدات المتعلقة بقضيتنا فيما يخص مناشدة المجتمع الدولي للاعتراف بما يرتكب ضد شعبنا من قبل تنظيم داعش الارهابي من ابادة جماعية وتطهير عرقي واحداث اخرى ترتقي لجرائم ضد الانسانية، مع توكيد مطالب التجمع التي سبق وان طرحها كحلول جذرية لمعضلة الاقليات، وتم الاتفاق على اصدار مذكرة بهذا الصدد والتحرك لايصالها الى الجهات ذات العلاقة.
كما ناقش الاجتماع السبل والمقترحات الكفيلة لحل مشكلة البطاقة الوطنية الموحدة في قانونها ضمن المادة 26/1 والتواصل مع برلمانيي شعبنا لتعزيز جهودهم والخروج بصيغة مرضية تحفظ الحقوق والحريات للجميع
وتطرق الاجتماع ايضا لمناقشة بعض الامور الداخلية للتجمع والعمل على تطويرها للتحرك بشكل افضل .

وطياً نص مذكرة التجمع للمجتمع الدولي

الى / الامين العام للامم المتحدة

مجلس الامن الدولي

الاتحاد الاوربي

جامعة الدول العربية

حاضرة الفاتيكان

مذكـــــــــرة حول استهداف الاقليات في العراق ومطالبهم المشروعة

لقد طالت الاقليات المستضعفة لسنوات مضت من الاقصاء والتمييز وتجاهل حقوقهم التي حالت دون مشاركتهم الكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية العامة، واصبحت اقليات مهمشة ومضطهدة في اوطانهم بسبب اختلافهم الديني والاثني، وقد برزت مآسي هذه الاقليات بعد استهدافها المنظم من قبل المجاميع الارهابية والمتطرفة، واخرها كان تنظيم داعش الارهابي، فقد تعرضوا الى عنف كبير وانتهاك لحقوق الانسان شملت التطهير العرقي والتهجير والنزوح القسري وفقدان الملكية لما يقارب من 200 الف نسمة من شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، من السكان المحليين في سهل نينوى، بضمنهم 50 الف مسيحي من مدينة الموصل ووجود 150 عائلة مفقودة لم يعرف مصيرها لحد الان، عدا الابرياء من بقية مكونات المنطقة من الايزيدية والشبك والتركمان، واستولى تنظيم داعش على منازلهم وممتلكاتهم بعد احتلال مناطقهم في سهل نينوى، وقاموا بنهب وتدمير المباني والتراث والمعالم الدينية بما فيها الكنائس والاديرة التاريخية بعد هروب سكانها والقوات العسكرية المتواجدة في المنطقة، وبذلك فقد السكان ممتلكاتهم ومقدساتهم وتهدمت الكيانات الأمنية والتربوية والثقافية والإقتصادية مما جعلهم لحد اليوم يعيشون الفقر واصبحوا في دوامة من التبعية والضعف وخاصة ان مستوى الاغاثة وايصال المساعدات وتوفير المأوى لم يكن بالشكل المطلوب.

وبالمقابل فان تحرك المجتمع الدولي الذي يدرك مدى الكارثة لم يكن بالمستوى الكافي في توفير التدابير اللازمة لحماية هذه الاقليات وضمان عودة النازحين الى ديارهم وتوفير العيش الكريم لهم، وتأخر تحرير مناطقهم من قبضة داعش البربري، رغم اقامة العديد من المؤتمرات الدولية بهذا الخصوص وتأشير مديات الخطورة التي تهدد وجود هذه المكونات المختلفة دينياً وقومياً ليس في العراق فقط وانما في عموم الشرق الاوسط.

ولذلك فأننا في تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية نؤكد ندائنا للمجتمع الدولي لدعم الحلول لمعضلة الاقليات وفق المطالب المشروعة التالية:

أولاً: التعجيل بتحرير محافظة نينوى وخاصة منطقة سهل نينوى وباقي مناطق الاقليات المحتلة من قبل تنظيم داعش الارهابي، والعمل على اعادة اعمارها وتأهيل البنية التحتية، وتحسين اداء الاغاثة وتفعيل مساهمة منظمات المجتمع المدني الرسمية العائدة للاقليات في ايصال المساعدات للنازحين والمهجرين، لتحقيق الشفافية من خلال مشاركة دولية تشجع عودة المشردين الى ديارهم وبناء مستقبلهم من جديد.

ثانياً: الاعتراف بان ما يرتكبه تنظيم داعش الارهابي ضد الاقليات ومنها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي)، تشكل ابادة جماعية او نية لارتكابها وتطهير عرقي لمكونات اصيلة، اضافة الى حوادث ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وبأقرار من الحكومة والبرلمان العراقي وتقرير مكتب المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان وفقاً لقرار مجلس حقوق الانسان A/HRC/RES/S-22/1 في اذار 2015.

ثالثاً: أصدار قرار دولي بأنشاء منطقة محمية دولياً International Protected Zone في منطقة سهل نينوى، والاعتماد على تمكين سكانها المحليين من ادارتها وحمايتها لمنع التهديدات المستمرة التي تستهدف الاقليات وضمان حق عودتهم وبقائهم والحفاظ على استمرارية وجودهم.

رابعاً: دعم استحداث محافظة جديدة في سهل نينوى، على اساس اداري وجغرافي، ومنحها الوضع القانوني الكامل الممنوح للمحافظات وفق الدستور العراقي، تعويضاً لما لحق بسكانها من اضرار نتيجة العنف والتهميش، ولترسيخ الشراكة الحقيقية والتمثيل المحلي، ووجود قرار مبدأي من مجلس وزراء العراق لاستحداثها، تعثر تنفيذه .

خامساً: تحييد منطقة سهل نينوى المأهولة تاريخياً من قبل سكانها الاصليين من دائرة الصراع بين اقليم كوردستان ومحافظة نينوى والحكومة المركزية لخصوصيتها القومية والدينية وانسجامها الديمغرافي ولابعادها عن النزاع وتصفية الحسابات وفرض السلم فيها، وحل الخلافات سلميا بعدالة ووفقاً للدستور.

تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية

اتحاد بيث نهرين الوطني

حركة تجمع السريان

الحركة الديمقراطية الآشورية

حزب بيت نهرين الديمقراطي

الحزب الوطني الاشوري

المجلس القومي الكلداني

المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري

المنبر الديمقراطي الكلداني

منظمة كلدواشور

20/ كانون الاول/ 2015

جمع التنظيمات يطالب بمنطقة محمية دوليا في سهل نينوى وتحييدها عن الصراعات لاستحداثها محافظة

عنكاوا كوم –خاص
عقد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية اجتماعاً دورياً في مقر اتحاد بيث نهرين الوطني في عنكاوا بتاريخ 20 ك1 2015، لمناقشة اخر المستجدات المتعلقة بقضيتنا فيما يخص مناشدة المجتمع الدولي للاعتراف بما يرتكب ضد شعبنا من قبل تنظيم داعش الارهابي من ابادة جماعية وتطهير عرقي واحداث اخرى ترتقي لجرائم ضد الانسانية، مع توكيد مطالب التجمع التي سبق وان طرحها كحلول جذرية لمعضلة الاقليات، وتم الاتفاق على اصدار مذكرة بهذا الصدد والتحرك لايصالها الى الجهات ذات العلاقة.
كما ناقش الاجتماع السبل والمقترحات الكفيلة لحل مشكلة البطاقة الوطنية الموحدة في قانونها ضمن المادة 26/1 والتواصل مع برلمانيي شعبنا لتعزيز جهودهم والخروج بصيغة مرضية تحفظ الحقوق والحريات للجميع
وتطرق الاجتماع ايضا لمناقشة بعض الامور الداخلية للتجمع والعمل على تطويرها للتحرك بشكل افضل .

وطياً نص مذكرة التجمع للمجتمع الدولي

الى / الامين العام للامم المتحدة

مجلس الامن الدولي

الاتحاد الاوربي

جامعة الدول العربية

حاضرة الفاتيكان

مذكـــــــــرة حول استهداف الاقليات في العراق ومطالبهم المشروعة

لقد طالت الاقليات المستضعفة لسنوات مضت من الاقصاء والتمييز وتجاهل حقوقهم التي حالت دون مشاركتهم الكاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية العامة، واصبحت اقليات مهمشة ومضطهدة في اوطانهم بسبب اختلافهم الديني والاثني، وقد برزت مآسي هذه الاقليات بعد استهدافها المنظم من قبل المجاميع الارهابية والمتطرفة، واخرها كان تنظيم داعش الارهابي، فقد تعرضوا الى عنف كبير وانتهاك لحقوق الانسان شملت التطهير العرقي والتهجير والنزوح القسري وفقدان الملكية لما يقارب من 200 الف نسمة من شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، من السكان المحليين في سهل نينوى، بضمنهم 50 الف مسيحي من مدينة الموصل ووجود 150 عائلة مفقودة لم يعرف مصيرها لحد الان، عدا الابرياء من بقية مكونات المنطقة من الايزيدية والشبك والتركمان، واستولى تنظيم داعش على منازلهم وممتلكاتهم بعد احتلال مناطقهم في سهل نينوى، وقاموا بنهب وتدمير المباني والتراث والمعالم الدينية بما فيها الكنائس والاديرة التاريخية بعد هروب سكانها والقوات العسكرية المتواجدة في المنطقة، وبذلك فقد السكان ممتلكاتهم ومقدساتهم وتهدمت الكيانات الأمنية والتربوية والثقافية والإقتصادية مما جعلهم لحد اليوم يعيشون الفقر واصبحوا في دوامة من التبعية والضعف وخاصة ان مستوى الاغاثة وايصال المساعدات وتوفير المأوى لم يكن بالشكل المطلوب.

وبالمقابل فان تحرك المجتمع الدولي الذي يدرك مدى الكارثة لم يكن بالمستوى الكافي في توفير التدابير اللازمة لحماية هذه الاقليات وضمان عودة النازحين الى ديارهم وتوفير العيش الكريم لهم، وتأخر تحرير مناطقهم من قبضة داعش البربري، رغم اقامة العديد من المؤتمرات الدولية بهذا الخصوص وتأشير مديات الخطورة التي تهدد وجود هذه المكونات المختلفة دينياً وقومياً ليس في العراق فقط وانما في عموم الشرق الاوسط.

ولذلك فأننا في تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية نؤكد ندائنا للمجتمع الدولي لدعم الحلول لمعضلة الاقليات وفق المطالب المشروعة التالية:

أولاً: التعجيل بتحرير محافظة نينوى وخاصة منطقة سهل نينوى وباقي مناطق الاقليات المحتلة من قبل تنظيم داعش الارهابي، والعمل على اعادة اعمارها وتأهيل البنية التحتية، وتحسين اداء الاغاثة وتفعيل مساهمة منظمات المجتمع المدني الرسمية العائدة للاقليات في ايصال المساعدات للنازحين والمهجرين، لتحقيق الشفافية من خلال مشاركة دولية تشجع عودة المشردين الى ديارهم وبناء مستقبلهم من جديد.

ثانياً: الاعتراف بان ما يرتكبه تنظيم داعش الارهابي ضد الاقليات ومنها شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي)، تشكل ابادة جماعية او نية لارتكابها وتطهير عرقي لمكونات اصيلة، اضافة الى حوادث ترتقي الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وبأقرار من الحكومة والبرلمان العراقي وتقرير مكتب المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان وفقاً لقرار مجلس حقوق الانسان A/HRC/RES/S-22/1 في اذار 2015.

ثالثاً: أصدار قرار دولي بأنشاء منطقة محمية دولياً International Protected Zone في منطقة سهل نينوى، والاعتماد على تمكين سكانها المحليين من ادارتها وحمايتها لمنع التهديدات المستمرة التي تستهدف الاقليات وضمان حق عودتهم وبقائهم والحفاظ على استمرارية وجودهم.

رابعاً: دعم استحداث محافظة جديدة في سهل نينوى، على اساس اداري وجغرافي، ومنحها الوضع القانوني الكامل الممنوح للمحافظات وفق الدستور العراقي، تعويضاً لما لحق بسكانها من اضرار نتيجة العنف والتهميش، ولترسيخ الشراكة الحقيقية والتمثيل المحلي، ووجود قرار مبدأي من مجلس وزراء العراق لاستحداثها، تعثر تنفيذه .

خامساً: تحييد منطقة سهل نينوى المأهولة تاريخياً من قبل سكانها الاصليين من دائرة الصراع بين اقليم كوردستان ومحافظة نينوى والحكومة المركزية لخصوصيتها القومية والدينية وانسجامها الديمغرافي ولابعادها عن النزاع وتصفية الحسابات وفرض السلم فيها، وحل الخلافات سلميا بعدالة ووفقاً للدستور.

تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية

اتحاد بيث نهرين الوطني

حركة تجمع السريان

الحركة الديمقراطية الآشورية

حزب بيت نهرين الديمقراطي

الحزب الوطني الاشوري

المجلس القومي الكلداني

المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري

المنبر الديمقراطي الكلداني

منظمة كلدواشور

20/ كانون الاول/ 2015