العيد ينثر ذكرياته المؤلمة على خادم كنيسة في الموصل

عنكاوا كوم-خاص
يستذكر (سامر حازم ) اجواء عيد الميلاد قبل ثلاثة اعوام حينما كان يضطلع بمهامه كخادم لكنيسة مار افرام اكبر كنائس مدينة الموصل وبحديث يشوبه الالم والدموع يحدد مهامه التي كان يقوم بها في مثل هذه الايام على مدى سنوات خلت ..يضيف حازم في حديث لموقع عنكاوا كوم  انه كان يضطر للوصول الى الكنيسة صباح يوم العيد باكثر من ساعة لانه كان يتوقع حدوث مفاجات تضطره للالتزام في منزله بعد اعلان مفاجي من قبل القوات الامنية بقطع الطرق واتخاذ تدابير امنية مكثفة تحسبا لوقوع تفجيرات وغالبا ماكان حضوره المبكر يثير التساؤلات من قبل رجال الامن في ذهابة المبكر وفتح للكنيسة والشروع بترتيبها استقبالا للمؤمنين ..ويتابع حازم ان الليالي السابقة للعيد كانت مشغولة باعداد الشجرة وتنظيف الكنيسة واعدادها الاعداد الامثل لاستقبال العيد وكان كل ذلك يجري بمساعدة شباب متطوعين انتشروا اليوم في مختلف المناطق بعد ان اضطروا لترك المدينة  اما عن مشاعره وهو حاليا في محافظة اماسيا التركية يقول حازم امضي هذه الايام بدموع الاشتياق فانا انتظر رحمة الـ(يوان) لتنقلني بعيدا عن كنيستي واشرع بحياة جديدة فربما ستكون فرصتي سانحة لاكون خادما لكنيسة هناك في المهجر تعيدني لايام مازالت راسخة في الذاكرة ..

 سامر حازم.jpg (164.78 كيلو بايت, 720x960 - زيارته 4 مرات.)