إثر تفجير دير للسريان في الموصل، حبيب أفرام : لا أحد يهتم. بئس هذا الشرق

عشتارتيفي كوم/

أكّد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أنّ استمرار استهداف المسيحيين في الشرق هو قرار مركزي من قوى كثيرة وكأننا حمولة زائدة يجري التخلص منها في مسار الحروب، بكل الوسائل. فليس جديداً أن يستهدف داعش ديراً للسريان الأرثوذوكس في الموصل تفجيراً ونهباً لأنه يرفضأي مكوّن وأي تعدد وأي تنوع، لا قومي ولا ديني ولا مذهبي، ويريد حتى إلغاء التاريخ وبصماتنا على صفحاته. وليس غريباً أن يستشهد سرياني مسيحي مشرقي مقاوم في القامشلي في سوريا على يد تنظيم كردي. فحتى الأكراد الذين يشتكون من قمع الآخرين عليهم يريدون استعارة النموذج نفسه على باقي المكونات القومية والدينية.وليس جديداً أن تحطم كل قبور مسيحيي ليبيا بشكل جماعي، ولا أن تعمم في الجوامع أننا نفتش عنأي مسيحي في ليبيا لإعدامه

وليس هيناً أن يسكت العالم عن كل ما يجري. لا أحد يهتم. طبيعي أن نُهجّر ونُقتل ونُخطف. ممنوععلينا حتى الصراخ. صرنا ذميين قانعين أن يُسمح لنا فقط بالهجرة. ورحب أفرام بنداء قداسة البابا فرنسيس لحماية مسيحيي الشرق لكننا نسأل هل تكفي النداءات. لماذالا يحاول قداسته الدعوة إلى مؤتمر عالمي في حاضرة الفاتيكان يضع النقاط على الحروف، ويحمّلالمسؤوولية لكل من لا يحارب الإرهاب ويحمي التنوع والتعدد في الشرق.

" />

عشتارتيفي كوم/

أكّد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أنّ استمرار استهداف المسيحيين في الشرق هو قرار مركزي من قوى كثيرة وكأننا حمولة زائدة يجري التخلص منها في مسار الحروب، بكل الوسائل. فليس جديداً أن يستهدف داعش ديراً للسريان الأرثوذوكس في الموصل تفجيراً ونهباً لأنه يرفضأي مكوّن وأي تعدد وأي تنوع، لا قومي ولا ديني ولا مذهبي، ويريد حتى إلغاء التاريخ وبصماتنا على صفحاته. وليس غريباً أن يستشهد سرياني مسيحي مشرقي مقاوم في القامشلي في سوريا على يد تنظيم كردي. فحتى الأكراد الذين يشتكون من قمع الآخرين عليهم يريدون استعارة النموذج نفسه على باقي المكونات القومية والدينية.وليس جديداً أن تحطم كل قبور مسيحيي ليبيا بشكل جماعي، ولا أن تعمم في الجوامع أننا نفتش عنأي مسيحي في ليبيا لإعدامه

وليس هيناً أن يسكت العالم عن كل ما يجري. لا أحد يهتم. طبيعي أن نُهجّر ونُقتل ونُخطف. ممنوععلينا حتى الصراخ. صرنا ذميين قانعين أن يُسمح لنا فقط بالهجرة. ورحب أفرام بنداء قداسة البابا فرنسيس لحماية مسيحيي الشرق لكننا نسأل هل تكفي النداءات. لماذالا يحاول قداسته الدعوة إلى مؤتمر عالمي في حاضرة الفاتيكان يضع النقاط على الحروف، ويحمّلالمسؤوولية لكل من لا يحارب الإرهاب ويحمي التنوع والتعدد في الشرق.