البيت الآرامي العراقي

Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Welcome2
Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Welcome2
Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 Feb. 03, 2016 بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Usuuus10
Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Empty
مُساهمةموضوع: رد: Feb. 03, 2016 بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    Icon_minitime1الخميس 4 فبراير 2016 - 0:56

بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد

 
Feb. 03, 2016    	   بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد    03_A1_1

أحرار
اقتباس :مع اتساع دائرة العنف التي تضرب المدن العراقية مخلّفة عشرات القتلى في اليوم الواحد في بعض الأحيان، برزت مشكلة تكدّس الجثث مجهولة الهوية في المستشفيات الحكومية في بغداد لعدّة أيام أو حتى أسابيع دون التعرف عليها لأسباب عدّة أبرزها اختفاء معالم الضحية، أو عدم قدرة ذويهم على القدوم لبغداد وتسلمهم. يأتي ذلك وسط متاجرة الفاسدين بهذه الجثث، سواء لبيعها لذويها، أو للمتاجرة في أعضائها.

وشكت العشرات من العائلات القاطنة في محيط المستشفيات الرئيسية بالعاصمة، كمستشفى اليرموك والطب العدلي وعدنان والشعلة والكاظمية والصدر وابن سينا، من انبعاث روائح تلك الجثث، ووصولها الى منازلهم، خصوصاً في أوقات الظهيرة والليل مع انقطاع التيار الكهربائي، مطالبين بإيجاد حل عاجل للمشكلة.

وعلى الرغم من كون العنف ودوامة القتل بالعراق مستمرة منذ 13 عاماً، إلا أن خلافا بين البلدية التي كانت تقوم بنقل الجثث الى مقابر بالنجف وكربلاء ودفنها هناك، من جهة، وبين إدارة تلك المستشفيات، من جهة ثانية، كان سبباً في تراكم تلك الجثث.

وفي العادة، فإن الجثث تعود لضحايا يتم اختطافهم وقتلهم لدوافع طائفية من قبل جماعات مسلحة متطرفة تنشط في بغداد ويتهم 'الحشد الشعبي' بالوقوف وراءها. ولا تزال المستشفيات العراقية تعتمد على ثلاجات لحفظ الموتى استوردها العراق من ألمانيا بموجب عقد وقع في العام 1983. وهي ثلاجات صغيرة نسبياً، ولا تستوعب معدل القتل اليومي بالبلاد. وعلى الرغم من حصول وزارة الصحة على أكثر من 50 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، إلا أنها لم تفكر بحلّ تلك المشكلة.

وبحسب المدير العام لدائرة الطب العدلي ببغداد زيد علي عباس، فإن دائرته تسلمت خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي عدداً من الجثث يفوق قدرة ثلاجات حفظ الموتى على استيعابها، وقد عثرت عليهم الشرطة في أماكن متفرقة من بغداد. ويضيف عباس لـ'العربي الجديد' أن الثلاجة الواحدة لدينا تتسع لست عشرة جثة فقط، ومجموع ما لدينا من ثلاجات هو تسعة فقط وهو عدد غير كاف لمثل وضع نتسلم فيه عشرات الجثث التي لا نعرف عنها شيء ولا تمتلك أي دلاله لتسليمها الى ذويها'.

ويتابع 'نضطر عندها لوضع 90 جثة في كل ثلاجة بشكل مكدّس، وهناك بعض الجثث تبقى لمدة شهر كامل دون أن يتعرف عليها أحد أو يأتي ذويها لاستلامها، ما يضطرنا إلى دفنها'، مشيراً إلى أن قلة الدعم تقف عائقاً وتحول دون شراء ثلاجات جديدة تكفي لأعداد الجثث التي نتسلمها في الدائرة.

وظهرت في الفترة الأخيرة بشكل محدود ظاهرة 'الوشم' بين الشبان، إذ يلجأون الى كتابة أسمائهم على الأذرع أو الكتف ضمن حلقة تشاؤم من الوضع الحالي، وإمكانية أن ينتهي الحال بهم في ثلاجة موتى ولا يتم التعرف عليهم من ذويهم.

وبحسب مصادر رفيعة في وزارة الصحة العراقية، فإن 618 جثة مجهولة الهوية تتواجد حالياً في ثلاجات الموتى بمستشفيات بغداد مضى على بعضها أكثر من شهر دون التعرف عليها وتعرضت للاهتراء بسبب انقطاع التيار الكهربائي وسوء الحفظ.

ويقول مسؤول عراقي في الوزارة إن 'تلك الجثث يتم العثور عليها من قبل الشرطة والجيش أو المواطنين بأشكال مختلفة، منها ما يتم العثور عليه في الساحات العامة أو مكبات النفايات، ومنها ما يأتي بعد الانفجارات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتكون ممزقة وعبارة عن أشلاء، ومنها ما يأتي من ساحات المعارك اليومية مع تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش)'.

ويضيف المسؤول نفسه أن 'تلك الثلاجات، مع الأسف، ضمت السني والشيعي في مكان واحد، واعتبر البعض ذلك رسالة للعراقيين أن مصيرنا واحد وأن آلة العنف والحقد والإرهاب لا تميز بين العراقيين بالنهاية'.

فاسدون وتجار موت وأعضاء

وبحسب المسؤول العراقي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن 'تكدّس الجثث في الثلاجات جعل الناس الساكنين حول المستشفيات يشكون من الروائح، والسبب كله يقع على الفاسدين بالوزارة'، الذين يتبعون لجهات نافذة.

تكدس الجثث داخل المستشفيات، بحسب أحد العاملين بدائرة الطب العدلي، جعل منها وسيلة للكسب والفساد، أبطالها شبكات فساد داخل دائرة الطب العدلي. ويقول العامل الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن 'بعض العاملين يتقاضى المال من القادمين بحثاً عن جثث أبنائهم بعد اختفائهم، بحيث يأخذ مبالغ تصل الى 100 ألف دينار (نحو 90 دولارا) من ذوي الضحية كي يبحث عن الجثة'. ويتابع أن بعض العمال، يخفون ملابس الضحايا، إن بدا عليها أنها ثمينة، ثم يفاوضون ذويهم 'لدفع مبلغ كبير مقابل تسليمهم إياها'.

وفي السياق، تقول المواطنة حنان المجمعي (38عاماً) 'ذهبت الى مشرحة الطب العدلي، حيث ليس بالإمكان ذهاب أحد أشقائي خوفاً عليهم من العصابات التي تتربص بذوي الضحايا الذين يذهبون إلى المشرحة بحثاً عن ذويهم. كان الأمر في غاية الصعوبة. كنت أبحث عن شقيقي الذي تم العثور عليه في منطقة الشعلة.

غالبية الموظفين هناك يتعاملون بطريقة غير إنسانية، لا تتناسب مع رهبة الموت التي تحيط بهم. هذا يطلب إكرامية لتسهيل أمر الدخول الى المشرحة التي لا تطاق بسبب رائحة الجثث المتفسخة. وذاك يخفي جثة ما إذا علم أن أهل الضحية أغنياء، فيما لا يجد الكثير من الناس جثث ضحاياهم، وفي الغالب إما قاموا بدفنها بعد بيع الأعضاء مثل قرنية العين وغيرها، أو فعلاً تكون غير موجودة داخل المشرحة'.

أبو عبد الله (69 عاماً) متقاعد، 'انتظرت منذ الصباح الباكر وحتى الساعات الأولى من المساء كي استلم جثة ابني، بعدما تم العثور عليه مقتولاً في النهر بعد أسبوع من خطفه. من يعثر على جثة من يبحث عنه يعد ذلك بمثابة بشارة، إذ لا يمكن تصور مدى صعوبة ألا يحصل الأهل على جثة أبنائهم ممن تم قتلهم ورمي جثثهم على قارعة الطريق أو في مكبّات النفايات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
Feb. 03, 2016 بحسب العاملين في دائرة الطب العدلي تكدس الجثث مجهولة الهوية داخل مستشفيات بغداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: