البيت الآرامي العراقي

الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Welcome2
الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Welcome2
الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جورج كوسو
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
avatar


الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Usuuus10
الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 6397
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 24/09/2010
الابراج : الجوزاء

الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Empty
مُساهمةموضوع: الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا   الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Icon_minitime1الأربعاء 10 فبراير 2016 - 13:14

بعد ست سنوات على تبني الامم المتحدة لمقترح المملكة الأردنية الهاشمية، لانشاء أسبوع الوئام بين الأديان ( الأسبوع الأول من شباط) ، ، أجد أنّ الوقت قد حان للتركيز في كل سنة، على موضوعات محدّدة، بدل تكرار ذات الخطابات السنوية والتي

الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا Interreligious-740x493
Roman Catholic Archdiocese of Boston - Flickr - CC BY SA
بعد ست سنوات على تبني الامم المتحدة لمقترح المملكة الأردنية الهاشمية، لانشاء أسبوع الوئام بين الأديان ( الأسبوع الأول من شباط) ، ، أجد أنّ الوقت قد حان للتركيز في كل سنة، على موضوعات محدّدة، بدل تكرار ذات الخطابات السنوية والتي تريد أن تتوجه إلى الجمهور المحلي فقط، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يغلب على «خطاباتنا» محاولات لتبيان انّنا «أخوة» وأن «التقارب» بين أتباع الديانات، يجب أن يحصل، فنبحث عن مصطلحات تدل على ذلك، مع أننا باعتقادي ويقيني قد تخطينا هذه المراحل من عدة عقود.
اقترح لهذا العام أنّ نوجه نظرنا إلى خمس نقاط، تساعد الخطباء والمشاركين في الندوات المكثفة في بلدنا الحبيب، على الانطلاق منها والحديث حول التعاون العملي أكثر من الانشاء اللفظي:
أولاً: الوقفة المشتركة لأتباع الأديان، وبالأخص للمسلمين والمسيحيين في العالم ، ضدّ الارهاب والتطرف والتعصّب. فهذه بالطبع كلها تشويه للدين. ولكن الوقفة «المشتركة» هي ما يجب التركيز عليه ، وهو ما يؤكده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، في كل محفل، ذلك أنّ الحرب على الارهاب ليست فقط من المسلمين، وانّما كذلك من المسيحيين وسائر الأديان الأخرى، ويركز جلالته كذلك على أنّ الحرب ليست فقط ميدانية وقتالية، بل هنالك الحرب الأيديولوجية والفكرية كذلك، لحماية حدودنا ليس فقط من دخول المتسللين والمتطرفين، بل من دخول الأفكار المتطرفة إلى نفوس أبنائنا وبناتنا.
ثانياً: التركيز في الإعلام وبالأخص الالكتروني، على نبذ الكراهية، تجاه كل ما هو آخر، اثنياً أو قومياً أو دينياً وعقائدياً وطائفياً. وهنا نشير إلى ضرورة التوقيع على نبذ خطابات الكراهية وعلى التزام أخلاقي من مختلف وسائل الإعلام لكي تكون خادمة حقيقية للوئام الحقيقي.
ثالثاً: هذه السنة هي «سنة الرحمة»، كما أعلنها البابا فرنسيس، وتم تبنيها في العالم كله. ويمكن لنا في الندوات أن نتحدث عن هذا الأمر الضروري للبشر، عبر أمرين: أولهما تبيان المعطيات الكتابية في الانجيل والقرآن على «الرحمة» منطلقين من أن الله رحيم ويريد من البشر أن يكونوا كذلك، وثانيا: عبر التركيز على التضامن والعطاء المشترك تجاه الفقراء والأقل حظاً والمهجرين والمرضى والمتعبين من أثقال الحياة.
رابعاً: انّ الحوار ليس هدفاً بحد ذاته، انما هو سبيل ومحطة للوصول إلى الغاية الرئيسة ألا وهي المواطنة الصالحة والمساواة بين البشر، دستورياً ونصاً وحرفاً من جهة ، وعلى أرض الواقع من جهة أخرى. ويجدر في الحوار اليوم تخطي مراحل المجاملات والنقاش أو الجدل العقائدي، إلى النظر معاً نحو شؤون الكون وتحديات العالم الكبرى مثل العولمة والتربية والتعليم والمناهج التربوية وشؤون البيئة وتغيّر المناخ والأخلاقيات الحيوية التي تخصّ حياة الانسان واحترامها: من لحظة الحبل به إلى لحظة مغادرة الدنيا بسلام.
خامساً وأخيراً: علينا البناء على ما سبق، من الاحتفال بمرور خمسين عاماً على أول وأهم وثيقة للحوار بين المسلمين والمسيحيين والتي صدرت في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، الى رسالة عمان وكلمة سواء ومؤتمر التحديات التي تواجه العرب المسيحيين وأسبوع الوئام، إلا أنّه علينا البحث عن سبل «تصدير» هذه الرسائل الأردنية للعالم كله، وليس فقط التركيز على الخطابات البليغة التي أضعفها التكرار.
وكل شباط وانتم بخير.
(جريدة الرأي)


الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا 8a7e62f640tw9
الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا  border=" />
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأردن: نقاط خمس لكي يكون أسبوع الوئام بين الأديان فعالاً حقًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار الوطن العربي Arab News Forum-
انتقل الى: