الناشط السوري بسام حنا لـ/ام سي ان/: أوضاع المسيحيين في سوريا سيئة جدا كثير من الأديرة تم تدميرها من قِبل الجماعات الإرهابية
كاتب الموضوع
رسالة
جورج كوسو عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6397مزاجي : تاريخ التسجيل : 24/09/2010الابراج :
موضوع: الناشط السوري بسام حنا لـ/ام سي ان/: أوضاع المسيحيين في سوريا سيئة جدا كثير من الأديرة تم تدميرها من قِبل الجماعات الإرهابية الإثنين 15 فبراير 2016 - 11:35
دمشق في 14 فبراير /إم سي إن/ قال الناشط السوري بسام حنا، إن "أوضاع المسيحيين في سوريا سيئة جدا، ولا يجدون الدعم الكاف من النظام السوري، ولا القوى الغربية، ولا حتى المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب، وبعض دول الخليج، ويظل السلاح هو اللغة المستخدمة في المعارك، ويدفع المدنيون عامة الثمن نتيجة هذه المعارك وحصار القرى ونقص السلع والخدمات اللازمة؛ وهو ما برز في تجويع عدد من القري وخاصة مضايا، مع عجز المؤسسات الإنسانية عن إرسال المساعدات اللازمة، والاهتمام بالحديث عن لغة السلاح أكثر من الحديث عن الحلول المتاحة لتقديم يد العون للمضارين".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ/إم سي إن/، أن "كثيرا من الأديرة والكنائس تم تخريبها وتدميرها من قِبل الجماعات الإرهابية والجيش السوري، وتم تهجير كثير من الأسر نتيجة عدم قدرتهم على العيش بأمان في ظل هذه الظروف، وعدم توفر فرص النزوح إلى أماكن امنة على الحدود التركية أو الأردنية؛ وهو ما يعمق الأزمة، ويضع أغلب المسيحيين تحت قوانين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أو النصرة، وغيرهما من الجماعات الإسلامية المتطرفة، والقبول بما تفرضه من شروط".
ودعا "حنا" المجتمع الدولي لـ"نصرة المدنيين، وخاصة المسيحيين في سوريا"، مطالبا اليونسكو بـ"الدفاع عن الأماكن الأثرية، وخاصة الأديرة المسيحية التي يدمرها التنظيم، بالإضافة لتجريف الحضارة المسيحية من الشام، وطمس المعالم المسيحية التي بقيت لعقود طويلة، وتهديد الوجود المسيحي نفسه في ظل هجرة الملايين إلى الخارج".
ولم تنل أوضاع المسيحيين فى سوريا الاهتمام الكافي من القوى الغربية فى ضوء الانشغال بالمباحثات السياسية بين النظام السوري والمعارضة، وتنامى العمليات العسكرية فى عدد من القرى، واشتداد المعركة فى القرى المحيطة بحلب، فى الوقت الذى يفرض فيه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيطرته على كثير من المناطق التى تعيش فيها عائلات مسيحية، ولا تجد الرعاية لكافية.
وكان بطريرك السريان الكاثوليك، أغناطيوس يوسف الثالث يونان، قد حذر من قبل، من "أن سوء الأوضاع قد يترتب عليه عواقب وخيمة"، مضيفا كما أن "كابوس المسيحيين في سوريا والعراق هو أن تصبح بلادهم مثل تركيا؛ حيث لا يمكننا الحديث تقريبا عن وجود مسيحي"، مستنكرا ما أسماه بـ"لا مبالاة الغرب". وأشار إلى "انخفاض عدد المسيحيين بشكل كبير، ففي الخمسينيات كان يشكل المسيحيون نحو 19% من السكان، أما اليوم فهم بالكاد 5%"."، منوها بقوله "كابوسنا وخوفنا الأكبر، هو أن يحدث في سوريا والعراق ما حصل في تركيا، حيث لا يمكننا تقريبا الحديث عن وجود مسيحي".
" />
الناشط السوري بسام حنا لـ/ام سي ان/: أوضاع المسيحيين في سوريا سيئة جدا كثير من الأديرة تم تدميرها من قِبل الجماعات الإرهابية