لاتصدقوا كذبة تفجير كنيسة الساعة في الموصل

لاتصدقوا كذبة تفجير كنيسة الساعة في الموصل

انتشرت كالنار في الهشيم اشاعة عن قيام تنظيم "داعش" الارهابي بتفجير او تدمير كنيسة الاباء الدومنيكان الشهيرة بكنيسة (الساعة) وسط مدينة الموصل، وقد روج لهذه الاشاعة احد الناطقين باسم الاحزاب الذي اعتدنا ان نسمع منه الكثير من الكذب.
مصدر خاص بصفحة ‘‘موصليون‘‘ استطاع الوصول الى وسط المدينة، واكد انه شاهد (كنيسة الساعة) اليوم الاثنين (25 نيسان 2016) بعد صلاة المغرب ولم يتم تفجيرها او هدمها، ولمزيد من التأكيد اخبر ثلاثة شهود عيان ان الكنيسة ما زالت عامرة.
‘‘موصليون‘‘ عاهدت اهل نينوى وجميع متابعيها ان تتبنى شعار محاربة تنظيم "داعش" الارهابي بالحقيقة لانه باطل ومجرم وشاذ لذا يخشى الحقيقة، واذ تنفي خبر تفجير الكنيسة فإنها تدعو وسائل الاعلام المعنية بالشأن الموصلي وجميع الاعلاميين الى توخي الدقة وعدم اعتماد نهج النقل الاعمى للاخبار انما التقصي والبحث عن الحقائق، لان اسلوب الاشاعة يضعف ثقة المدنيين في الموصل والمجتمع الدولي وتحديدا دول التحالف الدولي، بالجهد العلامي الذي يحارب تنظيم ‘‘داعش‘‘.

وبعد نحو عامين على احتلال الموصل، لم يتعلم اشباه الاعلاميين كيف يتأكدون من الخبر قبل نشره، بل يساهمون في الترويج لمشاريع داعش وتكوين ردة فعل جيدة تقيس بها داعش التاثير المحتمل.
... داعش يصفق للاخبار الكاذبة.
بثت اشاعة تفجير كنيسة الساعة منذ يوم امس فتلاقفتها وسائل الاعلام المختلفة التي تعمل من خارج الموصل وليس لديها اي مصدر من الداخل تتاكد منه قبل النشر، واضافت عليها ورتشتها لتصنع منها فقاعة مالبثت ان انفجرت.
فقد كلفنا بعض الاشخاص بالذهاب الى موقع الكنيسة والتاكد من صحة الخبر، واكدوا لنا على سلامتها وعدم المساس بها، اضافة الى ان داعش يستخدمها منذ احتلال الموصل لاجتماعاته كونها امنة من القصف.
ووصل الامر الا ان بعض الصفحات حذفت منشوراتها عن التفجير ثم دعت غيرها الى توخي الدقة في النقل.
الزي الافغاني
الى ذلك فقد ذكر سكان من الموصل، ان امام جامع عبد الرزاق في حي الوحدة اخبر المصلين بعلمه انه سوف يكون الزي الرسمي هو الافغاني، و يفسر الموضوع على انهم يريدون خلط الاوراق لان الكثير من الصور تسربت الى الاستخبارات لدواعش يرتدون هذا الزي .
منازل النازحين
كما بلغت مفارز الحسبة والامنية القذرة بعض الناس بانها مستعدة لتوفير مساكن لمن يخرج من بيته بسبب ضيقه وهي بيوت النازحين، وهذا اسلوب اخر خبيث وهو توريط ابناء الموصل بالسكن في بيوت النازحين، وتضييع المجرم بينهم .
اسعار السوق
اسعار المواد الغذائية والخضار انخفضت الى النصف تقريبا، بعد دخول عدد من الشاحنات الى المدينة، وموضوع رفع الاسعار فضح داعش وكشف زيفه بعجزه عن توفير المواد الغذائية للسكان.
شبكات الاتصال
شبكات هاتف الكورك تصل الى كثير من المناطق ويستخدمها الناس للتواصل مع اقربائهم وهي كافية لمعرفة الاخبار والتواصل ، ونطالب باقي الشركات بتقوية بثها الموجه للموصل، كعمل انساني ووطني قبل ان يكون ربحي