الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ▀ فرنسـا : قصّة فظيعـة / أبٌ يُعاشر آبنتهِ 17 عاماً ؛ قمّ يقتلها !!! ▀ الجمعة 18 مارس 2016 - 14:39
قصّة فظيعة .. أبٌ يعاشر آبنته 17 عاماً ثم يقتلها ! الخميس 17 ـ 03 ـ 2016 قصّة فظيعة ومقزّزة كشفت عنها جريدة ! " الباريزيان " الفرنسيّة وخلاصتها : أنّ أبا فرنسيّاً وآسمه دونيه مانشاز Denis Mannechez عاشر آبنته " فرجيني " [ برضاها ] معاشرة الأزواج طيلة 17 عاماً بأكملها وأنجب منها طفلاً ، هو اليوم في السّادسة عشرة من عمره ، ولمّا قرّرت إنهاء العلاقة به قتلها ثمّ أطلق على نفسه رصاصة في رأسه ولكنه لم يمت وبقي غير قادر على الحركة أو الكلام في آنتظار محاكمته . وتفاصيل هذه القصة : أنّ فيرجيني مانشاز Virginie Mannechez ، التّي كانت تعيش وتقيم مع والدها والابن الذّي أنجبته منه في مدينة " بلانفيل " ( مقاطعة الواز ) قررت مغادرة المكان ووضع حد للعلاقة المحرّمة بأبيها الذي يكبرها بعشرين عاماً ( عمره اليوم 54 عاماً ) وآنتقلت إلى مدينة أخرى هي " جيزورس " لتعمل في ورشة ميكانيكيّة ، بقي الأب يبحث عنها مدة من الزمن ويطاردها ، ولمّا آهتدى إلى مكانها قام بقتلها وقتل صاحب الورشة التّي تشتغل بها وآسمه فريديريك بييّار ( 31 عاماً ) ، ثمّ أدار مسدسه إلى رأسه وأطلق رصاصة آستقرت في دماغه ولم تقتله وبقي في حالة هي أقرب إلى الموت السريري . وبعد فترة من علاجه في إحدى المستشفيات أفاق من الغيبوبة وتم إيداعه السجن ، ولكن قاضي التحقيق لم يقدر على آستجوابه لعدم قدرته على النطق أو الكلام أو الحركة ، وتمّ الاستماع إلى المعارف والأهل وإلى " الابن " لجمع المعلومات حول هذه المأساة التّي صدمت الرأي العام ، وحتى الآن لم يتم تحديد موعد المحاكمة بسبب حالة المجرم الصحيّة ، فهو لا يتكلّم وغير قادر على الحركة بسبب مخلّفات الرّصاصة التّي أطلقها على نفسه ، وهذه حالة لم يسبق أبداً للقضاء الفرنسي مواجهتها ، إذ آستحال إستنطاق المجرم ، وقد تمّ اللجوء إلى تقنية " رمشة العين " في محاولة لاستجوابه لإتمام الأبحاث ، وبقي الابن الذي جاء نتيجة علاقة محرمة دينياً وأخلاقياً تحت رعاية الخبراء والأطباء النفسييّن وتمّ إيداعه في إحدى دور الأيتام وفاقدي السّند العائلي ، علماً أنّ زوجة المجرم قد فارقته منذ سنوات وأخذت معها بقية الأبناء . واللافت أنّ جرائم زنا المحارم غالباً ما تحصل في عائلات فقيرة وتعاني من مشاكل الإدمان على الخمر أو المخدرات ويكون المستوى الاجتماعي والتعليمي ضعيفاً أو منعدما ، ولكن بالنسبة لهذه الجريمة الفظيعة النكراء فإنّ العائلة مرفهة وتسكن في بيت أشبه بالضيعة والمجرم يحمل شهادة جامعية وكان يشتغل موظفاً سامياً في شركة كبرى ، وهو مغرم بالصيد والميكانيك ، والأكثر فظاعة هو أنّ الابنة لم تكن مكرهة بل عاشرت والدها برضاها الكامل طيلة 17 عاماً ، وواصلت العلاقة حتى بعد إنجابها طفلاً ، ولم تقرر قطع هذه العلاقة المحرمة إلا عندما بلغت 33 عاماً ، وقد شغلت هذه القصة الصادمة الرأي العام الفرنسي منذ حدوثها وإلى اليوم ، وأثارت موجة من التعليقات المستنكرة والمندّدة ، حتى أنّ هناك من طالب بإعادة قانون حكم الإعدام الذي تم إلغاؤه منذ عهد الرئيس فرانسوا ميتران للحكم به على أمثال هؤلاء المجرمين .