البرلمان العراقي برأسين بعد تمسك الجبوري بشرعيته أحداث مجلس النواب العراقي الخميس تؤشر على اتجاه الأزمة السياسية الى المزي
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60558مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: البرلمان العراقي برأسين بعد تمسك الجبوري بشرعيته أحداث مجلس النواب العراقي الخميس تؤشر على اتجاه الأزمة السياسية الى المزي السبت 16 أبريل 2016 - 1:03
البرلمان العراقي برأسين بعد تمسك الجبوري بشرعيته
أحداث مجلس النواب العراقي الخميس تؤشر على اتجاه الأزمة السياسية الى المزيد من التعقيد ما يبقي أبواب التصعيد مفتوحة على كل الاحتمالات.
ميدل ايست أونلاين
تشكيك في قانونية قرار الاقالة
بغداد – اعتبر سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي ما حدث الخميس داخل البرلمان وما ترتب عليه من قرار بـ"إقالته" غير "شرعي"، داعيا الأعضاء إلى الحضور يوم السبت لعقد الجلسة الرسمية. وعقد النواب المعتصمون في البرلمان العراقي ظهر الخميس جلسة أعلنوا فيها "إقالة" الجبوري ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد، فيما أكد تحالف القوى العراقية (الممثل الأكبر للسنّة داخل البرلمان) تمكسه بالجبوري رئيسا للمجلس. وفي المقابل قرر الرئيس المؤقت لمجلس النواب العراقي عدنان الجنابي الذي تولى ادارة المجلس بعد قرار اقالة الجبوري رفع جلسة البرلمان إلى السبت من أجل قبول ترشيحات النواب لرئاسة البرلمان، فيما اعتبر مقرر البرلمان نيازي أوغلو جلسة التصويت على إقالة سليم الجبوري ونائبيه "مكتلمة النصاب القانوني". وقال سليم الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء بمقر البرلمان، إن "الجلسة لم تعقد، حتى اللحظة انتظارا لاكتمال النصاب وعقد جلسة بدون حضوري أمر غير شرعي"، مضيفا "سنمضي بشكل طبيعي وما حصل اليوم ليس ذا أهمية ولا يؤثر على جلسات البرلمان". وتابع "سنوجه دعوة إلى أعضاء مجلس النواب، لحضور الجلسة المقبلة ومن الممكن مناقشة إقالة رئاسة البرلمان"، مؤكدا "وجود أخطاء دستورية بجلسة اليوم (الخميس)". وأوضح أن "الجلسات ستجري بشكل منتظم، وإذا كان هناك احتجاج فيجب أن يكون وفق النظام الطبيعي وما يعنينا هو تعزيز وحدة البلد وتحقيق مطالب الناس". وأشار رئيس البرلمان الى أن "المطالبين بالإصلاح يجب أن يُلبي طلبهم بناء على المصالح الحقيقية ووضعنا اليوم خطير يتمثل بداعش وأزمة اقتصادية وحالة من الاضطراب السياسي، لكن بإمكاننا عبور الأزمات وتجاوز المحن". وفي وقت سابق اعتبر المكتب الإعلامي للجبوري، أن إقالة رئاسة البرلمان التي تضم رئيس البرلمان ونائبيه "غير قانونية"، مؤكدا أن "جلسة النواب المعتصمين التي تم فيها اتخاذ هذا القرار لم تحقق النصاب القانوني". ومنذ الثلاثاء، يواصل عشرات النواب العراقيين اعتصامهم داخل مقر مجلس النواب للمطالبة بإقالة رئيس المجلس سليم الجبوري على إثر تأجيل جلسة تصويت (الثلاثاء) على مرشحي رئيس الوزراء حيدر العبادي للتشكيلة الوزارية الجديدة التي اقترحها إلى الخميس. وقدّم العبادي الثلاثاء تشكيلة وزارية جديدة تضم مرشحين من الكتل السياسية بخلاف الاتفاق الذي تبناه مقتدى الصدر (رئيس التيار الصدري) وأحزاب سياسية أخرى بتشكيل حكومة تكنوقراط بعيدة عن الكتل السياسية. برلمان برأسين وفي خطوة تؤكد اتجاه الأزمة السياسية الى المزيد من التعقيد بدا البرلمان العراقي الخميس برأسين بعد أن تمسك سليم الجبوري بمنصبه وبعدم شرعية قرار اقالته وبإعلانه تأجيل جلسة التصويت على تشكيلة العبادي الوزارية، بينما قرر الرئيس المؤقت للبرلمان عدنان الجنابي بدوره رفع جلسة البرلمان إلى السبت من أجل قبول ترشيحات النواب لرئاسة البرلمان، فيما اعتبر مقرر البرلمان نيازي أوغلو جلسة التصويت على إقالة سليم الجبوري ونائبيه "مكتلمة النصاب القانوني"، ردّا على تشكيك الجبوري في شرعية اجراءات اقالته. وقال الجنابي في مؤتمر صحفي بمبنى مجلس النواب إن "البرلمان العراقي عقد جلسته بعد امتناع هيئة الرئاسة عن الحضور"، مشيرا أن "مجلس النواب اختاره رئيسا مؤقتا للبرلمان". وأوضح أن مجلس النواب، سيعقد جلسته السبت لقبول الترشيحات لانتخاب رئاسة مجلس النواب الجديد ونائبيه. وكان النائب هيثم الجبوري المتحدث باسم معتصمي البرلمان قال الخميس في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان مع عدد من النواب المعتصمين، إنه "تم تكليف النائب عدنان الجنابي رئيسا مؤقتا لمجلس النواب، باعتباره أكبر النواب سنا، بعد إقالة الرئيس السابق سليم الجبوري والنائب الأول همام حمودي والنائب الثاني آرام شيخ محمد بالإجماع". واعتبر مقرر البرلمان العراقي، الجلسة التي صّوت فيها على إقالة رئاسة البرلمان "قانونية"، لافتا أن لجوء رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى المحكمة الاتحادية لن يجدي نفعا.
البرلمان العراقي برأسين بعد تمسك الجبوري بشرعيته أحداث مجلس النواب العراقي الخميس تؤشر على اتجاه الأزمة السياسية الى المزي