الولايات المتحدة تظهر موقفين متعارضين تجاه وحدات حماية الشعب

الولايات المتحدة تظهر موقفين متعارضين تجاه وحدات حماية الشعب من قبل رووداو منذ ساعة


مسؤولون أمريكيون

رووداو – أربيل

ظهرت توجهات مختلفة من قبل وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين حول وحدات حماية الشعب، وأكد المحللون ان هناك توجهين مختلفين حول الموضوع من جانب الوزارتين.

وأرسلت أمريكا في هذا الاسبوع 250 جندياً إضافياً للمهمات الخاصة لمساعدة ودعم وحدات حماية الشعب رغم الخلافات الظاهرة، وأوضح مسؤول في الكونغرنس الامريكي انه بالرغم من عدم موافقة تركيا إلا أن بلاده ارسلت قوات لدعم وحدات حماية الشعب.

وجرت مناقشات حادة بين المسؤولين في واشنطن ومنهم السيناتور ليندسي غراهام و وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر حول الكورد في كوردستان سوريا، وسأل السيناتور ليندسي غراهام كارتر: هل سمعت بمجموعة تسمى وحدات حماية الشعب؟

أشتون كارتر: نعم سمعت بهم ايضاً.

السيناتور ليندسي غراهام: من هم ؟

أشتون كارتر : مجموعة كوردية أخرى.

ليندسي غراهام : هل هم جناح عسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي؟.

أشتون كارتر : نعم تلك الوحدات تابعة لذلك الحزب.

ليندسي غراهام : مجموعة سياسية انشات في عام 2003 وتشير التقارير بان لديهم تحالف مع حزب العمال الكوردستاني، هل هذا صحيح؟

أشتون كارتر : نعم

وهذه المرة الأولى التي يكشف فيه مسؤولون امريكيون عن ان هناك علاقات بين عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكوردستاني.

وسأل مراسل شبكة رووداو الإعلامية يوم الخميس الماضي في مؤتمر صحفي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي هل هناك خلافات بين السلكين العسكري والدبلوماسي حول موضوع وحدات حماية الشعب؟

وفي معرض رده على سؤال مراسل رووداو قال جون كيربي إن وحدات حماية الشعب ليست على قائمة الارهاب، بينما حزب العمال الكوردستاني على القائمة ولم يتغير شي حول ذلك.

من جهته قال المحلل السياسي ايلهان تانير "هناك رسائل مختلفة وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر هذه الخلافات في ظل الأزمة السورية حول مساعدة الكورد في سوريا وتركيا ايضاً"، مشيراً إلى أن "هناك توجهات مختلفة بين البنتاغون ووزارة الخارجية".

وأوضح مسؤولون عسكريون في الكونغرس الامريكي يوم الخميس الفائت انه "رغم عدم موافقة تركيا، ما زالت أمريكا مستمرة في دعم مقاتلي وحدات حماية الشعب".

فيما قال رئيس الهيئة المشتركة الجنرال جوزيف دنفورد إن "القوات التي ندعمها هي قوات كوردية وعربية استطاعت السيطرة على مناطق واسعة كانت سابقاً تحت سيطرة داعش".

وارسلت الولايات المتحدة في هذا الاسبوع 250 عنصرا للمهمات الخاصة من قواتها لمساعدة ودعم وحدات الحماية الشعب، إلا ان هناك اتفاقاً بين المسؤولين العسكريين والسياسيين على اهمية السيطرة على مدينة الرقة، و أن القوات الكوردية لا تستطيع لوحدها القيام بذلك.