طهران تتحدى الدول الكبرى وتختبر صاروخا باليستيا جديدا مساعد رئيس الأركان العامة‌ للقوات المسلحة الإيرانية يعلن اختبار بلاد

طهران تتحدى الدول الكبرى وتختبر صاروخا باليستيا جديدا

مساعد رئيس الأركان العامة‌ للقوات المسلحة الإيرانية يعلن اختبار بلاده لصاروخ جديد مداه ألفي كلم في تحدي صارخ لتحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها.

ميدل ايست أونلاين

طهران تتحدى الدول الكبرى وتختبر صاروخا باليستيا جديدا مساعد رئيس الأركان العامة‌ للقوات المسلحة الإيرانية يعلن اختبار بلاد _224345_kamini

ايران تستعيد خطابها القديم قولا وفعلا

طهران – أعلن مساعد رئيس الأركان العامة‌ للقوات المسلحة الإيرانية، العميد علي عبد اللهي، الاثنين أن إيران اختبرت نهاية نيسان/ابريل صاروخا جديدا مداه ألفي كلم بعد عدة عمليات إطلاق في آذار/مارس.
وأضاف انه تم قبل أسبوعين اختبار صاروخ مداه ألفي كلم مع هامش خطأ في إصابة الهدف من ثمانية أمتار موضحا أن هذا الهامش بسيط جدا لصاروخ بهذا المدى.
وأوضح "يمكننا تسيير هذا الصاروخ البالستي فهو يخرج من الغلاف الجوي للأرض ويدخله مجددا لضرب الهدف بدقة".
وأكد أنه تم تخصيص نسبة عشرة بالمئة من ميزانية الدفاع، لغرض البحوث العلمية العسكرية.
واختبرت إيران عدة صواريخ موجهة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى (من 300 إلى ألفي كلم) في نقاط مختلفة من الأراضي الإيرانية معظمها من قواعد تحت الأرض مطلع آذار/مارس.
وتواصل طهران بهذه التجارب تحدي ضغط الولايات المتحدة وشركائها، حيث يتعرض برنامج إيران البالستي لانتقادات أميركية وفرنسية وبريطانية وألمانية.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد تحدثت عن إجراء طهرا لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من نوع "سيمرغ" القادر على حمل رؤوس نووية في 21 أبريل/نيسان.
وذكر التقرير أن الصاروخ الذي أطلقته إيران كانت حصلت عليه من كوريا الشمالية، مؤكدا أن كوريا الشمالية باتت تزود إيران بالكثير من البيانات المتعلقة بإنتاج الصواريخ.
وأكدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في رسالة مشتركة أن تجارب إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الصادرة بموجب الاتفاق التاريخي بين المجتمع الدولي وإيران على تسوية ملف برنامجها النووي، وتمثل استفزازا وعاملًا يزعزع الاستقرار، وتتناقض مع قرار مجلس الأمن الرقم 2231.
وبعد إطلاق صاروخ آخر نهاية 2015 أعلنت واشنطن في 17 كانون الثاني/يناير عن عقوبات جديدة مرتبطة ببرنامج إيران للصواريخ البالستية.
وقبل عشرة أيام صوت مجلس الشورى الذي تنتهي ولايته في نهاية أيار/مايو، على قانون جديد لزيادة قدرات البلاد البالستية.
وفي الأشهر الأخيرة أعلن الرئيس حسن روحاني وكبار الضباط الإيرانيين أنهم يعتزمون زيادة قدرات الصواريخ البالستية لإغراض الردع.
وعادت إيران إلى اعتماد خطاب العداء لأميركا واتهامها بالضغط على الدول الأوروبية لمنع طهران من الاستفادة فعليا من الاتفاق.
وتفجر هذا الخطاب بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركيةمؤخرا بوجوب تسليم أصول إيرانية مجمدة بنحو ملياري دولار لعائلات أميركيين قتلوا في تفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية في بيروت في 1983 وهجمات أخرى ألقيت المسؤولية عنها على إيران.