الانتحاريون في بغداد والمليشيات في ديالي سيارة مفخخة تنفجر في مدينة الصدر الشيعية وتخلف عشرات القتلى والجرحى والحشد الشعبي
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الانتحاريون في بغداد والمليشيات في ديالي سيارة مفخخة تنفجر في مدينة الصدر الشيعية وتخلف عشرات القتلى والجرحى والحشد الشعبي الأربعاء 11 مايو 2016 - 12:55
الانتحاريون في بغداد والمليشيات في ديالي
سيارة مفخخة تنفجر في مدينة الصدر الشيعية وتخلف عشرات القتلى والجرحى والحشد الشعبي يواصل انتهاكاته شرقي العراق وسط صمت الحكومة.
ميدل ايست أونلاين
تصاعد وتيرة التفجيرات في بغداد
بغداد - قالت مصادر من الشرطة العراقية ومصادر طبية إن سيارة ملغومة انفجرت في مدينة الصدر ببغداد الذي تقطنه أغلبية شيعية الأربعاء أدت لمقتل 34 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه. فيما تشن مليشيات الحشد الشعبي هجومات على أحياء سكنية في محافظة ديالي. وانفجرت السيارة الملغومة قرب صالون تجميل في سوق مزدحمة في ساعة الذروة الصباحية في مدينة الصدر. وقالت المصادر إن معظم الضحايا من النساء. وأعلنت وكالة أعماق الإخبارية التي تدعم تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن الهجوم وقالت "عملية استشهادية بسيارة مفخخة تستهدف تجمعا للحشد الشعبي الشيعي بمدينة الصدر في بغداد". وقال مصدر في وزارة الداخلية "قتل 34 شخصا وأصيب 54 آخرون بجروح، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب سوق شعبي". ومن بين القتلى أربعة أطفال وخمس نساء. وأضاف أن الانفجار وقع قرب سوق عريبة الشعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية. وأدى الانفجار إلى وقوع إضرار مادية كبيرة في السوق والمباني القريبة، وفقا للمصدر. و فرض قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لحدوث هجمات جديدة ومنعت دخول السيارات والأشخاص إلى منطقة الحادث. وذكرت مصادر أمنية أن القوات العراقية تمكنت من إحباط هجمات انتحارية أخرى في بغداد وأجبرت الانتحاريين لتفجير أنفسهم قبل الوصول إلى أهدافهم. وقالت قيادة عمليات الجيش ببغداد، أنها تصدت لانتحاريين وأجبرتهم على تفجير أنفسهم شمالي بغداد. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العميد في بنان له "إن أربعة انتحاريين فجروا أنفسهم أثناء تطويقهم في منطقة المشاهدة شمالي العاصمة العراقية"، موضحا أن القوات العراقية تحركت إلى المنطقة بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مخبأ للانتحاريين في المشاهدة. وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في مدينة الصدر في فبراير شباط أسفرا عن سقوط 70 قتيلا وأجج القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية من الصراع الطائفي في العراق المستمر منذ فترة طويلة بين الأغلبية الشيعية في البلاد والأقلية السنية. ومن جهة أخرى قتل وأصيب 15 عراقيا الأربعاء في هجوم لمليشيا "الحشد الشعبي" على مناطق سكنية في محافظة ديالى شرقي العراق، فضلا عن انتشار المئات من عناصر المليشيا في قرى المحافظة. وأكدت بعض المصادر في شرطة المنطقة أن ستة مدنيين قتلوا، وأصيب تسعة آخرون بقصف بالصواريخ وقذائف الهاون على الأحياء السكنية في بلدة بهرز جنوبي المحافظة. وتحدثت بعض التقارير عن سقوط أكثر من 30 صاروخاً وقذيفة هاون على المنطقة، انطلقت من مقرات مليشيا "الحشد الشعبي" في محيط بهرز. كما أشارت إلى تجمع المئات من عناصر المليشيات تجمعوا منذ ليلة الثلاثاء في قرية شفتة وقاموا بنصب منصات لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه بلدة بهرز. وكانت منظمات حقوقية ومسؤولون محليون قد اتهموا مليشيا "الحشد الشعبي"، بارتكاب مجازر وعمليات اعتقال بحق السكان المحليين في محافظة ديالى وطالبوا بتدويل القضية بسبب تواطؤ حكومة بغداد مع المليشيات. ويهدد الصراع الطائفي أيضا بتقويض جهود طرد التنظيم المتشدد من مساحات كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق كان التنظيم سيطر عليها عام 2014. ويحذر بعض المراقبون من مغبة تتالي التفجيرات والعمليات المسلحة سواء في مناطق سنية أو شيعية وارتفاع نسقها فقي الآونة الأخيرة معتبرين أنها بداية الإيذان للعودة إلى الحرب الطائفية التي بلغت ذروتها في العراق سنة 2006. وتتواصل الأزمة السياسية في بغد في ظل عدم توصل الفرقاء السياسيين إلى رؤية مشتركة فيما يتعلق بالتشكيل الحكومي الجديد وتواصل إصرار كل الأطراف على العمل وفق منهج المحاصصة الطائفية التي تسببت حتى الآن في أزمات سياسية واقتصادية وأمنية للبلاد.
الانتحاريون في بغداد والمليشيات في ديالي سيارة مفخخة تنفجر في مدينة الصدر الشيعية وتخلف عشرات القتلى والجرحى والحشد الشعبي