العراق: مقتل 110 أشخاص في تفجيرات متزامنة حول بغداد «الدولة» يتبنى أكثر الهجمات دموية هذا العام... وعلاوي ينتقد تهجّم مستشا
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: العراق: مقتل 110 أشخاص في تفجيرات متزامنة حول بغداد «الدولة» يتبنى أكثر الهجمات دموية هذا العام... وعلاوي ينتقد تهجّم مستشا الخميس 12 مايو 2016 - 8:49
العراق: مقتل 110 أشخاص في تفجيرات متزامنة حول بغداد
«الدولة» يتبنى أكثر الهجمات دموية هذا العام... وعلاوي ينتقد تهجّم مستشار لخامنئي على التظاهرات
May 12, 2016
بغداد ـ «القدس العربي» ووكالات: أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 110 أشخاص وجرح 150 شخصا في تفجيرات متزامنة، أمس الاربعاء، كان أولها قرب صالون تجميل في سوق شعبية بمدينة الصدر في شرق بغداد وهو التفجير الأكثر دموية هذا العام، وتبنى مسؤوليته تنظيم «الدولة الاسلامية». وفي الكاظمية، شمال بغداد، فجر انتحاري سيارته المفخخة، عصر أمس، عند سيطرة مدخل ساحة جدة بمنطقة الكاظمية، وأسفر التفجير عن سقوط 25 شخصا بين قتيل وجريح، في حصيلة أولية. كما أقدم انتحاري يستقل سيارة مفخخة، على تفجير نفسه، عصر الأربعاء أيضا، عند سيطرة تابعة للشرطة في مدخل شارع الربيع في منطقة حي العدل، غربي العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل 7 واصابة 23 آخرين بينهم مدنيون وضباط كانوا متواجدين في مكان الحادث، فضلا عن احتراق عدد من السيارات المدنية القريبة من موقع التفجير. وذكرت مصادر أمنية أخرى أن انفجار عبوة ناسفة في منطقة اليوسفية جنوب بغداد، أسفر عن وقوع بعض الاصابات بين المدنيين. وأشارت حصيلة سابقة الى مقتل 64 شخصا وجرح 65 في الانفجار. وقال مصدر في وزارة الداخلية: «قتل 64 شخصا وأصيب 82 آخرين بجراح، بينهم نساء وأطفال، في انفجار سيارة مفخخة قرب سوق شعبي». لكن الوزارة رفعت عدد القتلى الى 86 في وقت لاحق، قبل أن تعلن مجددا ارتفاع إجمالي قتلى التفجيرات الى 110. وأضاف المصدر أن «الانفجار وقع عند العاشرة صباحا (السابعة بتوقيت غرينتش) قرب سوق عريبة الشعبية في مدينة الصدر» ذات الغالبية الشيعية. وبين القتلى 12 امرأة وتسعة أطفال، وفقا للمصدر. وأكد مصدر طبي حصيلة الضحايا ونقل أغلبهم الى مستشفيي الإمام علي والصدر العام في مدينة الصدر. وجاء في بيان لتنظيم «الدولة» نقل على مواقع جهادية: «تمكن الاستشهادي، أبي علي الانباري، من الوصول الى تجمع كبير للحشد الرافضي في مدينة الصدر الرافضية وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم». وأدى الانفجار إلى احتراق عدد من المحال التجارية القريبة من المكان، حيث تناثرت ملابس اختلطت بدماء الضحايا وتعالت صرخات غضب أطلقها مئات من الأهالي». وقال أبو علي – وهو خمسيني ويملك محلا تجاريا قريبا – إن «شاحنة حاولت المرور من طريق قريب، لكن عناصر الشرطة رفضوا. ثم قام سائقها باتخاذ طريق آخر للمرور وبعدها وقع الانفجار». وأشار أبو علي إلى أن أشلاء جثث الضحايا تناثرت إلى موقع محله القريب من الانفجار. وأضاف أن مسؤولي «الدولة في صراع على الكراسي والناس هم الضحايا (…) السياسيون وراء الانفجار». وتعد مدينة الصدر أبرز مناطق التيارات الشيعية التي يشارك مقاتلون منها في «الحشد الشعبي» في القتال إلى جانب القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم «الدولة». ووصف إياد علاوي زعيم حركة الوفاق العراقية التفجير بأنه «عمل جبان ومتوحش». وقال في بيان صحافي: «الفوضى المستمرة في العراق سواء الأمنية او السياسية. وهذه الفوضى التي حذرنا منها مرارا ناتجة بشكل أساسي عن غياب المؤسسات والأجهزة الامنية المقتدرة على حفظ الأمن والاستقرار في العراق». وأضاف: «لا تبدو هناك نوايا حقيقية من سائر الأطراف الحاكمة لإيجاد حلول سياسية للخروج من الوضع الراهن مع استمرار مسلسل استهداف المدنيين من قبل التنظيمات الإرهابية التي تنوي زرع وبث الفرقة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الكريم. فقد استهدفت قوى الإرهاب هذا اليوم المدنيين العزل في مدينة الصدر لتوقع العشرات من الضحايا، معبرة بذلك عن ظلاميتها وحقدها الأسود وخروجها على جميع القيم السماوية والإنسانية». وقال: «ندين هذا العمل الجبان والمتوحش وندعو أبناء شعبنا إلى الوحدة والتلاحم وتفويت الفرصة على المتربصين بهم. كما نطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح أبناء العراق الكرام». يذكر أن علاوي كان قد انتقد تصريحات مستشار للمرشد الإيراني، علي خامنئي، تتعلق بالتطورات في العراق، وصفها بأنها «لا تخدم الأوضاع في المنطقة، ولا العلاقات العراقية – الإيرانية، وتعد تدخلا في الشأن الداخلي العراقي». وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، قد تحدث في مقابلة مع صحيفة «الأخبار» اللبنانية، عن التظاهرات التي اقتحمت المنطقة الخضراء وقال مشيرا إلى إخلاء الحشد الشعبي للمقار الحكومية خلال ساعات وإخراج المحتجين من المنطقة الخضراء، إن «الحشد الشعبي في العراق، الذي استطاع أن يتصدى للمجموعات الإرهابية المتطرفة، مثل داعش، لا يصعب عليه أن يتصدى لبعض الأطراف غير المسؤولة وغير الواعية، التي تثير بعض الاضطرابات والقلاقل في الساحة العراقية».
العراق: مقتل 110 أشخاص في تفجيرات متزامنة حول بغداد «الدولة» يتبنى أكثر الهجمات دموية هذا العام... وعلاوي ينتقد تهجّم مستشا