الأحد 15 ـ 05 ـ 2016 قام مراهق أمريكي بقتل زوجين قاما بتربيته كحفيد لهما بالترتيب
مع مراهقين آخرين بهدف السرقة ، وتم العثور على كل من
روبيرت جوغدل وزوجته باتريشيا مقتولان بالرصاص بالقرب من منزلهما
في اركنساس في العام 2015 ، ومن ضمن المتهمين ، المراهق ، جاستين ستاتون
الذي قاما بتربيته بحسب صحيفة “ واشنطن بوست ” الأمريكية ، ووضع المراهق خطة للسطو والقتل ، والتي قام بتنفيذها بالتعاون
مع مراهقين آخرين تعرف عليهما خلال فترة قضاها في الأحداث . وقد أقر ستاتون ، الذي يبلغ الآن 15 عاما ، بارتكابه عدة تهم، من بينها تهمتان
قتل من الدرجة الأولى ، حيث حكم عليه بالسجن 35 عاماً لتخطيطه القتل والسرقة مع المراهقين الاخرين . وقال تروي براسويل ، قاضي محكمة تروي : “ آمل أن تفكر بهما كل يوم لبقية حياتك ،
لأنهما أحباك واعتنيا بك ، وكان شكرك لهما هو القتل ” . وأكدت محاميته ، جينا رينولدز، لصحيفة واشنطن بوست : “ هذا الحادث مأساوي للجميع ،
فموكلي قدم المعلومات إلى المدعي العام ، ومقابل ذلك تم إستئناف محاكمته ” . ووفقا لصحيفة ديموكرات جازيت ، وافق ستاتون على الادلاء بشهاداته ضد المتهمين الآخرين
في اطلاق النار، وهم مجموعة تضم هنتر دريكسلر، الذي كان 17 عاما وقت ارتكاب الجريمة .
وذكرت الصحيفة أنّ ستاتون أرشد أيضا عن رمز المرور للهاتف
الذي يحتوي على الرسائل النصية المتبادلة مع دريكسلر. وتزعم وثائق المحكمة أنّ دريكسلر هو من جلب الأسلحة النارية ،
وأنه هو وستاتون كانا مسلحين ببنادق لقتل روبرت وباتريشيا كوجدل . وبعد إطلاق النار على الزوجين كوغدل ، قام هنتر دريكسلر بلف جثة روبرت كوغدل
في سجادة وآستخدم جاستين حامل أمامي لنقل جثته هو وزوجته
إلى خط أشجار بالقرب من المنزل ، وإلقاء جثتهما بالغابات . وقاد كل من دريكسلر وستاتون إلى وولمارت ، حيث دفع دريكسلر أكثر من 700 دولار نقدا
من أجل هاتف خلوي ودقائق مدفوعة مسبقا ، باستخدام الأموال التي سرقاها من روبرت كوغدل . وبحسب ديموكرات جازيت ، فقد أصبح الزوجان كوغدل الوصيين القانونيين
على ستاتون منذ عدة سنوات ، وقاما بتربيته كحفيد لهما رغم أن الفحوصات أثبتت
أنه لا يمت لهما بصلة قرابة . وأوضحت الصحيفة أنّ ستاتون كان يمسح دموعه
وهو مكبل اليدين أثناء وقوفه على منصة الشهود ، وجسده يرتعد أحيانا .