علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود

إنتقل إلى رحمة الله تعالى في أربيل علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي عن عمر ناهز الـ 92 عاماً، تغمده الله تعالى بواسع رحمته ومغفرته. ويقام مجلس العزاء على روحه الطاهرة في مدينة اربيل. وفاته خسارة للعراق وللعلوم القانونية والشرعية.

ولد مصطفى الزلمي في آذار من عام 1924 في قرية (زلم) وهي قرية حدودية بمحافظة السليمانية على الحدود الإيرانية يفصلها عن إيران سلسلة جبال خرمال بقضاء حلبجة. دخل المدرسة الدينية في خورمال عام 1934 ثم انتقل الى مدرسة درشيش. درس على يد المختصين من الشيوخ والعلماء العلوم الإسلامية المنقولة والمعقولة (وهي النحو، والصرف، والآداب، والمناظرة، المنطق، البلاغة، أصول الدين، الفقه، اصول الفقه، الفلسفة، الفلكيات). ويعيش حالياً في أربيل بكوردستان العراق. وقد نال إجازة العالمية في العلوم الإسلامية من المجمع العلمي للأوقاف في بغداد عام 1946.

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود Zalmi.2

شهاداته العلمية:

حصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة بغداد عام 1965، وحصل على الماجستير في الشريعة الاسلامية من جامعة بغداد عام 1968، ونال شهادة الماجستير في الفقه المقارن من جامعة الازهر عام 1971، ونال شهادة ماجستير اخرى في القانون من جامعة القاهرة عام 1971، وشهادة ماجستير في القانون من جامعة القاهرة في عام 1973. وحصل على الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة الأزهر في عام 1975 وعلى الدكتوراه في القانون من جامعة بغداد في تشرين الثاني 2004.
التدريس: مارس التدريس منذ عام 1946 واحيل للتقاعد في 2007. فقد مارس التدريس في المدارس الدينية وكليات القانون في الجامعة المستنصرية وجامعة بغداد وجامعة النهرين وفي كليات الشريعة والمعهد القضائي. إبتدأ مشواره العلمي الديني إماماً ومدرساً في جامع الملا أحمد الهرمني في السليمانية. وأشتغل فترة من الوقت إماماً في الجيش العراقي. وقد عُيّنَ رئيساً لقسم القانون الخاص بكلية الحقوق جامعة بغداد عام 1976.
http://algardenia.com/terath…/20575-2015-12-09-08-37-54.html

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود A.AA.9A

* بسم الله الرحمن الرحيم *

( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )

صدق الله العظيم

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والانسان الطيب العلامة الموسوعي البروفيسور مصطفى الزلمي وهو في خريف عمره وقمة عطـائه في اربيل بكردستان العراق عن عمر يناهز 92 عاما *

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود 365819670

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود 936484

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود Yaaahh

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود 171152oiaga56vct

الأعزاء .. في أسرة الفقيد الغالي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

الاعزاء في الاسرة الاسلامية والثقافية والادبية العراقية والعالم الاسلامي , وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر والعالم الاسلامي ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال زلمي الوطنية الكريمة ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر والعالم الاسلامي

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز العلامة الموسوعي البروفيسور الاستاذ مصطفى الزلمي والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلته الكريمة بعد مسيرة طويلة الحياة امتدت الى الشيخوخة الصالحة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في العلوم الاسلامية والمجال الثقافي والوطني والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز البروفيسور مصطفى ...
البروفيسور مصطفى يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا أسرتك الكريمة وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا بروفيسور مصطفى وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين قي الفردوس السماوي .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير والأنسان الرائع الموسوعي الكبير الاستاذ مصطفى الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى اربيل المدينة العريقة في التاريخ وارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية ووطنية وعلمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة وبراعته في العلوم الاسلامية والثقافة واللغة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا العلامة الموسوعي الاستاذ مصطفى جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة في مجالات عديدة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

وانا لله وانا اليه راجعون .

شركاء احزانكم

د . حناني ميـــا والعائلة

علامة العراق والعالم الإسلامي البروفيسور مصطفى الزلمي في ذمة الخلود 1-58

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا