Jun. 16, 2016 واشنطن تعلن رفضها لدعوة بارزاني الأبن بتقسيم العراق بعد هزيمة «تنظيم داعش»

Jun. 16, 2016

واشنطن تعلن رفضها لدعوة بارزاني الأبن بتقسيم العراق بعد هزيمة «تنظيم داعش»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي

أكدت الولايات المتحدة دعمها لعراق "موحد" ومعارضتها لأي محاولة تهدف لتقسيمه، وذلك في رد فعل لها على دعوة رئيس المجلس الأمني لإقليم كردستان مسرور بارزاني إلى تقسيم العراق فور الانتهاء من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، للصحفيين، الخميس، إن موقف واشنطن لم يتغير بشأن تأييدها لعراق "فيدرالي تعددي ديموقراطي موحد"، مضيفا: "هذه كانت سياستنا وستبقى كذلك".

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تعتقد أن ذلك "أفضل مسار سياسي لمستقبل العراق" باعتباره "شيء جيد لكل المنطقة".

ودعا رئيس المجلس الأمني لإقليم كردستان مسرور بارزاني إلى تقسيم العراق، فور الانتهاء من هزيمة داعش، إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والكورد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء.

وقال مسرور بارزاني، وهو ابن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إن عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح "ببقائهم تحت سقف واحد".

وأضاف بارزاني، في مقابلة مع "رويترز"، أن النظام الفدرالي لم ينجح "وبالتالي إما كونفدرالية أو انفصال كامل. إذا كان لدينا ثلاث دول كونفدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى".

ودعا إلى منح السنة نفس الخيار في المحافظات التي يمثلون فيها الأغلبية في شمال العراق وغربه. وأضاف: "ما نعرضه هو حل، لا يعني هذا أن يعيشوا تحت سقف واحد لكن من الممكن أن يجمعهم حسن الجوار. بمجرد أن يشعروا بالراحة لأن لديهم مستقبلا مشرقا وآمنا يمكنهم أن يبدأوا التعاون مع بعضهم البعض".

وكان مسعود بارزاني قد دعا إلى إجراء استفتاء على استقلال الكرد، هذا العام، فيما يخوض الإقليم نزاعات مالية مع الحكومة المركزية.

وكالات

تقسيم الوطـن ؛ لا يخدم المصلحة العليا !

ولكن هناك أسباب تدفع الى التّقسيم منهــــــا : ـ

1 ـ الصّراع المذهبي بين الفئتين ـ السّنة والشّيعة !

لأن السّنة يُحاولون إعادة المجد الذي ضاع منهم .

والشّيعة يرغبون في عدم خروج السّلطة من أيديهم .

3 ـ إنتشار عناصر منْ إيران ؛ والتي تعشعشُ في معظم

محافظات العراق ؛ وتحاول أنْ يخضع الوطن

لسياسـة ملالي طهران ؛ وتحويل المرجع الدّيني من النّجف

الى قمْ وطهـــران .

4 ـ المعضلات القائمة / وما أكثرها ـ بين الأقليم وحكومة بغداد ؛ ومنها القضايا الماليّة

وعدم التّوافق بينهما في مجال التّصرف بنفط العراق ؛

بعد آكتشاف آبار كثيرة في شمالهِ .

5 ـ كثرة الحراميّـة في العراق ؛ وخاصّة في عهد نوري المالكي ؛

وإثراء النّواب والوزراء على حساب عامّـة الشّعب العراقي .

6 ـ وجود المُحاصصة الطّائفيّـة ؛ بآعتبارها المحك

الرّئيس في تسيير أمور العراق .

7 ـ فشل حكومـة بغداد في إيجاد الحلول لمشاكل العراقيين ؛

وعـدم الجنوح لمنطق الحكمة والعقــــل .

8 ـ تدخل المرجعيّات الدّينية في الشّأن السياسي ؛

وكأنـهُ لا يوجد برلمان أو وزارات .

9 ـ تلكّأ السلطة التّنفيذية في القيام بمهامهــــا .

10 ـ الإنفلات الأمني ؛ الذي سبّب في إنتشار

العصابات ومروّجي المخدّرات ؛ وتزوير العملة العراقيّـة ؛

وآستغلال فقر الشّعب المدقع ؛ للقيام بأعمال مُنافية

للأخـلاق ؛ منْ سرقات علنيّة وبيع الأعضاء ... الخ .

والحديث يطول هنا عنْ المآسي التي سبّبها الإحتلال

منذ عام 2003 ولحدّ يومنـا هــــــذا ! .