يمكن العنوان شوية غريب!! ياترى شجاب فرقة تيتانيك الموسيقية على المنطقة الخضراء؟ هم المساكين غرگوا وية السفينة وهسه شبعوا موت. اللي شاف فيلم تيتانيك و تابعها كانت مأساة بحق لكون كان المسافرين على متنها ناوين يقضون عطلة سعيدة وكانت باخرتهم مدينة بأكملها من كل النواحي مثل أماكن الترفيه و المطاعم ودار للسينما و صالات لمختلف الفعاليات ناهيك عن غرف نوم و بارات و تفاصيل مملة بحق. بسبب اصطدام الباخرة بكتل جليدية تعرضت لأضرار وبالتالي شوية شوية غرگت. المهم في القصة: الباخرة تريد تغرگ.. الناس كلها في حالة ذعر وطاقم السفينة محتارة ياترى شلون يحافظون على حياة هالبشر الموجودين..؟؟ في هالأثناء كانت الفرقة الموسيقية وفي احدى صالاتها تعزف الحان جميلة للموجودين في الصالة وفجأة حدث اللي حدث. الموسيقيين بشر حالهم حال بقية الناس اللي على السفينة هم لحم ودم وأصابهم من ذعر كالبقية. لكن الغريب ان قبطان السفينة أمر الفرقة الموسيقية أن تستمر في العزف دون توقف!!. العالم متعجبة ، ياترى شنو هذولة مجانين؟؟ هسه الناس بيا حال منهو يسمع موسيقى؟؟ ولكن لايابة لاء الناس تتراكض منا ومنا والصرخات واصلة للظالين والأخوة الموسيقيين مستمرين بالعزف واحدهم اذن من طين والأخر من عجين ولا كأنما أكو خطورة عالسفينة وركابها!!. المهم النتيجة معروفة للكل وكانت مشاهد مأساوية للجميع شلون يتساقطون بالبحر و كانت كارثة بحق وبالرغم من مرور كذا سنة على هذيچ الكارثة ولكن العالم للأن يتذكروها و يجرون حسرات!!. رباط السالفة: الأخوة في المنطقة الخضراء - حكومة و برلمان - الله لاينطيهم العافية في الدنيا والأخرة ، واحدهم عبالك عضو في فرقة تيتانيك الموسيقية ولا كأنما العراق ضايع ومن سىء الى أسوأ. واحد يجر بالطول وواحد يجر بالعرض بحيث على گولة أبو المثل / ابو الطبل ما يعرف بأبو المزيقا!!. البلد ينزف واهلنا وناسنا في أخطر وضعية من حيث انعدام الأمن وألأمان و الخدمات والعدالة ووجود كذا حكومة في العاصمة وبقية المحافظات والأخوة النشامى في المنطقة المصخمة: - يتراكضون للسفر الى الخارج بسبب موجات الحر!!. - كلهم صاروا يخافون الله واحدهم صطعش مرة راح عمرة وحج وزيارة الأمام الرضا!!. - المهاترات مستمرة بيناتهم كل واحد يعتبر الأخر حرامي و مايخاف الله و مايشبع!!. - المنافسة واصلة الى التراشق بالقنادر للحصول على المناصب الحكومية اللي بيها خوش خبزة كوكلاء الوزارات والمدراء العامين!!. - العمالة لدول الجوار بالجملة، كفيلكم أبو الجوادين واحدهم عنده أتصال بأكثر من دولة (جاسوس مزدوج) من أجل الحصول على حفنة من الدولارات القذرة!!. - مستمرين بشراء العقارات في لندن و طهران و دبي ولبنان و حتى تل أبيب!!. - خو مسألة الزوجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة صارت زلاطة وشي لابد منه!!. ولكم شنو أنتوا.. ماتقرأون التأريخ؟؟ ما تتعضون من الأحداث اللي حصلت بالأمس القريب؟؟؟ وحق الحق فلا أكو أقسى من العراقيين بالأخص في أشهر الصيف مع كثرة البيتنجان !! واحدهم يصير عنتر بن شداد و أويلي اذا گبت!! واحدكم مصيره السحل بالشوارع و كتلكم مو بالرصاص لا أبداً يگطعوكم بالنعال و القنادر!! ...فأين المفر؟؟ خو شفتوا من هجمت مجموعة صغيرة على مبنى البرلمان شلون صار طشاركم ماله والي أكثريتكم شلعتوا حتى من غير أحذية وجواريب واحدكم كان يزين ذقنه من صارت الهجمه ،انطلق وهو أمزين نص وجهه والنص الأخر ما لحك يكملها!!. وألأخر من الخوف و العجلة لابس بنطرونه بالمگلوبي!!.
والأخر ذب الجبة ولبس بنطرون نسى يذب العمامة طلع چنة شارلي شابلن!! وألأخر نسى حاجياته من جنطة و تلفون(المشكلة كل الأسرار بالتلفون!) وجزدان الدولارات.. يا حاجيات يا بطيخ؟؟عمي جيب رجال يشلع والهزيمة ثلثين الرجولة!!. احدى العضوات من العجلة نست عبايتها وتك قبقاب و تركض بأتجاه الباب الخلفي للبناية وتگول ويه نفسها : هاي شنو أشو دا أعرج أخاف مصوبة من ورا و ما أدري!!.
طاح حظچ يا أمريكا على هالشكولات الزفرة اللي نصبتيهم حكام على العراق وواحدهم مايسوى فلس وماعنده أية مؤهلات غير السرقة و العمالة و والولاء لأيران و بس!.[/size]
وأنتو يا ساكني المنطقة الخضراء أكيد عربيتكم نص ردن لذلك أخاطبكم بلغتكم وأگول:اگر خجالت نمیکنید هرچه میخواهید بکن!! الف شكر لشاعرتنا المبدعة ووردة الگاردينيا / ميسون نعيم الرومي اللي شاركتني بهذه الأبيات:
من هنا 
من هنا 
من هنا 
العمل/الترفيه
الخميس 28 يوليو 2016 - 13:11
