الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 17:41
الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار للحياة .. اذكرنا امام عرش النعمة ..
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 21:15
Aramy Siryany Gerade eben رسالة من الكاهن جاك هامل إلى ذابحيه!!! 26 يوليو,2016 أنا الأب جاك هامل، الكاهن الفرنسي الذي ذبحتموه اليوم في كنيستي، أنا الكاهن الذي اتبعت المسيح لأحيا معه ولأتشبّه به. لقد قتلتموني بسبب حقدكم عليّ فأنا برأيكم كافر “وأما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات. فإنه يشرق شمسه على الشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين” متى 5: 44 – 45.
أنتم لا تعرفون الله ابداً، وهذا الله الذي تقتلون الناس باسمه، ليس إلهنا، لكن أقول أيضاً لكم وللغاضبين ” أحبوا أعداءكم وأحسنوا واقرضوا وأنتم لا ترجون شيئاً فكون أجركم عظيماً وتكونوا بني العلي فإنه منعم على غير الشاكرين والشرار، فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم، ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم، أعطوا تعطوا. كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم” لوقا 6: 35 – 38.
لقد أعطيتموني هدية عملت جاهداً لتحقيقها، أن ألتقي الرب، إلهي، سريعاً، فأدّيتم لي خدمة العمر، قتلتموني على مذبح الرب وأنا في داخل الكنيسة وجسد الرب في يدي، وصرت شهيد المحبة، مردداً ” فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا” 1 كورنثوس ١٥: ٥٥.
أنا في راحتي الأبدية اليوم، أما راحتكم ستكون عذاباً أبدياً، ورغم هذا أصلي لكم كي تتوبوا، وأقول “لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هذَا، فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ، وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ”، يوحنا ٥: ٢٨- ٢٩.
تحاولون قتلنا، فهل نحن كفار لهذه الدرجة؟ السنا أخوة ولنا رب واحد، لكن، أوافقكم رأيكم، ان الهنا ليس واحداً، ونبينا ليس واحداً، فنحن ربنا يسوع المسيح وربنا هو الهنا، لهذا أتفق معكم بهذا أن الهنا لا يشبه الهكم، “اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِيسوع فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ”، يوحنا ٦: ٤٧.
لقد تناولت جسد الرب اليوم، وهل تعلمون ماذا يقول الله عن جسده “مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ”، يوحنا ٦: ٥٤، فانا قائم بين الأموات، أشاهد وجه الله، أما أنتم، فأصلي أن تتوبوا علكم تعاينون وجه الله وألا تكون النار ما تعاينون.
أما من وعدكم بالجنة بقتل اخوتكم، فهو الى الموت يقودكم، “وَهذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” وها أنا أحيا الى الأبد وليتكم تعلمون أن الحياة والابدية هي مع يسوع وليس سواه. 1 يوحنا ٢: ٢٥
وفي النهاية، رغم حقدكم وقطع رأسي أقول، أحبّكم *** Abdul Mueid فريق أليتيا
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 21:23
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا
الأعزاء في عائلة المرحومالأب الشهيد جاك هاميلراعي كنيسة روان بفرنسا الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء ابنـاء فرنسا الجريحة المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ أمد بعيد وفي كل مكان وزمان ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء المسيحية الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض أوطانهم الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العالم ليولد من جديد وقد ساد فيه السلام والوئام بين بني البشر ، وهـا هو ولدكم العزيز خادم الرب الكاهن الورع المخلص والوفي لرعيته الأب جاك هاميل يسقط شهيدا على ايدي الأوباش المجرمين القتلة الذين جـاء بهم الأرهابيين من كل حدب وصوب وهو امن في كنيسته وبيته.
فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغاليالأب الشهيد جاك هاميل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم ومحبيه ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، ضارعين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه انه سميع مجيب .
يقول أحباء الشهيد أبونا جاك ...
أبونا جاكيـا حبيبنـا ... ايهـا المسافر عبر السحاب ، الراحل الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر .. وشجرة حياتك خضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين وفي قمة عطائها وكنت لنا كالخيمة نتفيأ بظلها في الجهير ...؟
لقد ذهبت يـا أبونا جاكوتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة ، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك في الأصيل ، ونراك بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين وأجراس الكنائس في الاعياد الكبيرة ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .
الا شلت الأيدي الآثيمة التي خططت لقتلك ذبحا بالسكين وأنت امن في كنيستك وترعى خرافك المؤمنة بنكران ذات غير ابه للموت الذي كنت تعلم جيدا بأنه سيداهمك في لأن ديدن الأرهابيين هو الأجرام والقتل بأسم الدين فأي دين هذا ااا وأين عقلاء وعلماء المسلمين مما يجري في عالمهم والعالم كله ويشوه صورة دينهم ؟؟؟ .
لقد بكيناك وكل شهداء شعبنا من أبناء المسيحي بحرارة يـاأبونا جاكوانقبضت قلوبنا وحزنت نفوسنا عليكم كثيرا .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأن الحادث جلل والمصاب اليم .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان يسبغ نعمه على فرنسا الحبيبة ليعود الى ربوعها الأمن والأستقرار ويعيش شعبها الطيب عيشة تليق به كونه صاحب حضارة قديمة في التاريخ، ودمتم برعايته الألهية .
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الثلاثاء 26 يوليو 2016 - 22:42
تعليق صاعق للكاردينال ساره عقب فاجعة ذبح الكاهن الفرنسي
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60577مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الخميس 28 يوليو 2016 - 21:27
Aramy Siryany mit Reem Angel. 12 Minuten في قداس تكريمي للأب جاك، عظة صادمة للكاردينال أندريه فانت تروا 28 يوليو,2016 تكريم للأب جاك هامل الذي ذبح يوم الثلاثاء وهو يحتفل بالذبيحة الإلهية في كنيسته على مقربة من مدينة روان. وكانت الشخصيات السياسية ومن بينها رئيس جمهورية فرنسا ورئيس حكومتها وعدد من الوزراء ورؤساء البلاد السابقين في الصف الأول وشاركوا في ذبيحة إلهية احتفل بها المونسنيور دومينيك لوبران، أسقف روان. تصفيق لفرانسوا هولاند والكاردينال فانت تروا وصفق الحاضرون للعظة التي ألقاها المونسنيور فانت تروا خلال القداس فلم يسلم من كلامه أحد! فقال متحدثاً عن الإسلاميين الإرهابيين: “من يتلطون وراء الدين لإخفاء مشاريعهم القاتلة ومن يريدون تبشيرنا بإله موت، يتمتعون بموت الإنسان ويعدون بالجنة لمن يقتلون باسم اللّه، لا يسعهم ان يقنعوا الانسان بمشروعهم.” ووجه المونسنيور تحيةً الى مسيحيي الشرق والى جاك هامل الذي قتله إرهابيان في سانت إتيان دو روفري وذكر قائلاً: “للرجاء مشروع وهو مشروع جمع البشرية في شعبٍ واحد لا من خلال الإبادة بل من خلال القناعة والدعوة الى الحرية. هذا الرجاء في صلب الشدائد هو ما يُبعدنا عن طريق اليأس والانتقام والموت. هذا الرجاء هو الذي كان يحرك الأب جاك عندما كان يرفع صلاته خلال الذبيحة وهذا الرجاء هو الذي يدعم مسيحيي الشرق عندما يهربون من الاضطهاد ويختارون ترك كل شيء عوض التخلي عن إيمانهم. هذا الرجاء هو الذي يحرك قلوب آلاف الشباب المجتمعين حول البابا فرنسيس في كراكوف وهو هذا الرجاء الذي يمنعنا من الخضوع للغضب عندما نواجه الصعاب.” ما هي المبادئ الواجب الدفاع عنها؟ ودعا المونسنيور الجميع الى مقاومة تجربة الفراغ والرغبة في الموت من أجل مكافحة انتشار فيروس الشك في مجتمعنا. “لا نبني وحدة البشرية من خلال طرد أكباش المحرقة ولا نساهم في اتساق المجتمع وحيوية الارتباط الاجتماعي من خلال تطوير عالم افتراضي من السجالات والعنف الكلامي إذ يصبح العنف الافتراضي في نهاية المطاف كراهية حقيقية تعزز الدمار كوسيلة للتقدم. تؤدي الحرب الكلامية في أغلب الأحيان الى تسخيف الاعتداء.” وتساءل المونسنيور قائلاً: “لأي قيم نحن مستعدون بيع كل شيء وكل ما نملك للحفاظ عليها أو استعادتها؟ هل تمكن قتلتنا من جذب انتباهنا أكثر على محور مقاومتنا؟ ضجة اعلامية وتطرق أسقف باريس الى قائمة المخاوف المشتركة وتطرق الى الضجة الإعلامية التي تعزز هذه المخاوف في أغلب الأحيان. “لم تعرف فرنسا في تاريخها مثل هذا الازدهار وسهولة العيش والأمن مثل ما تشهد فرنسا اليوم. لا يحتاج كبار السن العودة بالزمن كثيراً ليتذكروا فترات البؤس. لا تمنعنا كل المنتجات التي نتقاسمها، حتى ولو كان التقاسم غير منصف، وكل الخدمات التي في متناولنا من أن يوثر القلق علينا. هل نخاف الى هذا الحد لأن ما نملكه كثير؟ “الذرة وطبقة الأوزون والاحتباس الحراري والملوثات والسرطان والسيدا والخوف من المستقبل والشيخوخة والأوضاع الاقتصادية ومخاطر البطالة والقلق من مشاكل الشباب والادمان على المخدرات وعدم استقرار العائلات وخوف الشباب من عدم النجاح والعنف الاجتماعي والقيادة الجنونية وسقوط الضحابا….كيف باستطاعة الرجال والنساء مقاومة هذا الضجيج؟ وهو ضجيج يعطينا كل يوم ما يكفي وينقل لنا الحقيقة من خلال حملات حقيقية تبدو بالمقارنة معها مخاوف مبشري القرون الماضية من جهنم مجرد قصص أطفال بريئة.” *** Abdul Mueid فريق أليتيا
بربارة الشماس ميــــــا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1944تاريخ التسجيل : 01/12/2012الابراج :
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الإثنين 1 أغسطس 2016 - 0:43
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: رد: الأب الشهيد جاك هاميل (86 عامًا) الذي استشهد صباح اليوم ذبحا على يد ارهابين هاجموا كنيسة روان في فرنسا ... دماء الشهداء بذار الأربعاء 14 سبتمبر 2016 - 23:51
البابا مصليًا لراحة نفس الأب الشهيد هاميل القتل باسم الله عمل شيطاني 2016/09/14 كعلامة قرب من عائلة الأب جاك هاميل وجماعة روين بأسرها، احتفل البابا فرنسيس، صباح اليوم الأربعاء، بالقداس الإلهي عن راحة نفس الأب جاك هاميل، بحضور وفد من أبرشية روين الفرنسية يرأسه أسقف الأبرشية المطران دومينيك لوبرون. وألقى البابا عظة أشار فيها إلى أن الكنيسة تحتفل اليوم بعيد صليب يسوع المسيح – سرّ المسيح بالكامل. وقال: "سرّ إخلاء الذات هذا والقرب منا، هو الذي في صورة الله لم يعد مساواته لله غنيمة بل تجرّد من ذاته متخذًا صورة العبد، وصار على مثال البشر، وظهر بمظهر الإنسان. فوضع نفسه، وأطاع حتى الموت، موت الصليب". هذا هو سر المسيح، سر يُصبح استشهادًا من أجل خلاص البشر. يسوع المسيح أول شهيد، أول شخص يبذل حياته في سبيلنا، ومن سرّ المسيح هذا يبدأ تاريخ الاستشهاد المسيحي بأسره منذ العصور الأولى حتى يومنا". تابع: لقد اعترف المسيحيون الأولون بإيمانهم بيسوع المسيح باذلين حياتهم في سبيله؛ لقد كانوا يقترحون على المسيحيين الأولين أن يجحدوا بإيمانهم وعندما كانوا يرفضون كانوا يقتلونهم. هذه التاريخ يتكرر حتى يومنا هذا ونجد اليوم في الكنيسة شهداء أكثر من القرون الأولى؛ فاليوم يُقتل المسيحيون ويعذّبون ويسجنون وتُقطع رؤوسهم لأنهم لا ينكرون يسوع المسيح. وفي هذا التاريخ نصل إلى الأب جاك الذي ينتمي إلى سلسلة الشهداء هذه. مسيحيو اليوم يتألمون لأنّهم لا ينكرون المسيح ويُظهرون وحشيّة هذا الاضطهاد. وهذه الوحشية التي تطلب الجحود بالإيمان هي شيطانيّة. كم يطيب لنا جميعًا أن تعلن جميع الديانات أن القتل باسم الله هو أمر شيطاني. وأضاف "إن الأب جاك هاميل قد قتل فيما كان يحتفل بذبيحة صليب المسيح. لقد كان رجلاً صالحًا ومتواضعًا، رجل أخوّة يسعى على الدوام على إحلال السلام وقد قُتل كالمجرمين، هذا هو خط الاضطهاد الشيطاني. ولكن هناك أمر في هذا الرجل الذي قبل استشهاده مع استشهاد المسيح على المذبح، أمر يجعلني أفكّر كثيرًا: وسط الصعوبة التي عاشها وإذ كان يشعر بما ستؤول إليه هذه المأساة لم يفقد هذا الرجل الصالح والمتواضع وضوح الرؤية والمعرفة فأدان ولفظ اسم القاتل بوضوح قائلاً: تباعد عنّي أيها الشيطان! هو أيضًا قد بذل حياته من أجلنا، بذل حياته لكي لا يُنكر يسوع. أعطى حياته في تضحية يسوع على المذبح ومن هذا المذبح أدان مُضطهده قائلاً: تباعد عنّي أيها الشيطان". وختم البابا فرنسيس عظته بالقول: "إنه مثال للشجاعة وإنما أيضًا لبذل الذات وإخلائها لمساعدة الآخرين وبناء الأخوة بين البشر. فليساعدنا مثاله جميعًا لكي نسير قدمًا بلا خوف. كما وعلينا أن نصلّي من أجله ونطلب منه هو الذي يقيم الآن في السماء لأنه شهيد والشهداء هم طوباويون، أن يعطينا التواضع والأخوة والسلام ولاسيما الشجاعة لنقول الحقيقة بأن القتل باسم الله هو أمر شيطاني". *** الفاتيكان – أبونا ووكالات