أنّلپ
وزير الدفاع يكشف عن فضائح كبرى تهزّ البرلمان العراقي !
الثلاثاء 02 ـ 08 ـ 2016
* القوات العراقية تُحبط تحركات ( داعش ) تحت الأرض وفوقها .
* إحباط تعرض لداعش بعجلات ملغومة في الشرقاط .
* بغداد تؤكد فرار قادة « داعش » من الموصل .
الولائي : كتائب سيد الشهداء مرتبطة بولاية الفقيه .
بغداد / نافع الكعبي -
على خلفية قيام وزير الدفاع العراقي ، خالد العبيدي ، باطلاق سيل من اتهامات الفساد
ضد عدد من نواب البرلمان بضمنهم رئيسه ( سليم الجبوري ) ، وبعض المسؤولين ، اثناء استجواب
المجلس له حول تفجيرات الكرادة الاخيرة ، وجّه رئيس الوزراء حيدر العبادي ،
الاثنين ، هيئة النزاهة بالتحقيق في الاتهامات التي طرحت في جلسة
استجواب وزير الدفاع في مجلس النواب ، الاثنين ، حول ملفات فساد ،
مؤكدا أنّ لا يكون احد فوق القانون .
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي ، كشف عن ( تورط ) رئيس البرلمان سليم الجبوري
بعقود تسليح بضمنها عقود خاصة بمدرعات .
وقال مصدر نيابي طلب عدم الكشف عن اسمه :
إنّ وزير الدفاع اتهم ايضاً احد الموظفين الذين يعملون في مكتب الجبوري بالتورط معه
في تلك العقود والذي يدعى مثنى السامرائي .
* الجبوري يؤكد عزمه اللجوء للقضاء :
وافاد مصدر برلماني ، الاثنين ، أنّ رئيس المجلس النواب سليم الجبوري
عاد لقاعة البرلمان بعد آنسحابه عنه وجلس مع اعضائه ،
مؤكدا عزمه اللجوء للقضاء لتبرئته من التهم .
* النزاهة : العبيدي ذكر لنا أسماء أخرى لم يعلن عنهامن جانبها ، كشفت لجنة النزاهة النيابية ، الاثنين ،
عن ذكر وزير الدفاع خالد العبيدي خلال جلسة استضافته في اللجنة اسماءً من مكون آخر
لم يعلنها حلال جلسة آستجوابه في جلسة مجلس النواب ، فيما آعتبرت أنّ الوزير خرج
في عملية الاستجواب وكأنه ( صحفي بعيدا عن هويته ) ، وقال المتحدث باسم اللجنة
النائب عادل النوري ، في حديث للسومرية نيوز:
إننا لم نرى الشجاعة الكاملة لوزير الدفاع بأن يذكر الاسماء الأخرى خلال الجلسة .
* العبيدي : ( الملا ) ساومني مقابل عدم استجواب الفتلاوي :
وذكر عضو كتلة بدر النيابية ، ميثاق الحامدي ، خلال جلسة استجواب العبيد ،
أنّ وزير الدفاع اكد أنّ النائب حيدر الملا عضو المكتب السياسي لتحالف القوى العراقية
طلب منه [ 2 مليون دولار ] ، مقابل سحب الاستجواب الذي تقدمت بطلبه النائب حنان الفتلاوي .
وقال مراسل ( سكاي پرس ) ، عن وزير الدفاع ، قوله :
إنّ رفضي لتمرير عقود فساد وراء استجوابي المسيس ، مشيرا الى أنّ عقود فساد وطلبات مشبوهة
تقف وراء طلب جلسة الاستجواب في البرلمان ، فيما وصف العبيدي طلب الاستجواب
خلال جلسة البرلمان بأنه إستهداف شخصي وسياسي .
* الفتلاوي تطالب بمقاضاة المتهمين بالفساد :
من جانبها ، علنت النائبة في البرلمان العراقي عن حركة ( ارادة ) ، حنان الفتلاوي ،
خلال بيان رسمي الاثنين ، عن عزمها المطالبة بمقاضاة كل من ورد اسمه على لسان العبيدي
ضمن اتهامات الفساد التي صدرت عنه أمس .
* القوات الأمنية تُحبط تحركات ( داعش ) تحت الأرض وفوقها :
أمنياً ، حقّق الجيش العراقي تقدماً كبيراً في معركته لاستعادة جزيرة الخالدية ،
في الأنبار غربي البلاد ، وسيطر على عدد من البلدات ، فيما فقد تنظيم ( داعش ) ، خطوط تنقله تحت الأرض ،
بتقدم القوات الامنية التي دمرت أنفاق الدواعش وقتلت أكثر من 100 عنصر منهم خلال 48 ساعة فقط ،
بمعركة تحرير الجزيرة ، وقال قائد عمليات الانبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي ،
الاثنين لوكالة كل العراق [ أين ] : إن القطعات العسكرية أنجزت مهامها العسكرية في تحرير جزيرة الخالدية
بالكامل من عصابات داعش الإرهابية وقتل اكثر من 120 داعشيا منهم ، لافتا الى أنّ القطعات الأمنية
تواصل عمليات خاصة في تطهير مناطق الجزيرة من الجيوب التي يختبىء بها عناصر
عصابات داعش الإرهابية في مناطق الجزيرة التسع .
وأشار الى أنّ القوات الأمنية التابعة الى الجهد الهندسي تمكنت من تفكيك مجموعة كبيرة
من العبوات الناسفة والالغام ، مشيرا الى قتل اكثر من 20 داعشيا حاولوا الهروب
عن طريق النهر الى الضفة الأخرى .
من جانبه ، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح العيساوي ،
في تصريح صحافي ، عن تحرير أغلب مناطق جزيرة الخالدية أحد أخطر
معاقل تنظيم ( داعش ) في غرب العراق .
وأكد العيساوي : إنّ القوات العراقية استطاعت تحرير منطقتي البوبالي والكرطان ،
والقرى القريبة منها التابعة لجزيرة الخالدية ، من قبضة التنظيم .
إلى ذلك ، قال أحمد الفهداوي ، أحد قادة مقاتلي العشائر في الرمادي ، في تصريح صحافي :
إنّ الجيش حقق تقدماً كبيراً في معركة تحرير جزيرة الخالدية ، بعد يوم على انطلاقها » .
وأضاف أنّ « قوات الأمن سيطرت على قرى الملاحمة والبوسودة والكرطان ووصلت
إلى ضفة نهر الفرات » ، وزاد أنّ « خلو المنطقة من السكان ساهم في تحقيق هذا التقدم ،
حيث يقطن عناصر داعش وعائلاتهم هناك منذ شهور، بعد نزوح غالبية الأهالي مطلع السنة
نحو مركز القضاء وناحية عامرية الفلوجة » ، ولفت إلى أنّ « دفاعات التنظيم ضعيفة ،
وفجّر الجيش عربات مفخخة من بُعد وبدأ الإرهابيون بالفرار عبر الفرات نحو الصحراء » .
وأوضح أنّ « جزيرة الخالدية هي آخر معاقل داعش في الجزء الشرقي من الأنبار،
وانحسر نفوذه في الجزء الغربي من المحافظة ، على الحدود مع سورية » .
* العامري يؤكد تحرير الجزيرة بالكامل :
بدوره، أعلن الأمين العام لمنظمة ( بدر ) هادي العامري ، انتهاء عملية تحرير
جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي بالكامل ،
مبيناً أن حسم العملية بيومين جاء خلافاً لما كان يتوقعه البعض ، فيما أشار الى تأمين الطريق
من مدينة الرمادي الى الحدود الاردنية .
وتابع العامري : إنّ الطريق من بغداد الى الجسر الياپاني مؤمن ، ومن الجسر الياباني
الى الرمادي اصبح اليوم مؤمناً ، وكذلك الطريق من الرمادي الى الحدود الاردنية أصبح مؤمناً أيضاً .
وكانت القوات الأمنية التابعة الى قيادة عمليات الانبار من الفرق الثامنة والعاشرة والرابعة عشر،
وباشتراك من ابطال الحشد الشعبي وقوات الشرطة الاتحادية وقوات الشرطة المحلية ،
قد آنطلقت السبت الموافق 30 من تموز الماضي في عملية عسكرية واسعة النطاق من 6 محاور
لتطهير جزيرة الخالدية وتكبيد عصابات داعش الإرهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة .
* إحباط تحركات ( داعش ) تحت الأرض وفوقها :
أفاد مصدر أمني عراقي ، لـوكالة روسية ، بأنّ القوات العراقية دمرت ، مساء الأحد ، أنفاق تنظيم ( داعش )
التي حفرها في وقت سابق تحت أرض جزيرة الخالدية الواقعة بين الفلوجة والرمادي مركز الأنبار .
ودعمت القوات العراقية ، بضربات نوعية سددها طيران القوة الجوية مع التحالف الدولي ضد الإرهاب
على أوكار وعجلات تنظيم ( داعش ) في جزيرة الخالدية التي كانت نقطة لانطلاق ( قذائف جهنم ) الداعشية
على المدنيين والقوات في المناطق القريبة من الجزيرة في وقت سابق من السنة الجارية وفي العام الماضي.
* الحشد يحاصر الفارين جنوب جزيرة الخالدية :
في السياق ذاته ذكر بيان للاعلام الحربي : إنّ قوات الحشد الشعبي حاصرت عناصر داعش
الفارين من مناطق الكرطان والبوجحش جنوب الجزيرة بمحاذاة النهر الفرات.
* احباط هجوم لـ (داعش) غرب الرمادي
وعلى صعيد متصل ، أعلن قائد قوات ( البُراق ) المنضوية في الحشد الشعبي واثق الفرطوسي ،
احباط هجوم شنه تنظيم ( داعش ) غرب مدينة الرمادي ، مشيراً الى أنّ قواته قتلت سبعة من عناصر التنظيم .
وأضاف الفرطوسي : أنه تم قتل سبعة عناصر من داعش وتدمير عجلتين للتنظيم أحداهما مفخخة
يقودها انتحاري ، لافتاً الى اصابة أربعة عناصر من قوات البراق خلال المواجهات مع داعش .
يذكر أنّ قوات ( البُراق ) تمسك مع القوات الأمنية عدداً من النقاط الأمنية باتجاه النخيب
وتقاطع الكيلو 160 غرب الرمادي ، وتصد تلك القوات بين الحين والآخر هجمات يشنها تنظيم ( داعش ) .
* إحباط تعرض لداعش بعجلات ملغومة في الشرقاط :
وفي الأثناء ، أحبطت القوات الأمنية ، الاثنين ، تعرضا لعصابات داعش الإرهابية بثلاث عجلات
ملغومة في تقاطع الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين .
وكانت القوات الأمنية التابعة الى الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت
من تحرير الخط السريع وتقاطع الشرقاط ومناطق تلول الباج ومجمعات البدو وتكبيد
عصابات داعش الإرهابية خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال العمليات المذكورة .
* تدمير مضافات لداعش جنوب بغداد :
وعثرت القوات الامنية على مخبأ للاسلحة ودمرت مضافات لعصابات داعش الارهابية
في عملية أطلق عليها أسم ( النجم الثاقب ) ، في مناطق جنوب العاصمة بغداد .
وذكر بيان لوزارة الدفاع ، بناء على توجيهات قيادة عمليات بغداد ، نفذت فرقة المشاة السابعة عشرة
عملية أمنية وخدمية واسعة ، بأسم ( النجم الثاقب ) شملت مناطق هور رجب والبوعيثه
ومنها المضانيك والبيجيه والعليمية والدفاع الجوي والاخساف والمناري
وغيرها من مناطق جنوب بغداد .
واضاف : إنّ العملية جرت في أعقد وأصعب المناطق جغرافياً من حيث كثافة الأشجار
والنباتات وكثرة الطرق النيسمية والوعرة والمبازل ، والتي تهدف إلى فرض الأمن والسيطرة
ومعالجة بعض الخلايا النائمة وإطلاق وتأمين وإعادة الخدمات للمناطق السكنية في المناطق .
واشار الى أنّ عملية النجم الثاقب أسفرت عن العثور على كدس للأسلحة والاعتدة
والعبوات والأحزمة الناسفة وتدمير مجموعة من المضافات التي كانت تستخدمها العصابات الإجرامية
لتنفيذ أعمالها الإرهابية .
* الپيشمركة : أحكمنا السيطرة على المواقع النفطية بكركوك :
أكد آمر الفوج الثالث في اللواء 126 بيشمركة العميد نريمان الصالحي، الاثنين ،
أنّ تنظيم ( داعش ) هو من يقف وراء تنفيذ هجمات
باجوان وباي حسن شمال غربي المحافظة ، مبينا أنّ الپيشمركة والأجهزة الأمنية شددت
من إجراءاتها الأمنية على جميع الحقول النفطية .
وقال الصالحي في حديث صحافي : إن الهجمات التي نفذت ، الاحد ، على محطة تعبئة غاز باجون
التابعة لشركة نفط الشمال وحقل باي حسن ، ( 45 كم شمال غربي كركوك ) ،
نفذها مسلحو ( داعش ) وتمكنت قوات الأمنية من قتل أربعة منهم
وهم منفذي الهجومين الإرهابيين على الحقول النفطية ، مبيناً أنّ التنظيم الإرهابي يحاول
من خلال هكذا عمليات اثبات وجوده بعد تلقيه ضربات موجعة وكسر شوكته .
وأضاف الصالحي : إنّ قوات الپيشمركة تفرض سيطرة تامة على المواقع النفطية ووضعت خطة
أمنية جديدة لتأمين المواقع المحيطة بالحقول النفطية القريبة من خطوط التماس مع داعش .
وكانت حقول باي حسن النفطية ومعمل تعبئة كبس الغاز في شركة نفط الشمال تعرضت ، الاحد ،
لهجوم تسبب بإيقاف الإنتاج في حقل باي حسن وتضرر خزاني لتجميع النفط الخامن
فيما قتل أربعة موظفين تابعين لشركة نفط الشمال
اثر الهجوم وإصابة عدد من قوات الپيشمركة والاسايش .
* الولائي : كتائب سيد الشهداء مرتبطة بولاية الفقيه :
من جانب آخر، أكد الأمين العام لـ ( كتائب سيد الشهداء ) أبو آلاء الولائي ، الاثنين ،
أنّ الكتائب تشكيل عقائدي مرتبط
بولاية الفقيه ، فيما اشار الى انه لا يتأثر بمزاجات واهواء (تخبط) السياسين في العراق.
وأضاف : إنّ امتثالنا في الانضمام ضمن الحشد جاء من حبنا بالدفاع عن الوطن والمقدسات .
وكانت ( كتائب سيد الشهداء ) احدى فصائل الحشد الشعبي اعتبرت في ( 4 ايار 2016 ) ،
أنّ الأجندة السياسية إنعسكت سلباً على سير المعركة ضد تنظيم ( داعش ) ، فيما أشارت
الى أنّ الاقتتال الشيعي الشيعي جزء من المخطط المرسوم منذ عام 2003 .
* آلية جديدة لـ ( هيكلة ) الحشد الشعبي :
من جهة أخرى كشفت الحكومة العراقية ، عن آلية ( هيكلة ) الحشد الشعبي ، متعهدة بفك إرتباطه
عن الولاءات السياسية والانتماءات الحزبية كافة ، فيما أكدت إخضاع منتسبي الحشد للقوانين العسكرية النافذة .
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان :
إنّ الحكومة تسعى لتنظيم العمل في هيئة الحشد الشعبي بالشكل
الذي يحقق ارتقاء بالأداء ودقة وانسيابية أعلى في تجهيز وتسليح وتدريب وتمويل المتطوعين
وبالشكل الذي يراعي حقوق وواجبات المتطوعين في الحشد الشعبي وهي تتجه
إلى إعادة هيكلته وفقا لمقتضيات المصلحة العامة بالاستناد إلى أحكام المادة 78 من الدستور
وبما يضمن إستقلالية الحشد على المستوى السياسي ويؤكد وضعه باعتباره جزءا
من القوات المسلحة العراقية يرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة .
وأضاف : إنّ ذلك سيتم من خلال وضع تراتبية هرمية قيادية وتقسيمه إلى صنوف وألوية مقاتلة
فضلا عن إخضاع منتسبي الحشد الشعبي للقوانين العسكرية النافذة من جميع النواحي وتكييف
آمريه ومنتسبيه وفقا للسياقات العسكرية من تنظيم ورواتب ومخصصات ، مؤكدا أنه سيتم فك
إرتباط منتسبي هيئة الحشد الشعبي الذين ينضمون إلى هذا التشكيل بعد هيكلته وإعادة تنظيمه
عن كافة الولاءات السياسية والانتماءات الحزبية ولا يسمح بالعمل السياسي في صفوفه
وسيتم تنظيم تشكيل الحشد الشعبي ممن يلتزمون بالضوابط والمعايير المشار إليها .
وكان العبادي أكد في ( 20 حزيران 2016 ) ، أنّ حكومته ( لن تفرط ) بمقاتلي الحشد الشعبي ،
فيما تعهد بمحاسبة مرتكبي أي تجاوز أو انتهاك مهما كان المسمى الذي ينتمون إليه.
المصدر / موقع الوفاق .. أون لايــن .
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الجمعة 5 أغسطس 2016 - 14:46
