تقليد كرمليسي قديم: كان الكرمليسيون منذ قرون طويلة يقومون في يوم عيد القديسة بربارة بنحر الذبائح حيث كانت كل عائلة وخاصة الثر
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60588مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: تقليد كرمليسي قديم: كان الكرمليسيون منذ قرون طويلة يقومون في يوم عيد القديسة بربارة بنحر الذبائح حيث كانت كل عائلة وخاصة الثر الأحد 7 أغسطس 2016 - 18:33
تقليد كرمليسي قديم: كان الكرمليسيون منذ قرون طويلة يقومون في يوم عيد القديسة بربارة بنحر الذبائح حيث كانت كل عائلة وخاصة الثرية تنحر أغنامها وتقوم بطبخ السميد (بقوتا) مع اللحم وكانوايأخذون معهم وقود(شئارا) للطبخ، فكان الطبخ قرب كنيسة القديسة بربارة. حيث كان الطعام يقدم لضيوف عيد القديسة بربارة الوافدين خاصة من قره قوش وبرطله ومناطق اخرى وهكذا كان يقول الكرمليسي هذا المثل(صوم يرخا وموخل ارخا) فكان الاهتمام بضيوف عيد القديسة بربارة كبيراً من هل كرمليس واستمر هذا التقليد تقريباً لحدود عام1860.وبعدها تم الغاء التقليد لاسباب غير معروفة وقد اخذ هذا التقليد الملاّك الكرمليسي السخي ججوكا شابي ابلحد وليجعل -: تذكارهُ في عيد السيدة في 15/8 وبعد حادثة وهي كما يلي كان ججوكا متزوجاً من احدى بنات ايشوع خوشابا عبدال وكان رجلاً له ثلاثه بنات وابن وحيد يدعى يوسف وكان لججوكا اكثر من الف رأس من الاغنام وله 280دونم من الاراضي الزراعية ومياه ينابيع كرمليس وله من الليرات الذهبية ما لا يحصى وله بساتين كثيرة في منطقة العقرة اشتراها ولكنه لم يسجلها باسمه وفي احد الايام قام بخطبة ابنه الوحيد يوسف وهو بعمر الخامسة عشرة وكان يوسف شماساً وفي احدى الايام كان يوسف ممتطياً فرسه ومعه كلبه واذا بكلب غريب يقاتل مع كلب يوسف فنزل يوسف عن فرسه ليفصل كلبه عن الاخر فاذا بالكلب الغريب يعض يوسف ويصاب بداء الكلب ويموت وبعدها فرض ججوكا نذراً على نفسه وعلى من يرث املاكه من بعده بما يلي(في كل عام وفي يوم عيد السيدة المصادف 15/8 تنحر الذبائح ويقوموا بطبخ السميد ويقوم ابناء العائلة بتوزيع الطعام على الفقراء بانفسهم) واستمرت العادة لأكثر من قرن بعد موت يوسف ججوكا وبعد ان زوجه ججوكا ابنته انيسة لبطرس حنا بتو(مصلوب) وابنته ميا لبحو الياس الشابي وهو من ابناء عمومة ججوكا ورفضت ابنته حنة الزواج كي يبقى بيت والدها مفتوحاً وبعد مرور اكثر من قرن استمر هذا التقليد