البيت الآرامي العراقي

  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل Welcome2
  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل Welcome2
  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل Usuuus10
  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

  تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل Empty
مُساهمةموضوع: تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل     تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل Icon_minitime1الإثنين 23 أغسطس 2010 - 19:32



تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل


- سياسيو وطلبة شعبنا يروون ان الحل الأمثل يكمن باقامة جامعة في سهل نينوى
- النجيفي ينصح بعدم استغلال الاقليات في الصراعات السياسية
- "عنكاوا كوم" تستطلع الاراء بخصوص قرار حكومة الاقليم نقل الطلبة المسيحيين الى جامعاتها


عنكاوا كوم – الموصل- بغديدا- القوش- برطله- كرمليس - خاص


تباينت أراء السياسيين والمختصين من ابناء شعبنا واهالي مناطق سهل نينوى الذين التقاهم موقع "عنكاوا كوم"، لبحث رأيهم حول القرار، الأخير الذي أعلنت عنه حكومة اقليم كردستان، بشأن موافقتها على نقل طلبة المناطق المسيحية في سهل نينوى من جامعة الموصل الى جامعات الأقليم.
فقد رحبت بعض الجهات بالقرار، مشيدة بدور حكومة الاقليم في حل الازمة التي يعاني منها الطلبة المسيحييون في المنطقة، وفيما قالت بعض الجهات ان القرار ليس اكثر من التفاف حول المشكلة، بهدف تسيسها، وجد، المختصون والمعنييون بالشأن، صعوبة تنفيذ القرار، عملياً لما فيه من تاثيرات كثيرة على المستويات الاجتماعية والدراسية والاقتصادية للطلبة.
غير ان اغلب الاراء، اتفقت على ان فكرة انشاء جامعة في سهل نينوى، هي الانجح والأسلم، لوجود مقومات انشاءها من جهة ولضمان استمرار الطلبة بدراستهم وفق اللغة والمناهج التي اعتادوا عليها في مراحلهم الدراسية.

قرار مسيس...

وفي هذا الشأن، قال محافظ نينوى اثيل النجيفي لموقعنا عنكاوا كوم "لن نسعى في استغلال هذه القضايا في لعب السياسة، وموقفنا الاستراتيجي ان الاقليات يجب ان لا يستغلوا في الصراع بين محافظة نينوى واقليم كردستان".
واضاف " حتى عندما نرى استغلالاً لهذا الامر من الطرف الاخر فنحن لا نجاريهم اللعبة".
وتابع "سبق والتقينا بالطلبة قبل الامتحانات وتفهمنا مخاوفهم وقمنا بتسهيل الحلول المعقولة اثناء الامتحانات"، وابدى استعداده للقاء من يشاء من الطلبة وايجاد الحلول التي تطمئن مخاوفهم.
ووجه النجيفي، حديثه للطلبة، قائلاً " أقول للطلبة المسيحيين ان الموصل أرضكم فلا تقبلوا ان يبعدكم احد عنها ويكفي ان أؤكد لكم ان أمثالكم من الخريجين المتفوقين ومن خريجي العام الماضي من المسيحيين يداومون الان في الغرفة الملاصقة لمكتبي واعتمد رأيهم في بعض الامور الفنية".
ورغم استقرار الاوضاع الامنية "نسبياً" في معظم المحافظات العراقية، بقيت الموصل، اكثر المدن العراقية التي يتعرض فيها المسيحييون الى عمليات الاستهداف من قتل وتهجير واختطاف فيما تشير اصابع الاتهام في كل جريمة الى مسلحين "مجهولي الهوية" مما اثار حفيظة الشارع الموصلي والرأي العراقي والعالمي عن حقيقة هوية هؤلاء "المجهولين".
وبالاضافة الى العصابات، الاجرامية، المنتشرة في المدينة، والجماعات، السلفية التي يحلو لها تكفير وقتل من تشاء، فان الكثير من المتابعين للمشهد السياسي في الموصل، يرمي للائمته على قائمتي "الحدباء" و"التأخي"، نظراً، للخلافات، السياسية، المعروفة بين القائمتين، واجدين ان العنف المستشري في المدينة ليس غير تحصيل حاصل لحقيقة ما يجري خلف كواليس السياسة.

جامعة الموصل لا تمانع...

ولم تبد جامعة الموصل اعتراضها على القرار، اذ قال مصدر فيها لموقعنا ان "الجامعة لاتمانع في انتقال طلبتها الى جامعات أخرى، شرط وجود تخصص مماثل للطلبة المنتقلين في تلك الجامعات".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان "جامعة الموصل أكدت وخلال مرات عديدة عدم ممانعتها لفتح جامعة جديدة في مدينة الموصل طالما ان الأمر جاء تلبية لرغبة الطلبة أنفسهم وبتوجيه من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أي الجهة التي ترتبط بها جامعة الموصل مركزيا".
وأوضح ان قرار نقل طالب من اي قسم او كلية في الجامعة الى قسم مناظر لقسمه في جامعة اخرى، يأتي في الاساس، مراعاة للظروف الامنية التي تحيط به وخصوصا اوضاع طلبة الاقضية والنواحي القريبة من الموصل.


الحل الامثل في انشاء جامعة في سهل نينوى

ورغم تفاوت الاراء "نسبياً" حول القرار ورغم اشادة سياسي شعبنا بموقف حكومة الاقليم غير ان معظمهم كانوا مع ما وصفوه بالحل "الأمثل" لمشكلة طلبة سهل نينوى من المسيحيين والذي يكمن في افتتاح جامعة لهم، تؤمنهم من مخاطر المستهدفين وتضمن لهم استمرارهم بالدراسة دون معوقات اضافية لا حاجة لهم فيها.
اذ اثنى الامين العام للحزب الديمقراطي الكلداني عبد الاحد افرام في تصريح لـ عنكاوا كوم على قرار حكومة الاقليم، مستذكراً، مواقفها، الايجابية، السابقة في مساعدة الطلبة، المصابين، ضحايا الانفجار، الدامي الذي استهدف باصات نقلهم الى جامعة الموصل.
غير انه وصف القرار بـ "الآني"، بسبب جملة من الصعوبات التي سيواجهها طلبتنا في جامعات الاقليم. واشار الى ان اللغة تأتي في مقدمة تلك المشاكل كون الدراسة في معظم الكليات التابعة لجامعات الاقليم باللغة الكردية، وطلبتنا لا يجيدون التحدث بها ولا يتقنونها.
وقال "الحل الأمثل يكمن في تأسيس جامعة خاصة بطلبتنا في منطقة آمنة في سهل نينوى بحيث تؤمن لهم دوامهم المنتظم وحياتهم فيتمكنون من مواصلة دراستهم بسلام وأمان ودون أن تواجههم أية مصاعب في إكمال دراستهم من حيث اللغة أو التنقل أو السكن، خاصة وأن الطلبة جميعهم درسوا جميع مراحلهم باللغة العربية، لذا لن يكون من السهل عليهم اكمال دراستهم بالغة اخرى لا يتقنونها".
واوضح "كنت أنا شخصيا من المطالبين بإنشاء جامعة خاصة بطلبتنا في قصبة آمنة من قصباتنا المحيطة بالموصل وما زلت ، وكان هناك تنسيق بيني وبين الإخوة في مجلس أعيان بغديدا وعلى ضوء ذلك كنت قد إتصلت بالسيد وزير التعليم العالي في بغداد لهذا الغرض ، سيما وأن عدد الطلبة كبير جدا وهناك العدد الوافي من الأساتذة ومن شتى الإختصاصات وكذلك هناك المباني المطلوبة لهذه المرحلة وهذا يعني توفر المستلزمات والشروط المطلوبة لإنشاء الجامعة".


خطوة ايجابية...

ووصف خالص ايشوع بربر عضو البرلمان العراقي عن قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني، القرار بـ "الخطوة الايجابية وفي "سياقها الصحيح" من الناحية الانسانية والشعور العالي بالمسؤولية، مستبعداً ان يكون القرار قد يخضع لأية تفسيرات سياسية او ما شابه ذلك.
واوضح في تصريحه الذي خص به عنكاوا كوم ان قرار حكومة الاقليم يعني زيادة العبء على جامعات ومعاهد الاقليم وهم بالاصل غير مصممين لأستيعاب كل هذه الاعداد من الطلبة لكن لكل حالة استثنائية قرار استثنائي.

وأشار الى مشروع " فتح قناة جديدة أخرى لتسهيل مهمة الطلبة في هذا السياق أيضاً وهو الحصول على الموافقات الرسمية، لإنشاء ملاحق لجامعة الموصل في منطقة آمنة مثل (بغديدا) كي يتسنى لطلبتنا إكمال دراستهم الحالية، على أن نقوم بتوفير الأماكن والإمكانيات اللازمة لذلك، ونعتقد بأن هذا سيكمّل الخطوة الأولى لحل أزمة الطلبة بالكامل، وإستيعاب جميع الطلبة، وليكون نواة لإنشاء جامعة مستقبلية قريباً في المنطقة".

قرار غير موضوعي...

واشاد اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري بالقرار من حيث الدلالات التي يحملها في اهتمام رئيس الاقليم مسعود البارزاني بالطلبة المسيحيين غير انه وجد ان القرار "غير موضوعي" ومن الصعب تنفيذه على ارض الواقع، كونه سيخلف الكثير من العقبات الاخرى التي ليس من السهل على الطالب تحملها.

وقال الاتحاد في "بيان" صدر عنه في 19 آب الجاري، بعث بنسخة منه الى الموقع ان من جملة العراقيل التي ستواجه الطلبة ان "عملية نقل الطالب الجامعي وفي أية مرحلة كان من أجواء علمية وبيئة اجتماعية معينة إلى أجواء وبيئة أخرى يترك عليه وفي الغالب تأثيرا سلبيا من الناحيتين العلمية والاجتماعية، كما انه هناك واقع تحول ومنذ سنوات خلت الى حقيقة وهو اختلاف المناهج عن المركز وعلى وجه التحديد في الدراسات والعلوم الانسانية والادبية، فضلا عن اشكالية اختلاف اللغة بالإضافة إلى بعد المسافة نسبيا بين قضاء بغديدا ومحافظة أربيل مقارنة بالمسافة مع مركز نينوى".
ووجد الاتحاد في "بيانه"ان الحاجة "ملحة" لأنشاء جامعة في سهل نينوى، كأنجع الحلول لهذه المشكلة، فضلا عن كون ذلك استحقاق، جماهيري ووطني.
واشار الاتحاد الى "المطالبات الملحة" التي جاءت بهذه الصدد والترحاب الذي قوبلت به دون ان يكون هناك خطوات، عملية، لتلبية هذا الاستحقاق.
وطالب الاتحاد، رئاسة الوزراء، عبر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الاتحادية في بغداد، بمنح الموافقة، الرسمية، لتنفيذ المطلب لموافقات الرسمية لتنفيذ المطل والمباشرة به باعتماد بعض المباني المؤقتة إلى حين اكتمال المنشآت الجامعية المطلوبة.
وبينّ ان ذلك سيجنب جامعات الاقليم، الضغط، الطلابي الذي امسى واقع حال في ظل اعداد الطلبة، المتزايد، المقبولين في الجامعات.

اساتذة جامعييون ومختصون...

من جهتهم، انقسم الاساتذة الجامعييون والمختصون فيما بينهم حول القرار، فمنهم من وصف القرار بـ "المدني" ويجب الاسراع في تنفيذه، واخرون وجدوا ان فكرة انشاء جامعة في الموصل ما هي الا "اضحوكة" فيما ارتضى فريق ثالث بتحمل المخاطر التي يواجهونها يوميا اثناء ذهابهم وايابهم من الجامعة واليها، واصفين العملية باللعبة السياسية التي يدفعون هم ثمنها.
اذ قال المدرس والاعلامي غزوان القس يونان ان قرار نقل الطلبة الى اقليم كردستان "خطوة جبارة" في هذه الفترة التي تعاني منها مدينه الموصل من فراغ امني، واستهداف ابناء شعبنا من طلبة الجامعة.
واضاف، "رغم انني شخصيا اجد ان الخطوة جاءت متأخرة لكننا مع ذلك نشد على الايادي الخيرة التي قامت بهذا العمل لما يشهده الاقليم من تطور ثقافي وحضاري وعلمي ناهيك عن الديمقراطية وحقوق الانسان لكل المكونات التي تعيش في الاقليم".
وتابع " اما بالنسبة لبناء جامعة في سهل نينوى، فهي ايضا فكرة جيدة ونحن متفائلين بهذا الخصوص مع كل العراقيل التي وضعت لاجهاض هذه الفكرة الحضارية لكن سوف نقطف ثمار هذا المشروع قريبا انشاءالله".

ورأت معيدة في احدى جامعات الاقليم، رفضت الكشف عن اسمها ان "الحل الوحيد للطلبة المسيحيين هو كردستان وقضية بناء جامعة في سهل نينوى ليست الا اضحوكة برأيي لان هكذا مسالة تحتاج الى المزيد من الامور المعقدة وليس بالامر اليسير، فالمسالة فقط انشاء بنايات ضخمة"، واجدة ان فكرة نقل الطلبة الى جامعات الاقليم هي الامثل.

وقال الاستاذ الجامعي ب.ش "نحن لسنا كالطلبة مخيرون في البقاء والنقل فنحن حالياً على الملاك الدائم لجامعة الموصل، ولا نعرف ما العمل"، واضاف "يبقى علينا إنتظار الوضع الأمني والإجتماع مع عمادة الكلية ورؤساء أقسامنا كي نعرف ما علينا فعله، وأنا حالياً متردّد بين البقاء أو النقل".
ووصف فكرة انشاء جامعة في المنطقة هي "الحل الأمثل" للمشاكل الموجودة، وقال "اتمنى من المسؤولين أن يكون هذا قريباً وعلى الجميع العمل بهذا الخصوص".

وأيد الاستاذ الجامعي ف. ع فكرة انشاء جامعة في بغديدا، بسبب عدم وجود ضمانات لاستمراره وبقاءه في جامعات الاقليم، وقال " يبحث الانسان بدوره عن الأمان، ولكن أتمنى أن لا يكون نقلنا شكلياً، أي بعد سنوات يتمّ الإستغناء عن خدماتنا، أو إجبارنا على الإستقالة، فبعد ذلك لا نستطيع العودة إلى جامعة الموصل ثانيةً، ولهذا فأنا أفضّل حالياً البقاء في جامعة الموصل بإنتظار المستجدات".

ولخص الاستاذ الجامعي أ.د معاناتهم بـ "السياسية"، وقال "بقينا نحن المدرسون في الجامعة بين الحانة والمانة، فلا نحن بقادرين على ترك جامعة الموصل على الرغم من الظرف الأمني المتردّي فيها، وأظن بأن معاناتنا هي سياسية، وأنا أفضّل بقائي في جامعة الموصل".
وتابع "بالنسبة للطلبة فهم مخيرون في هذا، ولكن أظن بانهم سيواجهون مشاكل مادية في حال انتقالهم للدارسة في الاقليم وخاصة في الاقسام الداخلية".
وعن فكرة انشاء جامعة في سهل نينوى، قال "اتمنى أن لا تكون الجامعة محاولة للتغيير الديموغرافي في مناطقنا، حيث سيقبل بها طلبة وأساتذة من قوميات وطوائف أخرى، مما يتطلّب إنشاء دور للأساتذة والمدرسين وأقسام داخلية للطلبة، وهذا قد يؤدي بأغلبهم إلى شراء دور في المنطقة".


الطلبة وذويهم...

استقصى موقع "عنكاوا كوم" عبر شبكة مراسيلها في مناطق وبلدات سهل نينوى عن ارائهم بالقرار، الأخير الذي اصدرته حكومة الاقليم، فكانت هذه اللقاءات من تللسقف والقوش وكرمليس وبرطله وبغديدا ومناطق اخرى.

اذ عبرت الطالبة م.م من القوش عن حيرتها، قائلة "انا فعلا محتارة فلم يبق لنا سوى اشهر قليلة ولكن مصيرنا مجهول خلال هذا الاشهر في الموصل لذا اعتقد انه من الافضل ان نتحول الى جامعات اقليم كردستان حيث الامن والامان واحترام الطلاب الذي لم نجده في جامعات الموصل".

وخالفها الطالب س.هـ من القوش في الرأي، قائلاً "صحيح ان الوضع الامني في الموصل غير مستقر ونحن قد نكون هدف سهل للارهابيين في اي وقت لكن النقل الى جامعات الاقليم ليس بالحل المثالي فهناك سنواجه مفاجأت مثل اللغة الكردية التي تعتمد في جامعات الاقليم ونحن بالطبع لانتقنها كذلك الحال بالنسبة لانشاء جامعة في سهل نينوى فالامر يتطلب سنين عدة".

واضافت الطالبة د.ك من القوش "جامعة الموصل لها سمعتها بين جامعات العراق والجامعات الدولية وانا لست مستعدة للتخرج من جامعة ادنى بعد ان قضيت عدة سنوات في جامعة الموصل مهما كانت الاسباب وفكرة انشاء جامعة في سهل نينوى فكرة جيدة لكنها تحتاج الى المزيد من الوقت".

وقال الطالب س. ن "حتى الان لا اعرف اين القرار المناسب"، واضاف "انا طالب في الكلية التقنية، من يضمن وجود نفس القسم الذي ادرس فيه في الجامعة المقترحة لطلبة سهل نينوى بالاضافة الى احتمالية وجود مناهج اضافية علينا دراستها".
وتابع "لو قررنا الدوام في جامعة الموصل قد تتكرر المأساة التي عشناها الاعوام الماضية من تهديد وقتل وتفجيرات تستهداف طلبتنا. كل هذا يجعلني لااعرف ماهو قراري لابسط حق امتلكه وهو مواصلة طلب العلم الذي بالنتيجة هو خدمة للبلد".

واقترح المواطن ابو فادي من تلسقف" اقامة فرع لمعهد لمعلمين او فروع من كليات معينة لجامعة الموصل (التربية –المعاهد الادارية-الاداب) في مناطقنا وهذا يحل مشكلة بعض الطلبة، مشيرا الى ان جميع المشاكل يكمن حلها في استتباب الامن.
وروى والد احد الطلبة التلسقفيين ما حدث مع ولده عندما، قدم، طلباً للنقل من جامعة الموصل الى جامعة صلاح الدين في اربيل، اذ قال " قبل 15 يوماً راجع ابني لغرض النقل من جامعة الموصل الى جامعة صلاح الدين"، وعند مراجعته الجامعة، وجد صعوبة في التفاهم بسبب اللغة، وطلب منه
الموظف في جامعة صلاح الدين كتاب بعدم الممانعة من الموصل، وعندما رجع الى جامعةالموصل/شؤون الطلبة رفضوا النقل.
واضاف والد الطالب " لا اعرف اذا كانوا الان يعطون عدم ممانعة بالنقل ام لا. ابني الان قرر البقاء في جامعة الموصل"

وقال مواطن اخر من تلسقف"رغم ان جامعة الموصل تضم احسن الاساتذة الا ان طلبتنا عانوا كثيرا خلال الاعوام الماضية".
واضاف "اذا كانت هناك فكرة لانشاء جامعة في سهل نينوى فيجب ان تكون محصنة لان الارهاب ممكن مستقبلا ان يصل الى هذه الجامعة ويستهدف طلبتنا.وبخصوص دوام طلبتنا في جامعات اقليم كردستان فانا اقترح ان يكون لطلبتنا فروع تدريس باللغة العربية".

وقال ّسرجون نوح يوحنا يغديدا، الطالب في كلية التربية الأساسية- قسم الجغرافية "سأبقى حريصاً في مواظبتي على الدوام في جامعة الموصل كوني أجدها عاصمةً للإبداع، ومن واجبي أن أتسلّح بالعلم لبناء وطني الحبيب"، مشيرا الى اصدقاءه الذين لا يريد فراقهم.
وطالب جميع المسؤولين بفتح جامعة في سهل نينوى، واصفا ذلك "من ابسط حقوقنا".
وترى عائلة سرجون (أمه وأخوانه) ان إبنهم حر بإختياره لكنهم يؤيدون إنشاء جامعة في المنطقة كونها ستحل مشاكلهم.

ويرى جميل صلاح الدين جميل /بغديدا ، الطالب في كلية التربية- قسم الجغرافية ان الدوام والبقاء في جامعة الموصل هو الأفضل، لوجود بعض الإختصاصات التي لا توجد بغير اللغة العربية، وقال "قسمي غير موجود أصلاً والمسافة أطول نسبياً والعديد من الكليات غير موجودة هناك، فماذا سيعمل الطلبة؟"
واضاف "اتساءل لماذا لم يتمّ قبولنا قبل سنتين في جامعات الإقليم بعد مراجعتنا إليها في ذلك الوقت؟".
وقال "الحل الامثل هو فتح جامعة في سهل نينوى وأقترح أن تكون في بغديدا".
وبالنسبة لوالدي جميل فيجدون بأن إبنهم له حرية الإختيار، وهو ليس صغيراً، ويجدون الحل الأمثل لمأساة الطلبة إنشاء جامعة لهم في المنطقة.

وذكر إيفان فرج مجيد من بغديدا، الطالب في المعهد التقني- قسم الميكانيك، "سأبقى حريصاً على المواظبة في جامعة الموصل لأنها من الجامعات المميزة في الشرق الأوسط ونطالب جميعاً بإنشاء جامعة لنا لأنه يحق ل2500 طالب وطالبة إنشاء جامعة لهم في بغديدا أو برطلة كما أطالب بفتح ملحقات في هذه السنة في بغديدا كونها نواة أولى مستقبلية للجامعة".
وبالنسبة لأهل إيفان فيجدون بأن إنشاء جامعة في المنطقة سيحل المشكلة من جذورها.

واوضحت الطالبة حنين من الوافدات إلى بغديدا، قائلة "لقد هربنا من الموصل بعد تعرّضنا للتهديد، والآن نسكن في بغديدا، وكم تمنيت حلّ لنا كي لا نبقى عرضة للإستهداف سواء داخل أروقة الجامعة أو أثناء الذهاب والعودة إلى الموصل، وأنا بالتأكيد فرحة جداً بهذا القرار وكنت من الأوائل الذين سجلوا النقل".
واستدركت قائلة "ستزيد فرحتنا بالفعل في حال إنشاء جامعة لنا في المنطقة، فهذا المطلب هو مطلب الطلبة جميعاً".
عائلة حنين تفضل نقل إبنتهم إلى جامعات الإقليم لتوفّر الأمان ولخوفهم عليها، ويطالبون العمل بسرعة على إنشاء جامعة في المنطقة لحل معاناة الطلبة.

وقال محب عصام /بغديدا،الطالب في كلية الإدارة والإقتصاد "جامعات الإقليم هي الأفضل من ناحية الوضع الأمني وسأنقل إليها لهذا السبب لأننا مستهدون في الموصل وأتمنى تلبية مطالب الطلبة السابقة عند إضرابهم بفتح جامعة في سهل نينوى، وتمنى انشاء ملحقات لعدد من الكليات والمعاهد في بغديدا خلال هذا العام.

واوضح مهران إبراهيم / بغديدا، طالب كلية علوم حاسبات، انه سيبقى في جامعة الموصل، لحين نشاء جامعة في سهل نينوى، واضاف "سأبقى مثل الحاسبة ذكياً في إقتباس المعلومات ودقيقاً في إرسالها، هكذا تتطلّب مثل هذه المواقف من مواصفات منها (الدقة والحكمة كالحيات) لا نلسع إلا الذي يؤذينا، والذي يريد أذيتنا سيكشف في المستقبل وسيكون الخاسر الكبير، لأننا بناة الحضارة العراقية وأبسط حقوقنا هو التعليم".
وأيدت تمار نبيل بحو / بغديدا، الطالبة بكلية التربية الرياضية، قرار نقلهم الى جامعات ومعاهد الإقليم، بسبب توفّر الأمان، وما رايته في يوم الأحد الدامي وما حصل أثناء الإنفجار من رصاص متطاير علينا نحن الطلبة، بأإنفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة خلال دقيقيتين.
وأطالب جميع المسؤولين بإنشاء جامعة في بغديدا أو منطقة قريبة منها لأنها من أبسط حقوقنا كي نتسلّح بالعلم لخدمة بلدنا.

وقال ع . ن من كرملش ، والد احدى طلبة كرمليس الدارسين في جامعة الموصل "لا أشجع ولدي للإلتحاق بجامعات الإقليم، كون الدراسة هناك أغلبها باللغة الكردية"، واصفاً ذلك بانه "اكبر الصعوبات والمعوقات التي تحول دون الدراسة في الإقليم " .

واضاف الطالب س . ع من كرملش" لن انتقل إلى جامعات إقليم كردستان، حيثُ أنني على عتبة المرحلة الرابعة وهي الأخيرة، والدوام بالنسبة لطالب المرحلة الأخيرة هو ثلاثة أشهر بعدها سوف أقوم بالتطبيق في ثانوية كرمليس ، فما فائدة النقل ؟؟؟ " .

غير ان الطالب ذ . س من كرملش كان له رأي اخر، اذ قال " أُفضل النقل إلى جامعات إقليم كردستان لما تتمع به المنطقة من امن واستقرار مقارنة ً مع الموصل " .

ويرى و . ي ، والد إحدى الطالبات الجامعيات الكرملسيات ان "النقل إلى جامعات الإقليم تواجهه صعوبات كثيرة ، منها بعد المسافة بين مناطقنا وأربيل مقارنة ً مع بعدها عن الموصل " .
وتساءل " لنفرض أنه سيتم توفير أقسام داخلية لطلبتنا ، فهل هل ستكون هناك أقسام كافية؟" .

وقاال الطالب م . د يوسف من برطله، ان نقله الى احدى جامعات الاقليم قد تشكل عبئاً عليه وعلى اقرانه من الناحية المادية بالاضافة الى اللغة التي تسير عليها المناهج الدارسية في المنطقة وهي الكردية والتي قد تشكل عائقاً حقيقياً امام دراسة الطلبة.

غير ان الطالبة ر. س يعقوب (برطله) وجدت العكس، اذ قالت ان الانتقال الى جامعات الاقليم هو الحل الامثل لما توفره من الراحة والامان على حساب الاستهداف المتكرر الذي يتعرض له شعبنا المسيحي في جامعة الموصل .

في حين راى سليمان ق.ج (برطله) والد احد الطلبة انه من الصعب ترك محافظة نينوى لما تمثله من عصب رئيسي في حياة المنطقة.

وفي احاديث اخرى، اجمع عدد من طلبتنا الجامعيين ان ما تمتاز به جامعات الاقليم يشكل دافعا لنقل الطلبة لكي ينعموا بدراسة هانئة وعدم حدوث منغصات تعكر صفو المرحلة الجامعية. بينما وجد اخرون منهم ان انشاء جامعة في منطقة سهل نينوى، هو المخرج، الانسب لمشكلة الاستهداف المستمر الذي يتعرض له طلبتنا، معززين رأيهم بوجود الكوادر العلمية اللازمة داخل المنطقة وعدم الحادة لاستقدام كوادر خارجية وبالاخص اقسام كليات التربية وفروعها.

استفتاء الموقع...

وكان موقع "عنكاوا كوم" قد أجرى، استفتاءً حول القرار شارك فيه 1317 مصوّت، 69 بالمائة منهم كانوا مع انشاء جامعة في سهل نينوى فيما حصل خيار نقل الطلبة الى جامعات ومعاهد الاقليم على 11 بالمائة من نسبة التصويت بينما صوت 20 بالمائة منهم على استمرار الحال على ما هو عليه الان في الدراسة بجامعة الموصل.

جدير ذكره ان الحزب الديمقراطي الكردستاني، كان قد عقد مؤخراً، ندوة في بلدة بغديدا، حاضر فيها القيادي في الحزب خسرو كوران، وندوة طلابية اخرى، عقدت في بلدة القوش، وتم في الندوتين، التطرق الى القرار والتسهيلات التي ستبديها حكومة الاقليم من اجل تنفيذ قرارها، نقل الطلبة الى جامعات ومعاهد الاقليم.

نقلا عن عنكاوا . كوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحقيق هام عن طلبتنا في جامعة الموصل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: كرملش , ܟܪܡܠܫ(كل ما يتعلق بالقديم والجديد ) وبلدات Forum News (krmelsh) & our towns :: منتدى اخبار كرمليس ( كرملش ) وقرى وبلدات شعبنا في العراق Forum news krmlis (krmelsh) & our towns & villages-
انتقل الى: