ألمانيا تلاحق اسلاميين يشتبه بتجنيدهم مقاتلين للدولة الاسلامية وزير الداخلية الألماني سيقترح الخميس إجراءات أمنية جديدة من

ألمانيا تلاحق اسلاميين يشتبه بتجنيدهم مقاتلين للدولة الاسلامية

وزير الداخلية الألماني سيقترح الخميس إجراءات أمنية جديدة من بينها الإسراع بترحيل المهاجرين ورفع السرية بين الأطباء والمرضى في بعض الحالات.

ميدل ايست أونلاين

ألمانيا تلاحق اسلاميين يشتبه بتجنيدهم مقاتلين للدولة الاسلامية وزير الداخلية الألماني سيقترح الخميس إجراءات أمنية جديدة من _230496_axx

برلين تعتزم اتخاذ تدابير مشدّدة لمنع وقوع اعتداءات ارهابية

دوسلدورف (ألمانيا) - قال مكتب المدعي الاتحادي إن الشرطة الألمانية داهمت الأربعاء منازل وأماكن عمل ثلاثة أشخاص يشتبه بمحاولتهم تجنيد مؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يتم إلقاء القبض على أحد. وقالت متحدثة إن أحد المشتبه بهم يعتقد بأنه قدم دعما ماليا ولوجستيا للتنظيم المتشدد، مشيرة إلى أن المداهمات تمت في ولايتي نورد راين فستفاليا وسكسونيا السفلى.
وقالت وسائل إعلام ألمانية إن عمليات التفتيش نفذت في مدن دويسبورغ ودورتموند ودوسلدورف وهيلدسهايم.
وقالت المتحدثة "إن المشتبه بهم الثلاثة يعتقد أنهم حاولوا تجنيد أعضاء ومؤيدين لتنظيم الدولة الإسلامية المنظمة الإرهابية الأجنبية في الفترة بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز من عام 2015."
وأضافت أنه لا يمكن كشف تفاصيل أخرى بشأن هذه القضية بسبب استمرار التحقيقات.
وألمانيا في حالة تأهب قصوى بعد هجومين إسلاميين نفذهما اثنان من طالبي اللجوء في يوليو/تموز وأسفرا عن مقتل المهاجمين فقط.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن وزير الداخلية توماس دي مايتسيره سيقترح الخميس إجراءات أمنية جديدة من بينها الإسراع بترحيل المهاجرين ورفع السرية بين الأطباء والمرضى في بعض الحالات.
وقال الوزير خلال زيارة لمركز متخصص في إعادة تأهيل المتطرفين الإسلاميين "نعيش أوقاتا صعبة ومستوى التهديد الإرهابي عال والشرطة تتحمل فوق طاقتها."
وكانت الخارجية الألمانية قد اعلنت الاثنين أن المعلومات التي قدمتها السعودية لعبت دورا مهما في المساعدة في منع هجمات إرهابية في ألمانيا في ما مضى.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية سوسن شبلي في مؤتمر صحفي عقد في برلين أن السعودية عرضت على السلطات الألمانية مساعدتها في التحقيق في هجومي فورتسبورغ وانسباخ وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها.
وأحيى الهجومان مخاوف من حدوث اعتداءات ارهابية على غرار ما تعرض له فرنسا وبلجيكا في 2015 و2016.
كما أحيى الهجومان جدلا واسعا حول سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في التعامل مع اللاجئين.
ووصل الى ألمانيا في العام 2015 نحو مليون لاجئ معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، في أوج المخاوف من تسلل جهاديين في موجات اللجوء وتنفيذ اعتداءات في دول أوروبية.