البيت الآرامي العراقي

 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   Welcome2
 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   Welcome2
 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   Usuuus10
 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60590
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   Empty
مُساهمةموضوع: الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016    الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016   Icon_minitime1الجمعة 12 أغسطس 2016 - 16:15

الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016


الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية

– August 10, 2016
الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية
نجاح هادي كبة
تمهيد
لابد من القول إن اللغة عصب حياة الأمة لأنها أساس وحدة الأمة فهي رابطة من روابط القومية والدين والاهتمام بدراسة اللغة العربية يعني الشيء الكثير ، فللغة دور في بناء وحدة الأمة العربية ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، لذلك تهيأ لهذه الأمة رجال عرفوا مكمن الخطر الذي يحيط بلغتنا فكرّسوا جهودهم لدراسة اللغة العربية وضرورة أن تستوعب حضارة هذا العصر بتعقيداته العلمية والفكرية ومن هؤلاء العلماء الذين خدموا اللغة العربية خدمة جليلة وساروا في طريق تيسيرها على ألسنة أبنائها الأب أنستاس ماري الكرملي. ولم يكتفِ الكرملي بدراسة اللغة العربية بل اهتم بالتاريخ وتحقيق التراث وغيرهما.
سيرة حياته
ولد الأب أنستاس ماري الكرملي في بغداد العام 1866م من آب لبناني فقد ولد أبوه في بحر صاف من أحياء بكفيا في جبل لبنان العام 1823م وفي نحو سنة 1850 نزح الى بغداد فتوطنها ، أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في بغداد وتخرج فيها سنة 1882م ، عمل مدرساً للغة العربية في مدرسة الآباء الكرمليين وهو في مقتبل العمر ثم غادر إلى بيروت في العشرين من عمره ودرّس في كلية الآباء اليسوعيين في بيروت ، إذ كان مدرساً فيها وقد استغل وجوده في هذه الكلية فتعلم العربية واليونانية كما تثقف باللغة الفرنسية وآدابها وغادر لبنان إلى بلجيكا فانتمى إلى الرهبانية في دير شفرمون ثم بعدها إلى فرنسا ليدرس في مونبليه العلوم العالية في الفلسفة واللاهوت ثم غادر فرنسا إلى إسبانيا بغية الاطلاع عليها وعلى معالمها التاريخية فطوّف في إسبانيا الإسلامية (الأندلس) ، ثم عاد منها إلى العراق فاضطلع بإدارة مدرسة الآباء الكرمليين طوال أربع سنوات ، وكان يعلّم العربية والفرنسية وقد اهتم باللغة العربية دراسة وتمحيصاً أيما اهتمام وقدّم للعربية خدمات جليلة كتبت على صفحات التاريخ بالإضافة إلى إلمامه بالعربية والفرنسية فقد ألّم باللغات السامية كالسريانية والعبرانية والحبشية والمندائية الصابئية ، ومن اللغات الشرقية والفرنسية التي ألمَّ بطرف منها : الفارسية والتركية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية() ، أم عن نسبه فقد صرّح علانية لأصدقائه أن أصله عربي وكان هؤلاء الأصدقاء من الملازمين للأب الكرملي والعارفين بأسراره وأحواله ، فقد كتب المرحوم مهدي مقلّد (المتوفى سنة 1979م) أن الكرملي ذكر مرات عديدة انه ينتسب إلى قبائل المردة العربية الذين يسكنون جبال وانه وان المردة في الأصل من بني مراد القبيلة الكبيرة في اليمامة بينما ذكر المرحوم الدكتور مصطفى جواد أن الكرملي ذكر في إحدى رسائله له أن حبه لأهل اليمن يعود إلى أن أرومته من تلك الأجزاء وهو من آل عوّاد لذلك يبطل الشك في نسبه(1) .
آثاره :
إنّ آثار الأب الكرملي كثيرة ولذا قال عنها الأستاذ كوركيس عواد (وهذا ثبت إجمالي بآثاره) وقسّمها إلى تسعة حقول جعل الأول (في حقل التأليف) حيث وزّعه إلى مؤلفات مطبوعة ستة كتب منها : (أغلاط اللغويين الأقدمين) و (نشوء اللغة العربية ونموّها واكتهالها) ، ومؤلفاته مخطوطة منها باللغة العربية (33 ) كتاباً وبالعربية والفرنسية أربعة كتب ، وبالعربية والفرنسية والإنكليزية كتاب واحد ، وبالفرنسية كتابان ، وأشار إلى عشرة مؤلفات مفقودة وفي الثاني (حقل التحقيق) أظهر له أحد عشر كتاباً ومن هذه الكتب (الإكليل) الجزء الثامن
للحسن بن أحمد الهمذاني وجزء من كتاب العين للخليل بن احمد الفراهيدي وفي الثالث (حقل الترجمة) ، وفيه ترجم من الفارسية والإيطالية والإنكليزية والفرنسية وغيرها ممن كان الأب الكرملي ملمّا بها تسعة وثلاثين مؤلفاً ما بين كتاب أو مقال، وفي الخامس (آثاره المترجمة إلى اللغات الأجنبية) الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والروسية وعددها أربع دراسات والسادس (صحفه ومجلاته وهي دار السلام – العرب – لغة العرب)((2) لقد عبّر أنستاس ماري الكرملي عن قدم العربية وأمومتها للغات العالم في محاضرة نشرها في كتابه المعروف نشوء اللغة العربية ونموّها واكتهالها ، قال فيه : ” لقد لاحظت هذا المبدأ وهو كل كلمة ذات هجاء أو هجائين في الرومية (يقصد اللاتينية) أو اليونانية ولم تكن من أصل منحوت بل من وضع أصيل أو توقيفي فلابد من أن يكون لها مقابل في لغتنا المضرية … ومن جملة ما قدّم الأب الكرملي من أدلة هذا المثال … إن كلمة Dieus اللاتينية التي معناها الله أو النور إذا هدفنا منها السين وهو علامة الأعراب فالباقي منها مأخوذ من كلمة (ضوء العربية)(3).
أما الأستاذ ليث حسن محمد فقد بوّب كتبه في خمسة مجالات فكرية ، وهي على النحو الآتي :
أولاً- اللغة العربية :
– أغلاط اللغويين الأقدمـــــين ، بغـــــــــــداد ، 1933م .
– رسالة في الكتابة العربية المنقحّة ، بغداد ، 1935م .
– مناظرة لغوية أدبية بين عبد الله البستاني وعبد القادر المغربي ، وأنستاس الكرملي ، القاهرة ، 1355م .
– نشوء اللغة العربية ونموّها واكتهالها ، القاهرة 1938م .
– المساعد ، معجم خلّفه مخطوطاً ، صدر الجزء الأول منه بتحقيق كوركيس عواد وعبد الحميد العــــــــــــــــــــــــــلوجي ، بغداد ، 1972م .
– أسرار الموازين والجموع ، خلّفه مخطوطاً .
– النغم الشجي في أغلاط الشيخ إبراهيم اليازجي ، خلّفه مخطوطاً .
ثانياً- التاريخ :
– الفوز بالمراد في تاريخ بغداد ، بغداد ، 1911م ، نشره تحت اسم (ساتسنا) مقلوب اسمه (انستاس) .
– خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا ، البصرة 1919م .
– لذكرى الملك فيصل الأول [خطاب] ، بغداد ، 1933م .
– قصة التقويم بـ (الكلدانية) خلّفه مخطوطا ، ثم نشر في بغداد 1953م .
– أرض النهرين ، تأليف دوين بيفان ، ترجمة من الإنكليزية بمساعدة الأب لويس مرتين الكرملي ، خلّفه مخطوطاً ، وتولّى نشره حكمت توماشي بغداد ، 1961م .
– العرب قبل الإسلام ، خلّفه مخطوطاً.
– اللمع والتاريخ والعلمية خلّفه مخطوطا .
– اليزيدية ، خلّفه مخطوطا .
– الأنباء التاريخية (بالعربية والفرنسية خلّفه مخطوطا .
ثالثاً- التراث الشعبي :
– سورة الخيل التي نزلت في بغداد وهي موعظة لمشتري خيل الشرط أحد الأعراب ، نشرها في بغداد بلا تاريخ (1911م) .
– النقود العربية وعلم النميّات ، القاهرة ، 1939م .
– الكوفية والعقال ، القاهرة ، 1941م .
– مجموعة في الأغاني الشعبية العراقية ، خلّفه مخطوطا ، حققّه الأستاذ عامر رشيد السامـــــــــرائي ، نشر في بغداد 1999م .
– ديوان التفتاف أو حكايات بغدادية خلّفه مخطوطاً ونشر في بيروت 2003م بتحقيق الأستاذ عامر رشيد السامرائي .
– أديان العرب وخرافاتهم ، خلّفه مخطوطاً وحققّه د. وليد محمود خالص ، ونشر في بيروت 2005م.
– أمثال بغداد والموصل العاميّة والنصرانية مع حكايات عاميّة أيضاً ، خلّفه مخطوطا .
– ديوان شعراء نجد من العوام العصريين ، خلّفه مخطوطا .
– الشوارد اللغويّة في الأشعار البدوية ، خلّفه مخطوطا .
– مزارات بغداد وتراجم بعض العلماء ، خلّفه مخطوطا .
– أغاني بغدادية عاميّة ، خلـــّفه مخطوطا .
كان الأب الكرملي يوجّه بعض الكتّاب أو يطلب منهم أن يكتبوا في مواضيع معينة ومن تلك المواضيع البحث في العشائر والأزياء الشعبية والعادات والشعر الشعبي … وفي كتاب (الشيخ جلال الحنفي) المغنون البغداديون عبارات صريحة الكرملي وجهه إلى هذا البحث .
رابعاً – تحقيق التراث ونشره :
– نخبة من الكتاب العروج في درج الكمال والخروج من درك الضلال ، تأليف : فهر بن جابر الطائي ، بيروت ، 1908م .
– العين : معجم الخليل بن أحمد الفراهيدي ، (تحقيق) ، (نشر 144 صفحة منه) بغداد 1914م .
– الإكليل للهمداني (تحقيق) ، (الجزء الثامن) بغداد 1931م .
– الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير ، لابن الساعي البغدادي ، (نشر) ، ج9 بغداد ، 1934 .
– تذكرة الشعراء أو شعراء بغداد وكتّابها في أيام وزارة المرحوم داود باشا والي بغداد ، لعبد القادر الخطيبي الشهرابي ، (تحقيق) ، بغداد ، 1936م .
– نُخب الذخائر في أحوال الجواهر ، لابن الأكفاني السنجاري (تحقيق) ، القاهرة 1939م .
– مُعين المحقّق ومُعين المدقّق ، خلّفه مخطوطا .
خامساً- الصحافة :
1911-1931 أصدر مجلّة لغة العرب الشهرية تُعنى باللغة والأدب والمصطلحات والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم الإنسان .
1913-1920 أصدر جريدة العرب وهي يوميّة سياسيّة اخباريّة استمرت في الصدور في بغداد قرابة أربع سنوات .
1918-1921م أصدر مجلة دار السلام ، وهي نصف شهرية تعنى بشؤون العراق .
ترك الأب أنستاس ماري الكرملي نحو ( (1330مقالاً في أكثر من اثنتين وستين مجلة وصحيفة عربية في القاهرة ، بغداد ، بيروت ، القدس ، النجف، الحلة ، حريصا ، طرابلس ، حيفا ، فضلاً عن مدن أخرى غير عربية مثل : اسطنبول ، أمريكا ، النمسا ، باريس ، وقد ترجمت أعماله إلى اللغات الفرنسية ، الألمانية ، الروسية ، الإيطالية ، الإسبانية والتركية كان يجد بعض مقالاته تخرج عن المتعارف عليه كونه رجل دين كان يكتب بأسماء مستعارة : مثل ابن الخضرة، ابن العصر ، مكح ، بطرس (4)…الخ .
وكان للأب أنستاس مكتبة ضخمة تربو مؤلفاتها على عشرين ألفَ مجلداً ، ومما هو جدير بالإشارة أن الكرملي لم يتزمت ببحوثه اللغوية أو الأدبية فقد رأى ضرورة استعمال المصطلحات الأجنبية باللغة العربية من طريق الإقتراض اللغوي اذا تناسبت أوزانها بأوزان العربية وكانت رشاقتها بخفة العربية ، كما أن مجلة لغة العرب قد أسهمت بترجمة الرواية الأجنبية .
مكتبة الكرملي :
للأب أنستاس ماري الكرملي مكتبة ضخمة تربو مؤلفاتها على عشرين ألفَ مجلّداً – المذكور سابقاً – ومكتبته تجمعت لديه من طريق الشراء ، والهدايا وكان حريصاً على كتبه ، نقل عنه عن كتاب العين إنه قال : إنه كعيني وتضم مكتبته كتبه المخطوطة والمطبوعة في أنواع شتى من المعارف والعلوم والآداب في اللغة والتاريخ والتراجم والبلدان (فقد جمع كل ما وصلت إليه يده من كتب خطية ومطبوعة أنتجتها مطابع الغرب والشرق ، وبناء على ذلك قسّم الكرملي مكتبته على قسمين :
أولهما : خزانة الكتب الشرقيـــــــــة حوت (11000 كتاباً أحد عشر ألف كتاباً و(27035 ) سبعة وعشرين ألفاً وثلاثة وخمسين تصنيفاً خطياً مؤلفاً لمختلف علماء العالم يقصدها طالبو العلم والعلماء من ديار قاصية ودانية ، نخص منهم علماء النجف وكربلاء والكاظمية والأعظمية ، والبصرة ، وألمانيا ، وإيطاليا ، وفرنسا .
والأخرى : خزانة الكتب الغربية حوت على أكثر من 8000) ) ثمانية آلاف مجلّداً فضلاً عن المؤلفات الخطيّة التاريخية الشرقية ولاسيما – ما كان فيها – يبحث عن العراق عامة ، وبغداد خاصة من خرائط ورسوم وصور وألواح حسنة النقش والطبع)(5).
مجلسه الأسبوعي :
عرفت بغداد بمجالسها الأدبية والعلمية ولعل مجلس الأب أنستاس ماري الكرملي كان من أشهرها فهو مجلس يؤمه كبار الأدباء والصحفيين والمثقفين وكان موعد افتتاحه الجمعة الساعة الثامنة صباحاً خلافاً لبقية مجالس بغداد التي تبدأ مساء ، وكانت الساعية الثانية عشرة موعداً لانتهاء مجلس الأب حينها يقدّم الغداء للرهبان وعرف عن مجلس الكرملي عدم تناول المأكولات لأنه رجل دين كما عرف عنه منع مناقشة السياسة والدين لأنهما محل خلاف ولحضور أشخاص من قوميات وإثنيات وأديان مختلفة فقد ضم مجلسه المسلم والمسيحي واليهودي وكان من عادته أن يرحّب بزائريه أشد ترحيب ويطلعهم على الكتب التي وردت حديثاً لخزانته .
قال الدكتور إبراهيم السامرائي : (لقد ترددت سنوات إلى مجلس الأب أنستاس ، امتدت بين سنة 1936و 1946م فكنت التقي هناك بجماعة من الأفاضل، فيهم عدد غير قليل ممن فارق هذه الدنيا ، ولعل من الخير للتاريخ . أن أسرد أسماء من أتذكر منهم : وقد رتبتها على السياق الهجائي (وقد اقتبس الباحث بعض من أسماء الأفاضل الذين يؤمنون المجلس): إبراهيم حكمت العمر ، أحمد ناجي القيسي ، أنور شاؤول ، جلال الحنفي ، رزوق غنام ، رفائيل بطي ، طه الراوي ، عباس العزاوي ، عبد الرحمن البناء ، عبد الرزاق الحسني ، عبد الصاحب الملائكة ، عبد القادر البراك ، الملا عبود الكرخي ، كاظم الدجيلي ، كوركيس عواد ، محمد رضا الشبيبي ، محمود العبطة ، الدكتور مصطفى جواد ، مهدي مقلّد ، ميخائيل عواد ، مير بصري ، الدكتور هاشم الوتري ، يعقوب سركيس ، يوسف غنيمة ، يوسف مسكوني)(6).
مجلة لغة العرب وخدماتها للغة والآدب والمعارف :
أسس الكرملي مجلة لغة العرب العام 1911م وقد قدّمت هذه المجلة خدمات كثيرة للعربية ، فالكرملي مؤسسها علاّمة عصره في الأدب واللغة والتاريخ وغيرها لذلك كان ذلك من أسباب شهرتها وأوقف الكرملي قلمه للدفاع عن العربية في وقت عصيب كانت سياسة التتريك أداة لتقليل شأن العربية فكانت (أول مجلة عراقية تعدّت حدود العراق لتجد لها آفاقاً رحبة في البلاد العربية وفي البلاد الأجنبية ، فقد كانت الرسائل والتعليقات والاستفسارات والمقالات تتوالى عليها من داخل العراق وخارجه لتجد جواباً لكل سؤال ، فضلاً عنا يدبجه كتّابها في العراق من بحوث ومقالات تكون مثار مناقشة وجدل بين الكتّاب العراقيين والعرب وغيرهم من المستشرقين والعلماء)(7). قال الكرملي : (ثم إنا لا ندع ديواناً من دواوين المجلة إلاّ ونورد فيه شيئاً من المصطلحات الحديثة والأوضاع العربية الطريفة ، مما وسَّع لغتنا الشريفة ويحدو بنا إلى مجاراة الأمم المتقدمة في الحضارة المتينة بما يستحدث فيها من الموضوعات العصرية والمدلولات العقلية والأدوات الفنية او الصناعية والتصاوير الخيالية والأفكار العلمية التي لا مقابل ولا مرادف لها في لساننا في هذا العهد)() ، وزيادة على دور المجلة في النقد اللغوي والآدب كان لها باع في النقد الأدبي ، يقول د. عناد إسماعيل الكبيسي :
(وهي في هذا المجال كانت رائدة إذا أخذنا بنظر الاعتبار الصحافة العراقية التي كانت تعاصرها ، ذلك أننا لم نجد ما يشير إلى النقد بمعناه الصحيح في هذه الصحافة أبداً . في حين وجدنا في مجلة لغة العرب ما يشير إلى أهمية النقد الأدبي كفن مستقل عن عمل الأدب الإنشائي)(8)، إلاّ أنه لابد من الإشارة إلى أن (موضوعات التاريخ والتراث والحضارة ” شكلّت” حيزاً كبيراًَ في موضوعات المجلة وتركيزها على ضرورة حقيقة التعريف بتاريخ العراق وحضارته التي أسدت بفضائلها على تقدّم الإنسانية ورقيها ، منبهة على دواعي وأغراض عن آثار العراق القديمة ، تجاوزت أكثر من ثلاث وثلاثين مقالة ودراسة وبحثاً متخصصاً)()9، وقد واجه الكرملي ومجلته لغة العرب هجمات عنيفة نتيجة للسياسة الطورانية التي اتبعها الاتحاديون مستغلين (حالة الحرب العالمية الأولى ، فعملت على نفي صاحب امتيازها أنستاس الكرملي إلى مدينة قيصري في الأناضول)(10)، إلاّ أن الكرملي وجد متنفساً له بعد زوال الحكم العثماني وعادت مجلته للصدور في عهد الاحتلال البريطاني وبقيت مناراً للدفاع عن العربية لسان الأمة العربية والإسلامية مهما وجّه للكرملي من نقد أو انتقاد .
الكرملي والتراث الشعبي
يعدُّ التراث الشعبي أو ما يسمى الفولكلور المصدر المهم في فهم الشخصية كعلم الاجتماع ، فقد نشأ هذان العلمان متصلين قبل انفصال احدهما عن الآخر ، فالتراث الروحي الشعبي أو المادي من أمثال وحكايات وأغانٍ شعبية وحلي وأزياء ومفروشات شعبية وألفاظ عامية وما فيها من كنى واستعارات … الخ كلها تشكّل محور دراسة المجتمع من طريق ما ألفه من التراث الشعبي الذي خبره عفو الخاطر والفطرة ولكنه ينمّ عن تجربة عميقة في التاريخ والحضارة ، وقد أدرك الكرملي هذه الحقيقة في وقت كان يعدّ الاهتمام بالعامية ضرباً من المحو التدريجي للغة العربية الفصحى لشيوع سياسة التتريك وقتئذ أيام الاتحاديين .
يلاحظ على دراسة الكرملي للتراث الشعبي أنها تسير على وفق طريقين هما:
أ-ردّ جذور التراث الشعبي للقديم .
ب-دراسة التراث الشعبي منبتاً عن القديم وعلى النحو الاتي تفصيل الطريقين :
أ-فإيجاد الصلة في التراث الشعبي بين الماضي والحاضر يتضح لدى الكرملي في نواح عديدة منها قول الكرملي في موضوع (من حُلي البغداديات) عن القراميل والبَرَّاقات:
جاء في لسان العرب في مادة ق ر م ل ما وصلت به الشَعَر من (صوف) أو شعر
التهذيب: والقراميل من الشعر (والصوف): ما وصلت به المرأة شعرها. الجوهري
ما تشده المرأة في شَعْرها . قال الراجز
تخال فيه القُنَّة القُنُونا أو قرملياً مانعاً دفونا
وفي الحديث : انه رخص في القراميل . وهي ظفائر من شَعَر (صوف) أو بريسم تصل به المرأة شعرها هكذا ذكر أصحاب المعاجم هذه اللفظة ولم يذكروا مفردها، كما أنهم لم يصرحوا في أي موطن من شعر الرأس تصل المرأة شعرها ؟
وهذه الكلمة معروفة في بغداد ولاسيما عند نصاراها ولها معنيان عندهم معنى قديم ومعنى حديث ، فأما المعنى القديم معروفاً من قبل نحو خمسين سنة وكان نوعاً من الحلية ترفع فيه المرأة شَعْر رأسها حول جبينها فيقوم كأنه تاج يحيط بالجبين وكانت العادة قد رجعت قبل نحو سنة فاتخذت النساء لذلك نوعاً من المشاط المرصّع بالجواهر فكنّ يرفَعْنَ به القصة ، وهذا المشط (تركنه) اليوم فالمشط المرصّع غير تلك الحلية الرافعة لشعر الجبين المعروفة القراميل والمراد بالقراميل اليوم هنات تصاغ من الذهب كمثريَّات الشكل مخرَّمات الشكل تعلّقه حوّاء بأسافل ضفائرهنّ(11) … الخ .
وأما البَرّاقات فهي قلادة توضع على الصدر من غير أن تحيط بالعنق … وكانت البرّاقات في أصل وضعها قطعاً من الذهب تنظم في خيط ثم تُلبس . ثم زادت عليها المتبرجات الغليات اللآلئ واليوم أصبحت اللآلئ أكثر من البرّاقات نفسها وذلك من باب تحجج الغواني بلبس الغوالي .
وأوّل هذه البرَّاقات صنعت في ديار الروم (أي في ديار بوزنطية) ثم اتخذها الأتراك من جهة فنقلوها إلى ربوع المشرق ، واتخذها أيضاً الألمان من جهة أخرى فنقلوها إلى ربوع الغرب في القرن العاشر إلى المائة الرابعة عشرة ومنها مجموعة من دار النفائس في برلين(12).
والكرملي يتابع الفنون الشعرية غير المعرّبة كالازجال والمواليا والكان كان ويرى أنها ترتبط بوشيجة مع الشعر العربي القديم بالوزن والقافية ، قال ولما كانت اللغة العامية العربية توأمة اللغة الفصحى اشتهر عند العوام منذ اقدم الأزمنة الكلام الموزون والمقفى والمسجع والمقطع على اختلاف أنواعه إلاّ أن الذي سبق عهد الإسلام لم يبلغنا ، وأما الذي وصل إلينا فهو من عهد العباسيين فقط . وهو يدل على أنه ليس بحديث بل إن العوام واظبوا على ما وصل اليهم من هذا القبيل فوضعوا هم نوعاً من المنظومات الخاصة بلغتهم ولم يراعوا فيها الأعراب ولا الأوزان المتداولة عند الفصحاء . بل خالفوها حرصاً على المعاني ولأن – تصوير اللفظ العامي من الذي لا يحسن أن يغيّر أمر ضروري لأنه إذا تحوّل من مألوف التلفظ به لم يهتد إليه العوام ولا إلى معناه(13) .
يتابع الكرملي الامتداد الزمني للفنون الشعرية غير المعرّبة فهو يقول : (يعرف الزجل في الشام باسم (المعنى) ومنه ضرب مشهور باسم القرديات … والمواليا يعرف اليوم في العراق باسم الميمر … (و) الدوبيت أول من اخترعه الفرس ونظموه بلغتهم ومعناه بيتان ويقال له الرباعي لأربعة مصاريعه)(14).
الكرملي واسع الأفق على كل صغيرة وكبيرة في ربط جذور التراث الشعبي بالتراث – في مجالات متعددة – ولاسيما في متابعته لأبنية الخلفاء في بغداد وما بقي من آثارها في العصر الحديث وما اندثر من أبنية بغداد التي شيّدت في العصر العباسي وما بقي في بغداد من خانات قديمة او مآذن(15).
ب-دراسة التراث الشعبي منبتاً عن القديم:
إنّ مما بحثه الكرملي في التراث الشعبي لم يربطه بجذوره وقد يكون التراث الشعبي الذي بحثه ظواهر غير قديمة ، قال : د. جليل العطية : (ترك الكرملي 14 كتاباً مخطوطاً بينها (مجموعة في الأغاني العامية العراقية) … يبدأ الكرملي بحثه في الحديث عن الفنون التي عرفت في العهد العباسي كالزجل والمواليا والكان وكان القوما والحماق والدوبيت والموشح والبليق والزيلع والمكفر ثم ينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن الأغاني المعاصرة مثل : 1-الأبوذية ، 2-العتابة ، 3-الزهيري ، 4-السويحلي ، 5-النايل ، لكنه لم يشر إلى ما اذا كانت الأخيرة متطورة عن سابقتها أم أنها منبتة عنها كليّاً ، وفي الحالتين لم يشر إلى مراحل التطور إن وجد ولا إلى مراحل الإنبتات عن الماضي وكيفية نشوء الأغاني المعاصرة أو زمنها . الكرملي لم يبحث في هذه النقطة ولم يلتفت إليها أصلاً إلاّ حين بحث عن الموال والصلة بينه وبين المواليا)(16) . ذكر الكرملي عن الأبوذية أو البوذية .. وفي نظرنا مخففة من (أبو أذية) كان أول من نظمه كان قد شعر بأذية اصلوبته فجاءت قريحته عفواً بما كان يشعر به وهو في الأصل من نظم أهل البادية وقال عن البستة : كلمة فارسية وهي من الأغاني مبنية على أربعة أبيات وأهل بغداد يجعلونها في أربعة مصاريع وعن التطويح قال : نوع من الحداء يمد فيه الصوت مداه فمزيته مدّ الصوت لا غير وعن الحسكة قال : هي في الأصل اسم قبيلة اشتهرت بنوع من الغناء الخاص والقبيلة منبثة في جهة الديوانية من ديار العراق ثم اطلقت الكلمة على كل أغنية تضاهي أغاني تلك القبيلة وزناً ومعنى وما يقارب هذين الأمرين، وفصّل الكرملي أنواعاً عديدة أخرى من الأغاني العراقية العصرية كالحنيد والدومة والمربع والمذيل وشبكها وجلمه ونص (أي كلمة ونصف) والمذيل ومنها الزهيري أو الموال إذ قال عنه : بين كلمة (الموال والمواليا)(17) مشابهة عظيمة حتى يظن على أن الواحد هو الآخر … أمّا الآن فأن الموال غير الموالي إلاّ أن الأستاذ محمد أفندي القبنجي يظن أن المواليا والموال شيء واحد ..) وهكذا فصّل الأب أنستاس ماري الكرملي أنواعاً أخرى من الأغاني العامية العراقية المعاصرة).
وللكرملي جهود أخرى في ميدان التراث الشعبي – المذكور سابقاً- فقد اهتم بالقصص الشعبية وله ديوان التفتاف أو حكايات بغداديات (جمع فيه أكثر من خمسين حكاية مما كانت ترويه النساء البغداديات)(18). وله أمثال بغداد والموصل العامية النصرانية مع حكايات عامية أيضاً وجمعها سنة 1932 وهو في 218 صفحة . وله الشوارد اللغوية في الأشعار البدوية ، وجمعه في العام 1886م وهو في 99 صفحة(19) إلى غير ذلك من البحوث الشعبية.
لابد من الإشارة إلى أن الكرملي له باع طويل في دراسة التراث الشعبي وهو ما يدل على عمق تجربة الكرملي البحثية وتوغلاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية (بل لعله الأسبق من غيره من الدراسين العرب في الوقوف عند مفهومه بمسماه المتداول عالمياً : (الفولكلور) الذي استوقفه فحواه مبكراً ، فكتب عنه : وهذا الفن يعرف عند الإفرنج بالكلمة (Fork Lore ) ومعنى؟(Folk ) قوم وجمع ومعنى Lore) )علم ومعرفة ، محصل اللفظ الإنكليزي علم القوميات(20).
في محتوى الرسائل المتبادلة بين الكرملي وأحمد تيمور:
عن وزارة الإعلام في الجمهورية العراقية صدر كتاب الرسائل المتبادلة بين الكرملي وتيمور سنة 1394 – 1974م بحدود 295 صفحة من القطع المتوسط شغلت الرسائل فيه (93 ) ثلاث وتسعون رسالة وبحدود (198 ) صفحة ما عدا ذلك فقد احتوى الكتاب على مقدمة وترجمة لأحمد تيمور والأب أنستاس ماري الكرملي والمستدرك .
وأهم ما يلاحظ على الرسائل ما يأتي :
– إن الرسائل لم تكن رسائل شخصية بل كانت رسائل عامة تهتم بالتحديات التي واجهت اللغة العربية أواخر القرن التاسع والعشرين ، عدا بعض الشذرات الودية التي تتخللها رسالة واحدة انصبت على تعزية الأب لأحمد تيمور بوفاة ولده وكانت تحمل الرقم (93 ) والمؤرخة في 22 نيسان 1921 وكانت بحدود (12 ) سطراً وتعد أقصر رسالة من بين مجموع الرسائل المتبادلة بينهما .
– إنّ اهم موضوع اهتمت به الرسائل المتبادلة متابعة المؤلفات اللغوية والأدبية أينما كانت في القاهرة أو تركيا أو إيطاليا وغيرها من الدول الأجنبية .
جاء في الرسالة (57 ) من أحمد تيمور الى الكرملي في 9) ) أكتوبر 1923م : الذي عندي من ” رباعيات الخيام” الفارسية : نسخة غير مصوّرة طبعت على الحجر ببمبي سنة 1321هـ ونسخة أخرى مصوّرة وهي الفارسية ومنها ترجمة تركية نثرية لحسين دانش بك ورضا توفيق بك طبع الاستانة 1340هـ/1922م وترجمتها شعراً إلى العربية لمحمد السباعي ، طبع مطبعة إحياء الكتب العربية بالقاهرة وبها صور ، وترجمتها شعراً لوديع البستاني ، وبها صور ، طبع مطبعة المعارف بالقاهرة.
وجاء في الرسالة (66 ) من الكرملي إلى تيمور بغداد في 3 كانون 2 سنة 1924م يناير :
هل عندك كتاب ” الجَنى الداني في حروف المعاني” للمرادي فإن نسختي غير حسنة الخط ، وكتب صاحب ” كشف الظنون” انه مأخذ ابن هشام . ونسختي كتبت بثلاث سنوات بعد وفاة المؤلف ، فهي إذاً قديمة ، واحب أن أعرف تاريخ نسختك وأشكرك سلفاً.
– اهتمت الرسائل المتبادلة بمشكلة المصطلح الأجنبي في العلوم والمعارف الذي دخل العربية والمحاولة لإيجاد البديل العربي له جاء في الرسالة 63) )من الكرملي إلى تيمور في 13 ك1 سنة 1923م : كنت أرسلت إلى مجلة المجمع بمائة لفظة عربية لتوضع بدلاً من الألفاظ الفرنجية والذي طبع منها إلى الآن 45 .. وعندي ان ” ما من لفظة إفرنجية إلاّ ويمكن أن يوضع لها في لغتنا الواسعة ما يسدّ مسدّها خلافاً لكثير من المتهوسين من الشعوبية .
– في الوقت الذي تعكس الرسائل المتبادلة الحرص على العربية والغَيْرة عليها فأنها توجّه اهتمامها إلى اللغة العامية والحرص عليها لأن الكرملي وتيمور أدركا أن اللغة العامية تكشف عن طبيعة المجتمع العربي والإسلامي من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية جاء في الرسالة (55 ) في (26 ) سبتمبر 1923م من تيمور إلى الكرملي : تُحسن صنعاً إذا اهتممت بإصلاح (قاموس العوام) فهو وان كان يتطلب جهداً كبيراً ولكنه سيفيد الناس فائدة لا تقدر .
– بحثت الرسائل المتبادلة عن معاني المفردات العربية وضرورة صحة ضبطها على ضوء اللغة العربية الفصحى ، جاء في الرسالة 42 في 16 شباط 1923م . والصحيح أن الإخصاء تخفيف الاخصاص بمعنى الاختصاص مصدر أخصّ كما صرّح به ” اللسان ” و ” التاج ” أي بأن أخصّ بمعنى اختصّ ، أما أن العرب تخفّف المضاعف وتجعله ناقصاً فأكثر من أن يحصى ، كقولهم تقضّ في تقضض وقصّ في قصص وأغمّت السماء صارت ذات غيم ، وأغْمِىَ يومنا : دام غيمه ، وغمّ الخبر مثل أغْمِي بمعنى استجم وخفي … الخ .
– وفي الرسائل اهتمامات متفرقة باللغة والأدب منها في رسالة (25 ) اهتمام الكرملي بنقد معجم دوزي وفي رسالة (38) يطالب الكرملي تيمور بـ (كتاب نيازي عن غزوات علي باشا في بغداد لم أره ولم أسمع به ، وقد بحثت عنه في فهرس دار الكتب المصرية التركي فلم أجده أيضاً ، ولكن لا يبعد أن يكون بإحدى خزائن الإستانة وعلى فرض وجوده فأين الثريّا من يد المتناول في هذه الأوقات) .
– وفي إحدى الرسائل التي بعثها الأب أنستاس ماري الكرملي في (11 آب (1922 إلى صديقه تيمور يشكو فيه بأن الحكومة العراقية اخرّت إصدار امر بناء المطبعة التي جلبها لكي يطبع فيها مجلته (لغة العرب) … وفي الرسالة المؤرخة في 13 تشرين الأول 1922 : ” لا أزال أعاني الأمرين للحصول على رخصة تجيز لنا بناء دار للمطبعة حتى نعود إلى نشر مجلة ” لغة العرب وطبع كتب أخرى…”… وجاء في الرسالة المؤرخة 15 آيار 1924م مرسلة من الأب أنستاس إلى أحمد تيمور يوضح مدى أهمية تصوير الكتاب فضلاً إلى ايسر طريقة لنقله ونسخة ومسخه) فجاء في الرسالة ( (73 صديقا سيركيس احضر آلة شمسية تصوير الكتب ، وسينقل بها ما يطلب منه بأجر .. ويظهر انه يريد بيعها لي أو لجمعية نشر الكتب العربية التي ألّفناها بالقاهرة) (21) .
الحواشي
(1) الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، ص: 9-10 بتصرف .
(2) حقــائق عن نسب الأب الكرملي ، ص :8-9
(3) الكرملي من علماء اللغة في العراق ، ص:18 بتصرف .
(4) أصول تدريس اللغة العربية والتربية الدينية ، ص: 20-21 بتصرف .
(5) الدور الريادي للأب الكرملي للنهوض بالحركة الفكرية في العراق ، ص: 2-3 .
(6) شيء عن الكرملي ، مجلسه ، مكتبته ، رحيله ، ص 6-7.
(7) الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، نفسه ، ص 32-33.
(8) الكرملي ومجلة لغة العرب ودورها في الحداثة ، ص 24.
(9) الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، ص : 49- 48 نفسه .
(10) الكرملي ومجلة لغة العرب ودورها في الحداثة ، نفسه ، ص: 85 .
(11) صحافة العهد الملكي مصدر لدراسة تاريخ العراق المعاصر ، ص 64
(12)نفسه ص65
(13) ينظر: بغداد في الكتابات الخطية للاب أنســـــــــــــتاس مــاري الكرملــــي ، ص : 23-24 .
(14) نفسه ، ص: 24-25
(15) ينظر: الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، نفسه ، ص: 128 .
(16)نفسه ، ص : 131و 135و 144 .
(17) ينظر: بغداد في الكتابات الخطية للاب أنستاس ماري الكرملي ، نفسه ، ص : 117و 118و 123 .
(18) ينظر : الكرملي ، جمع الأغاني العراقية من أفواه المغنين ، ص : 10.
(19) ينظر: الأب انستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، نفسه ، ص: 153-195 .
(20) فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثلات المدينة وكشوفها ، ص: 55 .
(21) نفسه ، ص : 55 .
(22) نفسه ، ص :56 .
(23) أهمية رسائل الكرملي التي أرسلها إلى احمد تيمور ، ص5 .
المراجع
– إبراهيم عبد العزيز ، الكرملي من علماء اللغة في العراق ، دار الشؤون ، الموسوعة الثقافية ، بغداد ، رقم (59 بلا .
– حداد ، علي ، فروض الهوى البغدادي قراءات في تمثل المدينة وكشوفها ، دار الشؤون ، بغداد ، الموسوعة الثقافية ، رقم (139 2015م .
– الحمداني ، طارق نافع وحكمت رحماني ، بغداد في الكتابات الخطية للأب أنستاس ماري الكرملي ، دار الشؤون ، بغداد ، خزانة التراث 5 ط 1 2015م .
– الدوغرمجي ، وداد نجم عبود ، شيء من الكرملي مجلسه .. مكتبته .. رحيله ، ملحق جريدة المدى (عراقيون ، ع : (3553 س : 13 الخميس21 كانون الثاني 2016م .
– الرحيم ، أحمد حسن ، أصول تدريس اللغة العربية والتربية الدينية ، النجف الأشرف، مطبعة الآداب ، 1971م .
– رميّض ، صباح مهدي ، صحافة العهد الملكي ، مصدر لدراسة تاريخ العراق المعاصر أبحاث ودراسات ، ط1
– مؤسســـــة مصر مرتضـــــــــــــــــــــى ، بغداد، 2010م .
-السامرائي ، إبراهيم ، الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية ، مطبعة المعرفة، معهد الفنون والدراسات العربية ، جامعة الدول العربية ، 1969 بلا .
– العطية ، جليل، الكرملي ، جمع الأغاني العراقية من أفواه المغنين ، ملحق جريدة المدى (عراقيون ، نفسه .
– الكبيسي ، عناد إسماعيل ، الكرملي ومجلة لغة العرب ودورها في الحداثة، وزارة الثقــــــــــــــــافة ، دار الشؤون ، بغـداد ، 2002م .
– الكرملي ، الأب أنستاس وأحمد تيمور ، الرسائل المتبادلة ، تحقيق كوركيس عواد وآخرين ، دار الحرية للطباعة ، مطبعة الحكومة ، بغداد ، 1974م.
– محمد ، رفعة عبد الرزاق ، حقائق عن نسب الأب الكرملي ، ملحق جريدة المدى (عراقيون ، نفسه .
– محمد ، ليث حسن ، الدور الريادي للاب الكرملي للنهوض بالحركة الفكرية في العراق ، ملحق جريدة المدى (عراقيون ، نفسه .
– مزيري ، شعــــــــبان ، أهمية رسائل الكرملي التي أرسلها إلى أحمد تيمور ، ملحـــــــــــــــــق جريدة المدى (عراقيون ، نفسه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأب أنستاس ماري الكرملي.. ّالسيرة اللغوية والجهود العلمية – August 10, 2016
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: كرملش , ܟܪܡܠܫ(كل ما يتعلق بالقديم والجديد ) وبلدات Forum News (krmelsh) & our towns :: منتدى تاريخ شعبنا وتراث الاباء والاجداد Forum the history of our people-
انتقل الى: