الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: وفاة المذيع العراقي الرائد بهجت عبد الواحد الجمعة 26 أغسطس 2016 - 22:35
وفاة المذيع العراقي الرائد بهجت عبد الواحد
وفاة المذيع العراقي الرائد بهجت عبد الواحد
توفي اليوم في احدى المستشفيات في امريكا بعد صراع مع المرض المذيع الرائد بهجت عبد الواحد. دخل الإذاعي بهجت عبد الواحد الإذاعة العراقية عام 1959 وفي عام 1988 طلب أن يُحال للتقاعد ليتفرغ للكتابة. عمل لسنوات طويلة مذيعا ومعد برامج في تلفزيون العراق ثم مذيعا ورئيسا لقسم المذيعين في إذاعة بغداد بالإضافة إلى عمله مشرفا لغويا. ويتذكر عبد الواحد أول يوم دخل فيه مبنى إذاعة بغداد، حيث تم اختباره من قبل الإذاعي المعروف حافظ القباني. قدم العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية العراقية في بغداد منها برنامج "دعاء الغفران" و برنامج "سؤال على الهواء" وبرنامج "الكلمة الصحيحة في لغتنا الفصيحة" ثم أصبح يُعد البرامج الإذاعية. ترك العراق عام 2004 وذلك بعد تلقيه تهديدات بالقتل في فترة كان يُستهدف فيها الإعلاميون والمثقفون العراقيون، فأستقر في عمان مدة عامين عمل خلالها في إذاعة عمان حيث أعد وقدم برنامجاً لغوياً بعنوان "الكلمة الصحيحة في لغتنا الفصيحة". في 2006 انتقل مع عائلته إلى الولايات المتحدة وأقام في ولاية بنسلفانيا، حيث أنجز كتابين الأول بعنوان "جزاء تلاوة الآيات عند رب الكائنات"، وكتاب لغوي بعنوان "الأخطاء الشائعة في الصحافة والإذاعة". ألف ثلاثة كتب دينية هي: "الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل"، و "بلاغة القرآن في الإعجاز أعرابا وتفسيرا"، و "حكم الحذف والاختصار في كتاب الله الجبار"، وكتاب آخر قيد الطبع هو: "موسوعة لغة القرآن لغة الإعجاز والبيان"، وكتاب "فضلُ قراءة السور عند رب الكون والبشر". تمتد مسيرته الإذاعية لأكثر من 35 عاماً من العمل، قام بتدريب العشرات من المذيعين والمذيعات من خلال الدورات التي كان ينظمها معهد التدريب الإذاعي. وتخرج على يديه العشرات من المذيعين والمذيعات، وهو يزور عمان حالياً ليشرف على دورات تدريبية تنظمها بعض القنوات التلفزيونية العراقية لعدد من مذيعيها. ويعرب عبد الواحد عن أسفه لإهمال إدارات القنوات الفضائية التلفزيونية والإذاعات العراقية والعربية للغة العربية ويعتبر هذا بمثابة معول لهدم أركان اللغة العربية، داعياً المذيعين الشباب إلى الاستفادة من تجارب المذيعين الرواد والاهتمام باللغة العربية والإلقاء. ويؤكد أن المهجر ورغم صعوباته وفر له ما لم يجده في بلده العراق كالأمان والاستقرار والشعور بإنسانيته، معربا عن شكره للحكومة الأميركية التي منحته الإقامة والتأمين الصحي والعيش الكريم. نسال الله لمذيعنا القدير بهجدت عبدالواحد الرحمة والمغفرة وانا لله وانا اليه راجعون
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: وفاة المذيع العراقي الرائد بهجت عبد الواحد السبت 27 أغسطس 2016 - 11:00
------------------------------------------------------------------------------ ------------------------------------------------------------------------------- ،، بسم الله الرحمن الرحيم ،،
* يد المنون تختطف المذيع العراقي الرائد بهجت عبد الواحد في أحد مستشفيات أمريكا وهو في قمة عطـائه *
عائلة المرحوم المذيع الرائد الكبير بهجت عبد الواحد الكريمة المحترمة .
بغداد الجريحة - العراق المحتل
الأسرة الاعلامية الكريمة في الوطن العربي والعراق الحبيب والمهجر المحترمة .
محبو الفقيد وكافة ابنـاء الشعب العربي والعراقي في الوطن والمهجر المحترمون .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي المذيع الرائد بهجت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز بهجت ...
بهجت يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وشجرة حياتك لا تزال خضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين وبسبب المرض , وهي في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة حافلة بالعطـاء لم تدم الى نهاية المشوار تـاركا ذويك وزملائك ومحبيك وجمهورك الواسع بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا بهجت وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل المذيع الرائد المبدع بهجت الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى بغداد عاصمة العراق بلد حضارة وادي الرافدين الذي تخضبت ارضه الطيبة بدماء ابنائه الزكية الطاهرة التي تسفك ظلمـا وعدوانا في كل لحظة ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا علمية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن ابناء العراق الذي بـأعمـاله الاعلامية الأصيلة الرائدة العملاقة لسنوات طويلة أثرى خزائن العراق الفنية وترك بصمـاته على الاعلام العراقي وترك أرثـا اعلاميا كبيرا للأجيال العراقية القادمة ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا المذبع القدير بهجت جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته واعلامه الرفيع ، وستبقى روحه ترفرف في فضاء الفن العراقي الى الأبد .