Bild zeigt 2 Personen , Personen, die lachen Qusay Maslob an صفحات من تاريخ كرمليس 21. November 2015 · عن كتاب - عائلات
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60586مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: Bild zeigt 2 Personen , Personen, die lachen Qusay Maslob an صفحات من تاريخ كرمليس 21. November 2015 · عن كتاب - عائلات الثلاثاء 30 أغسطس 2016 - 23:31
عن كتاب - عائلات كرمليس عبر التاريخ - بقلم قصي مصلوب فقدت كرمليس الكبرى اغلب شعبها فالعوائل الكرمليسية المئات بل قد يكونوا الاف منهم استقروا بالموصل اثناء حصار الموصل من قبل قوات نادر شاه ولم تعد للبلدة بعد الغزو فقط 30 عائلة كما ذكر كبير القرية عسكر بن مروكي عام 1758 للمستشرق برات . ومن الدلائل التي حفظها لنا التاريخ ان عوائل البلدة التي شاركت بالتعمير كنيسة مار كوركيس عام 1715 كانت قرابة مائة عائلة فمن المؤكد المتبرعين نسبتهم 5 بالمائة او عشرة بالمائة فمن المؤكد ان عوائلنا كانت اكثر من الف عائلة في حدود 1700 م والدليل الثاني جاء بعد غزو نادر شاه حيث ترد اشارات بالتواريخ الموصلية ما يلي :
ففي اثناء الحصار الذي فرضه نادر شاه على مدينة الموصل مع 300 الف مقاتل وفي منتصف تموز 1743 ارسل عشرة الاف مقاتل للهجوم على المدينة وحدثت معركة مع شقيق والي الموصل عبد الفتاح بك الجليلي . وفي 3 اب من العام ذاته ترك الغازي نادر مدينة كركوك حيث اتجه للموصل وعندما وصل مشارف سهل نينوى كانت قواته تسرق وتسلب القرى وقبل وصوله لبلداتنا في بغديدا وكرمليس وبرطلة طلب والي الموصل حسين باشا الجليلي وحسب مخطوطة في بغديدا بان الوالي ارسل بطلب المسيحيين للالتجاء فيها والدفاع عنها افرغت كرمليس من جميع سكانها حيث كان عدد سكانها كثيرا مما يثبت ذلك ما جاء يذكر عماد عبد الرؤوف في كتابه الموصل في الزمن العثماني " في الموصل وقعت فتنة بين سكان محلة الميدان " في الميدان استقر مهاجري كرمليس " وسكان محلة العراق وهما من محلات الموصل الرئيسية , وتحاصروا في الازقة والدور العالية وقتل من الطرفين خلق كثير . استقر الكرمليسيين اثناء حصار الموصل في منطقة الميدان كما يعرف ابناء العوائل الكرمليسية التي عادت بعد رحيل نادر شاه للبلدة وما يثبت بان الفرقة المسمات بالكرمليسية ان سكانها من كرمليسيين . وفي عام 1784 وفي عهد الوالي تيمور باشا الوائلي حدث صراع غريب في الموصل فانقسم اهلها الى قسمين قسم يسمى ازر شية والقسم الاخر كرمليسية " تحليل للحدث " ان كثرة العوائل المسيحية التي هجرة برطلة وبغديدا وكرمليس وباشبيتا وبازوايا وباسخرة وبدنة العليا والسلفى الخ استقرت في الموصل غالبية عائلات الكرمليسية مع عدد عوائل القرى الصغيرة لهذا دعت الفرقة بالكرمليسية بسبب جذر تلك العوائل كونها من كرمليس اما ياسين بن خير الله العمري يذكر الحدث بكتابه الاثار " جرت في الموصل امور فكانوا فرقتين فرقة يسمونها ازرشية والفرقة الاخرى كرمليسية لشدة ضلالهم " ضلالهم " اما لكونهم فلاحين بسطاء واهل الموصل كانوا مثقفين يومها " او كونهم مسيحيين اتهموا بالضلال " . وكانت المشكلة التي حدثت في الموصل هي انه عام 1783 حدثت مشاكل في الموصل كما يذكر المؤرخ ياسين العمري " زبدة الاثار " ص 151 اجتمعت فرق الينكجرية أي الجيش النظامي حيث اتفقوا بان لا يدعوا الحاج عبد الباقي الجليلي يدخل على والي الموصل مصطفى باشا يازه جي وبعد ان يعود الى داره فيحاصره الجيش ليقتل احد اتباعه فيخرج قبل الصباح ليصل بلدة كرمليس ويبقى بها اياما . هنا يمكننا ان نجزم ان الكثير من العوائل المسيحية الموصلية اليوم هم اصلا من بلدة كرمليس وخصوصا من المذهب الكلداني كون النساطرة الكرمليسيين عندما وصلوا الموصل عام 1743 لم يكونوا كاثوليك وعند تكثلك المنطقة وكرمليس اتخذ النسطوري المذهب الكلداني بسبب اللغة السريانية السرقية والطقس الموحد لدى النساطرة والكلدان الجدد . __________________
Bild zeigt 2 Personen , Personen, die lachen Qusay Maslob an صفحات من تاريخ كرمليس 21. November 2015 · عن كتاب - عائلات