البيت الآرامي العراقي

مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ Welcome2
مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ Welcome2
مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Alaa Ibrahim
مشرف
مشرف
Alaa Ibrahim


مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ Usuuus10
مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ 8-steps1a
الدولة : كندا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2225
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
الابراج : الجوزاء

مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ Empty
مُساهمةموضوع: مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟   مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ Icon_minitime1الجمعة 27 أغسطس 2010 - 12:15

مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير


هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ قرائن جديدة بخصوص إغتيال الحريري.. مقال : عبداله الفقير

http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=20985:2010-08-19-18-06-00&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5



هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟ قرائن جديدة بخصوص إغتيال الحريري
<IMG border=0 alt=PDF width=16 height=16>
<IMG border=0 alt=طباعة width=16 height=16>
<IMG border=0 alt="إرسال إلى صديق" width=16 height=16>



الخميس, 19 أغسطس 2010 12:06





ما زلنا نعتقد بان لاياد علاوي واحمد الجلبي دور ما في ملف اغتيال الحريري,

في هذا المقال المطول نوعا ما,سوف نحاول استشفاف هوية من اغتال الحريري من خلال تتبع بصماته في تنفيذ محاولات اغتيال اخرى,وبالاخص من خلال دراسة محاولات الاغتيال التي تعرض لها اياد علاوي نفسه.

ففي (2072005) اعلن:

[color:10c7=#000000]((رئيس الوزراء العراقي السابق "إياد علاوي" أنه نجا من محاولة اغتيال استهدفته خلال زيارة قام بها مؤخرًا للبنان، مشيرًا إلى أن "حركة أمل" الشيعية أحبطت المحاولة. وقال علاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس العراقي الموالي لواشنطن جلال طالباني: "كنت ضحية محاولة اعتداء خلال زيارة مؤخرًا للبنان"، مقدمًا شكره لـ [حركة أمل]، التي قامت أجهزة استخباراتها بإحباط المحاولة"، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. وتعتبر هذه المحاولة هي المحاولة السادسة للاغتيال التي تستهدف علاوي، وكان آخرها في 20 أبريل 2005، وتبناها الأردني أبو مصعب زعيم تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين، عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب موكب علاوي في بغداد)).</FONT>

كيف اكتشف نشطاء حركة امل "الشيعية" هذا المخطط ؟؟,

وكيف "احبطوه"؟؟,

ولماذا لم يعلن عن اسماء المتورطين في تلك القضية وانتمائهم كما حدث مع حادثة "المانيا" عندما تعرض اياد علاوي لمحاولة اغتيال؟؟,

ولماذا لم يحاكموا مثلما حوكم من تورط بعملية اغتياله في المانيا ؟؟,

لو كانت القاعدة وراء تلك المحاولة فلم لم تعلن عن تلك العملية وتتبناها ؟؟,

ثم لماذا كانت حركة امل هي من كشف العملية وليس المخابرات اللبنانية مثلا او على الاقل عناصر حزب الله الاكثر انتشارا ؟؟,

من المعلوم ان حركة امل الشيعية ينحصر نشاطها في جنوب لبنان حيث حزب الله, فهل يعني هذا ان عناصر من حزب الله هي من خطط لاغتيال اياد علاوي؟؟, هل يوجد احتمال اخر يفسر لنا السبب في عدم اعلان اياد علاوي عن اسم الجهة التي حاولت اغتياله في لبنان, ويفسر لنا السبب في ان حركة امل هي من يكشف العملية, ويفسر لنا السبب في عدم تبني القاعدة لتلك العملية, ويفسر لنا السبب في التكتم على تلك المحاولة سوى ان العناصر التي قامت بها هي عناصر شيعية تابعة لحزب الله, او على الاقل كانت تنسق مع حزب الله؟؟*.

ونفس التساؤل ورد على لسان "حسن نبعة" احد اعضاء ما يعرف بمجموعة الثلاثة عشر* الذين اتهموا باغتيال الحريري,وهي مجموعة من الشباب الداعمين الجهاديين والمرتبطين نوعا ما بتنظيم القاعدة,وقد اتهم هؤلاء بانهم هم من قام بعملية اغتيال الحريري بعد ان بث شريطا مفبركا عن تبني احد رفاقهم واسمه "احمد ابو عدس" لتلك العملية,

حيث كتب "حسن نبعة" رسالة الى الى المحكمة العسكرية اللبنانية حاول فيها نفي علاقتهم باغتيال الحريري, ومن الادلة التي ساقها "نبعة" قوله:

[color:10c7=#000000]((تصريح أياد علاوي الذي زار الحريري قبيل اغتياله وفيه: «إن مخابرات حركة أمل أحبطت مخططاً لاغتياله في بيروت». وهذا التصريح على غرابته في التوقيت والمضمون، لم يتم الرد عليه نفياً أو تعليقاً حتى من قبل الأجهزة الأمنية الرسمية المولجة حماية علاوي (والمفترض أن تتمتع وحدها بمخابرات).)).ولحد الان نحن نستغرب كيف ولماذا لم يعلن الى الان عن تفاصيل محاولة اغتيال اياد علاوي في لبنان,وكيف قامت حركة امل الشيعية بافشال تلك المحاولة؟؟؟,ومن هي الجهات التي نفذتها؟؟.</FONT>

[color:10c7=#000000]بعيد اغتيال الحريري نشرت صحيفة "لوفيغارو"الفرنسية خبرا جاء فيه ((إن المحققين تمكنوا من خلال أبحاث جزيئية متقدمة أن يحددوا طبيعة الحمض النووي للانتحاري الذي نفذ العملية. وذكر مصدر مقرب من التحقيق أن الانتحاري ناشط جهادي قادم من السعودية أو العراق، وقد أرسل إلى بيروت للقيام بهذه العملية.ومن أجل إخفاء الجريمة أقنعه من يقفون وراء العملية، بأن الشخص المستهدف هو رئيس الوزراء العراقي آنذاك إياد علاوي، الذي يزور بيروت بشكل منتظم لأن زوجته لبنانية. )).</FONT>

وتحت نفس المنوال يتطرق "حسن نبعة" الى سيناريو يتخيل ان المنفذين الحقيقيين قد رسموه للايقاع بهم,فيقول في نفس الرسالة اعلاه:

[color:10c7=#000000]((ما سبق هو عينات موثقة ومتقطعة لما كان يحضر في حال تم اتفاق سياسي فوقي على «ثمن» المطالب السورية ـــــ الأميركية في ظروف التسوية. أما المقرر فهو ضمن السيناريو التالي ذكره:</FONT>

[color:10c7=#000000]«تمكنت أجهزة الموساد من اختراق مجموعات أصولية متشددة، عبر زرع العميل حسين خطاب في مخيم عين الحلوة حيث يمكث الملاحقون الإرهابيون والفارون من وجه القانون. وقد تم الإيحاء للمجموعة الأصولية القريبة من عصبة الأنصار أن موكب إياد علاوي هو في طريقه للسان جورج، وأن اغتياله يكون من أكبر الضربات التي توجهها المقاومة العراقية للأميركان في الخارج. لذلك تم الاتصال بأمير بلاد الشام في القاعدة المدعو حسن نبعة (وهو ضالع في مجموعة الضنية الإرهابية التي اشتبكت مع الجيش اللبناني في عام 2000، وفر إلى السعودية) لتجهيز ما يلزم لغرض إتمام العملية. فقامت القاعدة عبر شبكة المهندسين الذين نتعاون معهم، باختيار المختصين بعمليات التشويش على أنظمة الحماية التي يتبعها الأمن، وأرسلت انتحارياً فجر نفسه بالموكب اعتقاداً منه أن إياد علاوي في داخله. وقد قام فرع المعلومات بقيادة سمير شحادة بالتحقيق الحيادي وتم اكتشاف أمرهم ووقعوا اعترافاتهم بملء إرادتهم»..)).</FONT>

والواضح من هذا :

ان المتورطين في اغتيال الحريري والذين عمدوا منذ البداية الى توجيه الاتهام الى القاعدة عندما عجزوا عن ايجاد المبرر المقنع الذي يجعل تنظيم القاعدة يسخر كل امكانياته من اجل اغتيال الحريري في الوقت الذي لم يكن الحريري ليشكل أي خطر على تنظيم القاعدة حتى يضعوه ضمن قائمة اهدافهم,لذلك راحوا يبررون بان التنظيم كان يستهدف بتلك العملية اغتيال اياد علاوي الذي كان يعتبر الهدف الاول لتنظيم القاعدة في العراق وان استهداف الحريري كان عن طريق الخطأ!!!,

ورغم تفاهة هذا التبرير فانهم لم يخبروننا كيف يمكن لتنظيم يستطيع ان ينفذ عملية معقدة وضخمة ودقيقة كعملية اغتيال الحريري ان يفشل في معرفة معلومة بسيطة جدا وهي ان كان الموكب تابع لاياد علاوي ام لرفيق الحريري؟؟,وهل كان اياد علاوي يتحرك في لبنان بموكب طويل ومسلح كالذي يتحرك به الحريري؟!.

الغريب ان تقرير القاضي "ميليس" ردد نفس الشيء هذه الاقوال لكن باضافة الحريري الى علاوي!,

ففي لقاء مع صحيفة الشرق الاوسط سنة 2005 قال اياد علاوي :

[color:10c7=#000000]((وقبل فترة قصيرة جاءني تقرير مهم وخطير من جهة أمنية موثوقة، عدا تقرير القاضي الدولي ديتليف ميليس الذي اشار الى ان عناصر متطرفة قالت ان الذين نفذوا عملية اغتيال المرحوم رفيق الحريري ان علاوي سيكون مع الحريري ليتم اغتيالنا معا، وان المحاولة كانت تستهدفني ايضا.))!!.</FONT>

أي ان البعض هنا ابتكروا حجة جديدة,

وبدلا من القول بان "الجهاديين" كانوا يستهدفون اياد علاوي فاخطاوا الهدف ,عادوا فقالوا بانهم كانوا يستهدفون الاثنين لحريري وعلاوي ,كى تكون الحجة اكثر معقولية!!,

رغم ان الاعترافات التي "انتزعوها" من جماعة الثلاثة عشر كلها والتقارير الصحفية والامنية الاولية كانت تروج الى انهم انما "اخطاوا" في تحديد الهدف ولم يشر أي منهم الى انهم تعمدوا استهداف كليهما!!!.علما بان حزب الله كان اول من تبنى الترويج لفكرة ان "الجهاديين" هم من اغتال الحريري,وانه كان يروج الى ان "ابو عدس" هو فعلا من قام بالعملية!!.

من المستفيد من اغتيال علاوي؟!:

لنفرض فعلا بان المستهدف من محاولة اغتيال الحريري هو اياد علاوي,

وهنا نسال من له المصلحة في ذلك الوقت باغتيال اياد علاوي؟؟,

بالتاكيد لم يكن ذلك من مصلحة الامريكان ولا حليفتها اسرائيل ,لان علاوي كان في ذلك الوقت عميلهم المدلل, وبالتالي لم يبق الا الجماعات الجهادية وتحديدا تنظيم القاعدة الذي اعلن عن مكافأة مالية لمن ياتي براسه (اعلن اسامة بن لادن بان هنالك مكافأة قدرها كيلو من الذهب لمن يقتل رئيس الوزراء الذي عينه الامريكان) ,

ثم هنالك جيش المهدي الذي شن اياد علاوي حربه الضروس عليه (بالاضافة الى العداء الايراني لاياد علاوي لانهم كان يقف ضد مشاريع ايران في العراق وكما وضحنا في مقالنا السابق),ولنتذكر ان علاقة جيش المهدي بحزب الله قوية جدا تصل حد ان يتبنى حزب الله عمليات جيش المهدي!.

وامام هذا المفصل ,

وعندما نعرف بان اياد علاوي تعرض حسب قوله الى اكثر من ثلاثة عشر عملية اغتيال داخل العراق وخارجه ,عندها سيكون بامكاننا ان نكتشف الجهة التي قامت باغتيال الحريري من خلال استعراض مجموعة عمليات الاغتيال التي تعرض لها اياد علاوي لنعرف من خلالها بصمات الجهة المنفذة,والفرق بين عمليات الاغتيال التي جرت على يد الجماعات الجهادية,ومحاولات الاغتيال التي جرت على يد ايران وميليشياتها .

نماذج من محاولات الاغتيال على ايدي الجماعات الجهادية:

ادانت محكمة المانية ثلاثة عراقيين بتهمة التآمر لقتل اياد علاوي خلال زيارته لالمانيا عام 2004. كما ادانتهم المحكمة في شتوتجارت بالانتماء لجماعة انصار الاسلام الي يقال انها مرتبطة بالقاعدة.وحكمت المحكمة بسجن عطا عبدالعزيز راشد 10 سنوات ورفيق محمد يوسف 8 سنوات ومازن علي حسين 7 سنوات ونصف.

وكان المتهمون الثلاثة، وهم اكراد، نفوا التهم الموجهة اليهم.. وخلال المحاكمة قال الادعاء ان الثلاثة خططوا لمهاجمة علاوي خلال لقاء مع رجال اعمال في وسط برلين. وقال محامو الدفاع عن المتهمين ان موكليهم لم يكن لديهم اسلحة ولا متفجرات وانهم فقط تحدثوا عن الهجوم بشكل افتراضي. وكان علاوي زار المانيا عام 2004 لبحث الاستثمار والتدريب العسكري للقوات العراقية.

وفي خبر اخر نقرأ:

[color:10c7=#000000]((شتوتغارت (المانيا) ـ ا ف ب: افاد مخبر لاجهزة الاستخبارات الداخلية الالمانية، بان احد العراقيين الثلاثة الذين يحاكمون في شتوتغارت بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي في برلين في ديسمبر (كانون الاول) 2004، كان يريد القيام بشيء ضد علاوي.</FONT>

[color:10c7=#000000]واكد المخبر للمحكمة، لدى الادلاء بافادته، بدون كشف هويته، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، ان رفيق محمد يوسف كشف له انه «يريد القيام بشيء ما ضد هذا الشخص (علاوي) وطلب مني المساعدة». ويحاكم يوسف الى جانب عراقيين اثنين اخرين، هما عطا عبد العزيز الرشيد ومازن علي حسين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال كانت تستهدف علاوي، وقد اقر حسين في سبتمبر (ايلول) بانه كان على علم بـ«مؤامرة» ضد رئيس الوزراء السابق.)).</FONT>

ومن هذا يتضح بان محاولة اغتيال علاوي في المانيا لم تكن محاولة اغتيال جدية,

وان كل ما في الامر ان ثلاثة اشخاص اتفقوا على القيام بشيء ما ضده!!,

وانهم لم يكونوا يملكون أي سلاح او مواد متفجرة لتنفيذ العملية,

أي ان العملية كانت مجرد "نظرية" او "نية مبيتة" فقط. وتلك هي اشهر عمليات الاغتيال التي تعرض لها علاوي على ايدي اهل السنة والجماعات الجهادية خارج العراق ,بالاضافة طبعا الى عمليات اغتيال جرت داخل العراق واغلبها تم اما بواسطة سيارات مفخخة مركونة على جانب الطريق,او باستخدام القذائف والصواريخ التي تستهدف مقره .

محاولات الاغتيال على ايدي الميليشيات الايرانية:

في مقالنا السابق تحدثنا عن دور احمد الجلبي في افشاء سرعملية الانقلاب الفاشلة التي قادها اياد علاوي ضد صدام حسين, وتطرقنا الى العداوة المستشرية بين ايران وعلاوي من جهة,وبين احمد الجلبي وعلاوي من جهة اخرى, هنا سوف نتطرق الى دليل اخر يثبت مدى رغبة ايران في التخلص من اياد علاوي وان كانت هذه المرة بشكل اكثر جدية,

ففي تاريخ (30102005),نشرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية لقاءا مطولا مع اياد علاوي جاء على شكل حلقات, وفي الحلقة الخامسة من ذلك اللقاء قال اياد علاوي ما يلي:

[color:10c7=#000000]((محاولات الاغتيال التي تعرضت اليها كثيرة، في الفترة الاخيرة حدثت ثلاث محاولات لاغتيالي، آخرها قبل اقل من شهر، وتم القبض على افراد المجموعة المسؤولة عنها، ويتم التحقيق معهم وهم من دولة مجاورة، واتمنى الا تكون لاجهزة هذه الدولة الرسمية يد فيها. وابلغتنا بهذه المحاولة اجهزة استخبارات صديقة والقوات متعددة الجنسيات قبضت على افراد المجموعة. لا اريد التعليق الان حتى تظهر نتائج التحقيقات واتمنى الا تكون اجهزة الدولة المجاورة التي جاءت هذه المجموعة منها لها اصابع في هذه المحاولة او غيرها.)).</FONT>

علاقة علاوي بكل من السعودية والكويت والاردن وتركيا وحتى سوريا قوية جدا,

وبالتالي لم يبق سوى ايران, ونحن نعرف من خلال الشفرة الاعلامية المتبعة في العراق بانهم عندما يحجمون عن ذكر اسم الدولة "المجاورة" عندما تقع في جريمة ما فهم يقصدون "ايران" خصوصا عندما تقرن بكلمة "مليشيات"!!!,

اذا فان هذه العملية التي يتحدث عنها علاوي,والاشخاص الذين اعتقلوا فيها هم من اتباع ايران .

وتنشر الصحيفة تفاصيل هذه العملية فتقول:

[color:10c7=#000000]((وفي لقاء لـ«الشرق الأوسط» معه في مكتبه ببغداد قال علاوي، الامين العام لحركة الوفاق الوطني ورئيس القائمة «العراقية الوطنية»: «تسلمت أخيرا وثيقة مهمة من جهة مخابراتية نثق بها ونحترمها لصدقيتها تتضمن خطة متكاملة لاغتيالي بمساعدة جهة سياسية عراقية واحدى الميليشيات».</FONT>

[color:10c7=#000000]وأضاف قائلا «لم استغرب محاولة الاغتيال، فقد تعرضت لمحاولات مماثلة كثيرة منذ عدت الى العراق، لكنني استغربت دقة الخطة وطبيعة الجهات المشاركة فيها، والتي لا مجال لذكرها حاليا، حتى انهم حددوا أنواع الاسلحة التي ستستخدم لتنفيذ الخطة». «الشرق الاوسط» الصحيفة الوحيدة التي اطلعت على نسخة من تقرير الجهة المخابراتية بشأن خطة الاغتيال التي تتضمن قيام احد قادة الاحزاب العراقية بإعلان انشقاقه عن القائمة التي دخل فيها والانضمام الى حركة الوفاق الوطني والقائمة الانتخابية التي ستنضوي تحت لوائها، ومن ثم يتم استدراج علاوي الى احدى المحافظات العراقية الجنوبية لتنفيذ خطة الاغتيال.</FONT>

[color:10c7=#000000]وحسب التقرير فان عناصر من احدى الميليشيات العراقية اجتمعت أخيرا في مدينة جنوبية قريبة من البصرة التي من المفترض استدراج علاوي اليها، ووضعت هذه العناصر خطة للقيام بـ«معركة ثأرية» خلال زيارة علاوي المفترضة وقتله هناك.</FONT>

[color:10c7=#000000]وتضيف الوثيقة المخابراتية انه تم تحديد وشراء الاسلحة التي اقترحت للاستعمال في تنفيذ خطة الاغتيال؛ وهي 50 رشاشة كلاشنيكوف و20 رشاشة بي كي سي وعدد (غير محدد) من بنادق القنص الدقيقة. وأكدت الوثيقة المخابراتية ان العناصر المكلفة تنفيذ الخطة كانت تجتمع في بيت قيادي في حزب سياسي عراقي في مدينة جنوبية قريبة من محافظة البصرة، وان هذه الاجتماعات ومهام التدريب كانت تتم تحت رعاية هذا القيادي الذي كان الفريق المعين لتنفيذ الخطة يتلقى الدعم المادي في بيته.)).</FONT>

ثم يقول علاوي:

[color:10c7=#000000]((التقرير الاخير المهم يحذرني من محاولة اغتيال حقيقية وبالاسماء والتواريخ والعناوين على ان تتم العملية داخل العراق. الواحد منا يستطيع ان يتخذ اجراءات احترازية ولكن من والى متى؟ ويبدو ان هناك جهات تريد ازاحتي من الطريق بشكل وبآخر ولا ترغب في وجودي. في هذا التقرير الاخير تشير المعلومات الى ان جهة سياسية عراقية شاركت في وضع خطة الاغتيال وارادت تنفيذها».)).</FONT>

لنتذكر ان علاوي صرح بهذا في عام 2005,

أي بعد اغتيال الحريري باشهر ,وهي نفس الفترة التي تعرض فيها لمحاولة اغتيال في لبنان وكشفتها حركة امل الشيعية كما بينا في بداية المقال!!.

فمن هي الجهات "السياسية" التي كانت تنوي اغتيال علاوي في ذلك الوقت ؟؟,

ومن هو "احد قادة الاحزاب العراقية" الذي كان ينوي الانشقاق عن القائمة الانتخابية التي انضم اليها فقط من اجل استدراج علاوي الى كمين محكم للقضاء عليه؟؟.

حسب المعلومات

فان محاولة الاغتيال كان يخطط لها ان تم قرب البصرة ,وحيث انه يقول انها من تدبير ميليشيات, فهذا يعني ان العملية من تدبير عناصر شيعية,وبالعودة الى تاريخ الانتخابات الاولى, يظهر ان هنالك اربعة احزاب كبرى انضمت الى الائتلاف الشيعي وهي المجلس الاعلى والتيار الصدري والفضيلة والدعوة ,ثم كان هنالك كلام عن انضمام "المؤتمر الوطني" الذي يقوده احمد الجلبي الى ذلك الائتلاف باعتباره كان اول من اسس ما عرف بالبيت الشيعي, لكن حدث انشقاق في اخر مرحلة ادت الى ان يخوض الجلبي الانتخابات بعيدا عن الائتلاف الشيعي.

وحيث اننا نعرف قوة العلاقة في ذلك الوقت بين الجلبي وبين ميليشيا جيش المهدي (وهذا خلاف ما اشيع في حينها على ان مقتدى الصدر هو الذي رفض انضمام الجلبي الى ائتلافهم الشيعي, حيث بينا في مقال سابق بان علاقة الصدر بالجلبي كانت قوية جدا ودلائل ذلك ان الجلبي كان هو من يمول جيش المهدي بالسلاح,وان علي اللامي المقرب من مقتدى الصدر كان يعتبر الذراع الايمن للجلبي, وعلاقة الجلبي الحالية بمقتدى الصدر لا تدع مجالا للشك بان علاقتهم كانت قوية خصوصا وان الجلبي اهدى للصدر سيارة مرسيدس رئاسية!!!),

لذلك لا نستبعد ان تكون الخطة قد رتبت بين الجلبي وبين مقتدى الصدر من اجل القضاء على اياد علاوي,بنفس الطريقة التي تم بها التنسيق فيما بينهم من اجل التخلص من عبد المجيد الخوئي في النجف !!!.

[color:10c7=#000000](تسمعون حاليا عن تقارب بين علاوي والصدر,واعتقد ان هذا التقارب يهدف الى ايقاع علاوي بنفس الكمين الذي نجا منه سابقا !!,واحد اهداف الصدر من التخلص من علاوي ليس بسبب حرب النجف فقط,وانما للتخلص من احد اسرار اغتيال الحريري!!).</FONT>

محاولة جديدة مشابهة !:

بعيد الانتخابات العراقية الاخيرة,كشف النقاب عن محاولة لاغتيال اياد علاوي كان يجري الاعداد لتنفيذها داخل العراق من قبل جهات سياسية عراقية ,حيث [color:10c7=#000000](( أفادت مصادر أمنية عراقية وعربية رفيعة المستوى «بوجود خطة محكمة لاغتيال زعيم القائمة العراقية الدكتور إياد علاوي الرئيس الأسبق للحكومة العراقية»، مشيرة إلى أن «جهات محلية متورطة في هذه الخطة وتدعمها جهة إقليمية».</FONT>

المصادر التي كشفت ولأول مرة المعلومات عن هذه الخطة لـ«الشرق الأوسط» في بغداد أمس، قالت إن : [color:10c7=#000000]«معلومات استخباراتية عراقية وكذلك من جهات استخباراتية تابعة لدولة عربية مجاورة للعراق تمكنت من متابعة خطة الاغتيال المحكمة، وكذلك رصد عدد الأشخاص والأسلحة التي ستستخدم لتنفيذ هذه الخطة»، مشيرة إلى أن «القوات الأميركية العاملة في العراق أيدت هذه المعلومات وساعدت في الكشف عنها».</FONT>

[color:10c7=#000000]مصدر أمني مقرب من علاوي أكد لـ«الشرق الأوسط» أمس هذه المعلومات ووصفها بأنها «على درجة عالية من السرية»، وقال: «لقد تسلمنا تقارير استخباراتية دقيقة وموثوقة عن خطة اغتيال زعيم القائمة العراقية». وأشار المصدر الأمني الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن «المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن تنفيذ الخطة كان مقررا قبيل مباشرة علاوي تشكيل الحكومة القادمة»، مشيرا إلى أن «تدابير احترازية مشددة فرضت لحماية علاوي الذي سبق أن تعرض لأكثر من 13 محاولة اغتيال».)).</FONT>

وفي تفاصيل العملية تقول الاخبار:

[color:10c7=#000000]((وكشفت المصادر عن تفاصيل الخطة الجديدة التي تضمنت منع أي طائرة مدنية يستقلها علاوي من التحليق او الهبوط في مطار المثنى العسكري وذلك لإجبارها على استخدام مطار بغداد الدولي. وكان من المقرر تنفيذ الخطة خلال أول رحلة لعلاوي داخل أو خارج العراق ليتم الاغتيال في مطار بغداد الدولي، ويقوم قناص يستخدم بندقية مزودة بكاتم للصوت بتنفيذ العملية، ثم يجري بعدها التخلص من المنفذ.وقالت المصادر إن أطرافاً حكومية على مستوى عالٍ متورطة في خطة الاغتيال.وقد تلقت أجهزة حماية علاوي تلقت تعليمات بعدم استخدام مطار المثنى من قبل طائرات مدنية, الأمر الذي قد يضفي مصداقية على المعلومات السابقة)).</FONT>

من هي الجهات التي تستطيع ان تتحكم بمن يستخدم المطارات ومن لا يستخدمها؟؟,

وما علاقة هذه الخطة بالترويج لخبر الكشف عن محاولة لتفجير النجف وكربلاء بالطائرات التي اشيعت قبل اشهر؟؟,

وما علاقة كل ذلك بعملية طرد الكثير من الموظفين وعشرات الطيارين "من اهل السنة" حصرا العاملين في مطار بغداد بحجة "السلامة الامنية" او "اجتثاث البعث" ؟؟؟.

قيل في حينها ان المتهم بتلك العملية هو المالكي وحزب الدعوة,ونحن نعرف ان لحزب الدعوة وللمالكي تحديدا خبرة طويلة في خطف الطائرات وتفجير المطارات منذ ايام طائرة "الجابرية" الكويتية وغيرها ,وبالتالي فان التخطيط لمثل هذه العملية من قبلهم لم يكن مستبعدا,خصوصا اذا ما صدرت الاوامر بالتنفيذ من ايران!!.

لكن اذا كان علاوي والمصادر الامنية التي زودته بتلك المعلومات متاكدة من دقة المعلومة فكيف فاتها معرفة الجهة المتورطة بها؟؟,ولماذا لم يتم القاء القبض على المنفذين ؟؟؟,ولماذا لم تفعل القضية ويطالب علاوي بمحاكمة المنفذين ؟؟, هذا السؤال كان على علاوي الاجابة عنه!.

المقارنة:

من مقارنة محاولات الاغتيال التي تمت ضد علاوي على ايدي المجاهدين وبين تلك التي تم التخطيط لها على ايدي الميليشيات الشيعية او قل المخابرات الايرانية,نجد ان محاولات الاغتيال التي تمت على ايدي المجاهدين تمتاز بانها من النوع البسيط نسبيا,فهي تتضمن اساليب التنفيذ الاني,اما باستخدام سيارة مفخخة او عبوة ناسفة او الهجوم المباشر ,بمعنى انها لم تكن تحتاج الى تخطيط معمق يتضمن مراحل عمليات الاغتيال المنظمة من حيث كثافة الرصد والمراقبة ونصب الكمين واستدراج الهدف ومسح اثار العملية ,بالاضافة الى انها كانت تمتاز بضعف التمويل نسبيا, فاغلب العمليات هي بتمويل ذاتي ومحدود,فعملية تفجير سيارة مفخخة في العراق في ذلك الوقت لم تكن لتكلف اكثر من مائة دولار!!.

على الجانب الاخر, نجد ان العمليات التي اتهمت بها جهات شيعية امتازت بانها من النوع "المركب" او "المعقد" وانها تم التخطيط لها بطريقة استخباراتية تتضمن عدة مستويات وعدة مراحل,فهي تمتاز بانها ذات تمويل كبير جدا يفوق قدرة الاشخاص او حتى الاحزاب البسيطة (خمسين رشاشة وعشرين بي كي سي هذا يدل على حجم العملية!!,واما عملية المطار فلا تحتاج الى دليل لاثبات مدى تمويلها),وثانيا تضمنت عملية متابعة ورصد كبيرين ,وعندما عجزوا عن استخدام الرصد من اجل معرفة توقيت وجود الهدف في نقطة معينة,فانهم سعوا الى استدراجه الى كمين من اجل ضمان تواجده في نقطة معينة في توقيت معين,

وهكذا تمت عملية الجنوب حيث تم استدراج الهدف باستخدام خدعة سياسية من قبل قادة احد ااحزاب,اما في عملية المطار فانهم استخدموا سلطاتهم من اجل تحديد مسار حركته وبالتالي ضمان مروره بنقطة معينة في ساعة معينة.

كما امتازت كلتا العمليتين بان المنفذين كانوا يسعون لمسح معالم الجهة المنفذة الحقيقية والقاء التهمة على جهات اخرى, وتلك كما قلنا احدى بصمات الميليشيات الشيعية.ففي عملية الجنوب كانوا يريدون اظهار العملية وكانها اتت بواسطة الغوغاء او الثورة الشعبية [color:10c7=#000000](أي نفس الذي حصل مع عبد المجيد الخوئي في النجف حين قالوا بان العملية كان شعبية و"غوغائية" ولم تكن مدبرة!!),</FONT>اما في المطار فان منعه من استخدام مطار المثنى في وسط بغداد والقريب من المنطقة الخضراء, واجباره على استخدام مطار بغداد الذي يقع في غرب بغداد كان محاولة منهم لالقاء تبعة العملية على جماعات جهادية سنية,باعتبار ان تلك المنطقة هي ذات نفوذ سني في الغالب .

وفي استطراد بسيط,

ففي المؤتمر الذي عقدة حسن نصر الله مؤخرا,قال بان احد العملاء الاسرائيليين ابلغ الحريري بان حزب الله ينوي اغتياله عن طريق اغتيال شقيقته اولا,وعندما يحضر الى مكان العزاء,يتم اغتيال الحريري, وهذا هو اسلوب تتبعه فعلا ايران واجهزة استخباراتها,وهو يشبه فعلا الى حد كبير محاولة اغتيال علاوي في الجنوب,

ولنتذكر ان احدى محاولات اغتيال صدام حسين التي جرت في التسعينيات من القرن الماضي كانت تتضمن عملية مشابهة,حيث كانت هنالك خطة لاغتيال ابنه عدي,وحينما يحضر صدام الى العزاء يتم تفجير موكب العزاء او قصفه بالطائرات.

معلومة اخرى :

في (2032007) نشر موقع "الحقيقة" السوري خبرا يقول :

[color:10c7=#000000]" من هي الشخصية العربية التي كلفت الحريري بإدارة مجموعتها المالية الضخمة قبيل اغتياله بأيام !؟ وهل لهذه الشخصية " سطوة مخابراتية " في بلدها وخارجه !؟",</FONT>

[color:10c7=#000000]ومما جاء في الخبر</FONT>

[color:10c7=#000000](( توقفت جهات ديبلوماسية أوربية مليا عند فقرتين من التقرير الأخير للمحقق الدولي سيرج براميرتس يبدو أنهما لم يسترعيا انتباه المراقبين ووسائل الإعلام . فهؤلاء ، وكما يبدو ، انشغلوا بإبراز ما يبو أن لجنة التحقيق قد حسمته " نهائيا " ، أي الخلفية " السياسية " للجريمة . الجهات الديبلوماسية المشار إليها ، وفور قراءتها التقرير ، و توقفها عند مضمون الفقرتين 59 و 66 منه، سارعتا إلى الاتصال بالجهات الأمنية في بلدانها والخارج لمعرفة ما إذا كان لديها أية معلومات من شأنها المساعدة على " فك ألغاز " الفقرتين وتظهير محتواهما . فالفقرتان المشار إليهما ، وحسب هذه الجهات ، تعتبر " بيت قصيد " التقرير والبوابة التي سيسلكها التحقيق في خطواته الأخيرة نحو الهدف .)).</FONT>

ثم يقول:

[color:10c7=#000000](( أما فيما يتصل بالفقرة 66 فقد علمت " الحقيقة " من مصدر في الاتحاد الأوربي في بروكسل أن " التحريات " التي تجريها جهات أمنية تابعة لدول أوربية أساسية تتمحمور حول مجموعة مالية ضخمة يملكها مسؤول عربي كبير كلف الرئيس الحريري بإدارتها في الأسواق الإقليمية والدولية بالنظر لما عرف عنه من مهارة في هذا المجال . وتدور " الشبهات " الأولية حول شخصية من إحدى دول المشرق العربي ، غير سورية ، تقوم بدور أمني في لبنان منذ عدة سنوات " بالوكالة " و " التشارك " مع دول غربية كبرى . وتربط هذه الجهة بين هوية " السياسي ـ المتمول " صاحب المحفظة الاستثمارية الذي أوكل إدارة محفظته للرئيس الحريري وبين الدعم اللوجستي والاستخباري الذي شرعت بلاده بتقديمه إلى مجموعات سياسية وميليشياوية لبنانية منذ حوالي عامين بالتفاهم والتقاطع مع جهات استخبارية إقليمية ذات مصلحة مزمنة في تمزيق لبنان وزعزعة استقراره . فهل عثر ، أو سيعثر ، براميرتس على الوثائق المتعلقة بالشخصية الموما إليها !؟ سؤال ليست الإجابة عليه بعيدة كما يبدو وكما تؤكد مصادر بروكسل !.)).</FONT>

الفقرة الاخيرة والحديث عن هوية "السياسي- المتمول",وهو ليس لبنانيا ولا سوريا,وله دور في النظام الامني في لبنان,وله دعم لوجستي واستخباراتي, و"مجموعات سياسية ميليشياوية", وعندما يشار ضمنيا الى انه عراقي,كل ذلك يشير اما الى "اياد علاوي" فعلا, او يشير الى "احمد الجلبي" الذي يتفاخر بانه كان لصيق الصلة بلبنان وبحزب الله وبموسى الصدر الذي يقول بانه هو من اشرف على "زواجه"!!,وانه كان الوحيد الذي يتفاخر بامتلاكه جهاز استخباراتي قوي يقوده "اراس حبيب",وهو الوحيد الذي كانت له صلة قوية باللوبي اليهودي وبكبار قادة البيت الابيض.

الا ان نفس الموقع بعد ايام عاد ونشر خبرا يقول فيه بان تلك الشخصية هي "اياد علاوي"!,

حيث نشر الموقع يقول:

[color:10c7=#000000]((عقـّب مصدر أمني بلجيكي على تقرير الزميل جيرار ستينييه الذي نشرته " الحقيقة " في العشرين من الشهر الجاري حول إشارة براميرتس في تقريره الأخير إلى عمليات مالية قام بها رفيق الحريري قبل اغتياله بعدة أيام .</FONT>

[color:10c7=#000000]وكان تقرير " الحقيقة " قد ذكر أن جهات ديبلوماسية أوربية توقفت عند مضمون الفقرتين 66 من تقرير المحقق الدولي سيرج براميرتس الأخير ، وطلبت من جهات أمنية إجراء " تحريات " حول الأفراد الذين شاركوا في تلك العمليات المالية. وقال المصدر " إن المعني بالشخصية العربية التي أشار إليها تقريركم هو رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي " .)).</FONT>

أي ان جهات امنية "بلجيكية" نوهت الى امكانية ان تكون تلك الشخصية هي "اياد علاوي", الا ان مفهوم الخبر لا يشير الى تاكيد ذلك بشكل قاطع,مما يوفر احتمالية ان يكون الجلبي هو المقصود في ذلك التقرير وارد جدا.

لكن ان كان المقصود هو "الجلبي",الا يعني هذا استبعاده من التورط في اغتيال الحريري ,فكيف يعقل ان يغتال من يستعين به لادارة مشاريعه المالية؟؟.

قد يبدو هذا الطرح منطقيا نوعا ما,

لكن بالعودة الى محاولة اغتيال اياد علاوي الواردة تفاصيلها اعلاه, وتحديدا الفقرة التي تقول بان جهة سياسية كانت تنوي الاعلان عن انفصالها عن الائتلاف الشيعي وتعلن انضمامها الى ائتلاف اياد علاوي,ثم من خلال التقرب منه تستدرجه لكمين تغتاله فيه,فان هذا يشير الى ان هذه نفس الجهات التي فكرت باغتيال علاوي في الجنوب هي نفسها التي فكرت باغتاله عن طريق استدراجه بواسطة الجلبي.

اما ان ثبت فعلا بان المقصود هو اياد علاوي,فذلك الاحتمال يعزز تورط الجلبي في هذه القضية من باب العداوة التي بين الجلبي وعلاوي من جهة, ومن باب التنافس الحاد بين الاثنين الذي يصل حد التصفية الجسدية,بالاضافة الى ان تقرب اياد علاوي (عدو ميليشيا جيش المهدي) من الحريري( عدو حزب الله اللبناني) ,فان ذلك يعطي لحزب الله وللجلبي ولايران المزيد من "الدافع" للتخلص من الحريري,بل ومن اياد علاوي ايضا!!.

عملية اغتيال الحريري هل كانت من النوع البسيط ام المركب؟؟!:

اتفقت اغلب الاطراف التي حققت في عملية اغتال الحريري- وتحديدا بعثة تقصي الحقائق التي ارسلتها الامم المتحدة الى لبنان والتي راسها "فيتزجيرالد" - بان العملية كانت من النوع المركب ذات التخطيط المعقد,لانها تطلبت الكثير من الجهد في التخطيط والمتابعة والرصد والتنفيذ والتشويش,بالاضافة الى محاولة القاء التهمة على جهات اخرى,

فمن حيث التمويل فقد اتفق الجميع على ان العملية تطلبت تمويلا باهض الثمن,وهذا التمويل الباهض هو احد الاسباب التي جعلتهم(وتحديدا بعثة تقصي الحقائق الاممية) يستبعدون فرضية تورط "احمد ابو عدس" او جماعة الثلاثة عشر بها,لان تمويل هؤلاء كان بسيطا جدا لا يتجاوز التمويل الذاتي البسيط جدا!!(في تقرير بعثة التقصي هذا يقول بان احمد ابو عدس وقبل اختفاءه طلب من والدته مبلغا من المال قبل خروجه من المنزل,فاعطته والدته الفي ريلة لبنانية,أي ما يعادل دولار ونصف تقريبا!!).

واما من حيث الرصد والمتابعة فقد اتفق الجميع على ان العملية امتازت بقدرات على المتابعة والرصد والتجسس على المعلومات الشخصية للحريري تفوق قدرة الجماعات الصغيرة او حتى الكبيرة الحجم ان لم يكن لها سيطرة ونفوذ على بعض المفاصل الحيوية كالاتصالات (حسب تقرير بعثة التقصي,فان الطريق الذي سلكه الحريري قبيل اغتياله لم يمر به سوى ستة مرات خلال الاشهر الثلاث الماضية,وان المركبة الاولى في الموكب ابلغت بالطريق الذي سيسلكه لحظة الانطلاق فقط, مما يعني اما ان المنفذين وضعوا اكثر من سياراة في اكثر من مكان لضمان ان تصيبه احداهما,ا وان هنالك من تجسس عليه و حدد الطريق الذي سوف يسير به موكبه!).

واما من حيث التنفيذ فان اجهزة التشويش التي استخدمت لتعطيل اجهزة التشويش على المتفجرات التي في موكب الحريري اثبتت بان جهات دولية فقط هي من يملك مثل تلك القدرات(حسب تقرير بعثة التقصي فان ثلاث سيارات مرسيدس في موكب الحريري كانت مجهزة باجهزة تشويش عالي المستوىghz4).

واما من حيث كمية المتفجرات والسيارة التي استخدمت في التفجير ,وطريقة اخفاء معالمها ,ووكيف نقلت من بلد الى بلد اخر للتشويش على عائديتها,كل ذلك يشير الى ان الامكانيات التي استخدمت تفوق قدرة التنظيمات الصغيرة.(حسب بعثة التقصي فان الف كيلوغرام من التي ان تي استخدمت في العملية,وحسب تقارير اخرى فان السيارة جيء بها من اليابان خصيصا لتنفيذ العملية!!)

واما من حيث التمويه,فان بث الشريط الخاص بابو عدس, والادعاء بان العملية من تنفيذ جماعات جهادية مرتبطة بالقاعدة,وطريقة ايصال الشريط الى قناة الجزيرة,ومحاولة من اتصل بالجزيرة و"رويترز" تغيير لكنته, كل ذلك يشير الى ان جهات استخباراتية دولية هي من يقف وراء العملية,او على الاقل ان العملية جرت التخطيط لها بعمق وبمستويات ,وانها عملية من النوع "المعقدة" وليس البسيط!!.

ايهما اقوى القرينة التي طرحناها هنا ام قرينة حسن نصر الله؟!:

بالطبع فان ما عرضناه ليس دليلا قطعيا على هوية الجهة المنفذة,لكنها بالتاكيد تعتبر قرينة لا يمكن تجاهلها, وعملية البحث عن بصمة المنفذين من خلال استقراء مجموعة العمليات التي قاموا بها في العراق ولبنان ومناطق اخرى,ثم تشخيص الجهة المنفذة من خلالها لهي بالتاكيد اكثر منطقية من "القرينة" التي اتعب نفسه بها حسن نصر الله,والتي يقول انها استلكت من "شباب وشابات المقاومة" مئات الساعات!!!!!.(لم تستهلك مني هذه القرينة سوى ثلاثة ايام من العمل المتقطع أي ما يعادل تقريبا سبع ساعات).

الهامش:

*اعتقلت مجموعة الـ13 على دفعات. بعضها اعتقل قبل عملية الاغتيال، والبعض الآخر بعده، وخاصة مع ملاحقة مسار أحمد أبو عدس. وبصمت مريب داخل غرف التحقيق، تمّ سحب الاعترافات من هؤلاء المعتقلين. المحامية مهى فتحة المكلّفة من دار الافتاء بالدفاع عنهم تقول إنّ الاعترافات انتزعت تحت التعذيب، وهي تشير إلى أنّ بعضهم بقي معلّقاً في السقف لعدّة أيام، فيما مُنع آخرون من استخدام المرافق الصحية لخمسة أيّام كوسيلة مبتكرة في التعذيب. كما أنّ «فيصل أكبر المصاب في معدته تعرّض للضرب على مكان الإصابة». وتضيف أن هؤلاء الشبان وقّعوا على اعترافاتهم من دون أن يقرأوها، وأحياناً من دون أن يدلوا بها. إلى مقر لجنة التحقيق الدولية، سيق أعضاء مجموعة الـ13 عدّة مرات، «ست زيارات قام بها الشبان أمام المحققين الدوليين ورافقتهم فيها»، تقول فتحة، مضيفة أنّ «المحقق الدولي لم ير أنّ في اعترافات المجموعة ما يؤكّد ضلوعها في عملية اغتيال رفيق الحريري». وتوضح أنّه «تمّ عرض صور لمناطق اعترف بعض المتّهمين من غير اللبنانيين شمولها بجولات استطلاعهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من التعرف إلى الأماكن التي التقطت صورها، وكانت هي مواقع قريبة من مكان تنفيذ عملية الاغتيال».)).الغريب ان هؤلاء الفتية الذين اثبت الجميع عدم علاقتهم بالقضية قد غيب ذكرهم ولم يعد يسال عنهم احد رغم ما عانوا ويعانون من تعذيب وانتهاكات وكانهم ليسوا من البشر!!,ورغم انهم قد يكونون الضحية الاكبر في هذه العملية التي خطط لها لكي يكونوا هم العصفور الثاني الذي يضرب بتلك الحجر !!.

*ما هي علاقة اياد علاوي بملف اغتيال رفيق الحريري؟؟!, وهل ستطالب اللجنة الدولية باستجوابه ؟!:

http://www.alhurriyanews.net/news/18605?language=arabic

*اياد علاوي واحمد الجلبي وقضية اغتيال الحريري, تداخل بين الرؤوس والفؤوس !!:

http://www.kitabat.com/i69222.htm


http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=20985:2010-08-19-18-06-00&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5









الحلقة الأولى من البحث الذي وعدنا قرائنا به: علي الحمداني يكتب لكم : لماذا محمد الدايني؟قضية واحدة من قضايا تستوجب إحالة نوري المالكي الى محكمة دولية

مقال : علي الحمداني

http://www.iwffo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=20984:2010-08-19-17-59-31&catid=4:2009-05-11-20-54-04&Itemid=5



الحلقة الأولى من البحث الذي وعدنا قرائنا به: علي الحمداني يكتب لكم : لماذا محمد الدايني؟قضية واحدة من قضايا تستوجب إحالة نوري المالكي الى محكمة دولية
<IMG border=0 alt=PDF width=21 height=21>
<IMG border=0 alt=طباعة width=21 height=21>
<IMG border=0 alt="إرسال إلى صديق" width=21 height=21>


[table class=MsoNormalTable border=0 cellPadding=0][tr][td style="PADDING-BOTTOM: 0.75pt; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; PADDING-TOP: 0.75pt" vAlign=top]
الخميس, 19 أغسطس 2010 11:59 [/td][/tr][tr][td style="PADDING-BOTTOM: 0.75pt; PADDING-LEFT: 0.75pt; PADDING-RIGHT: 0.75pt; PADDING-TOP: 0.75pt" vAlign=top]
علي الحمــداني



الحلقة الأولى :

منذ أن تفجرت قضية النائب العراقي السيد محمد الدايني عام 2009 .. وبعد أن كتبت شخصياً مقالين حول الموضوع ، الأول كان بتاريخ 1/4/2009 بعنوان : ( الدعوة الى المصالحة الوطنية في دولة القانون والقضاء المستقل ! لغز قضية النائب محمد الدايني نموذجاً ) . والثاني بتاريخ 25/4/2009 بعنوان : ( عودة الى قضية النائب محمد الدايني .. العدالة بالتطبيق .. والديمقراطية للجميع .. ولافضل لأحد على أحد إلا بالوطنية العراقية ) . بدأت أتابع وعن كثب هذا الموضوع وتعقيداته التي كانت تتواتر وتأخذ إتجاهات مختلفة .. كتبت عشرات الإيميلات ، واجريت إتصالات هنا وهناك مع جهات شخصية ورسمية . تلقيت رداً على ذلك الكثير من المعلومات والوثائق والمستندات حتى أصبح أمامي ملف ، رأيت أنه من المناسب أن أقوم بنشره كنموذج ومثال على إنهيار القضاء العراقي ، وفساد السياسة العراقية ، وإنعدام حقوق الإنسان العراقي ..

وكانت الأيام تحمل لنا في كل يوم أخبارا جديدة وممارسات لاأخلاقية ولاقانونية وفساد على كافة الأصعدة في ظل حكومة نوري المالكي .. ربما كل قضية من تلك القضايا لو تمت دراستها قانونياً فستكون كافية لوضع المالكي في قفص الإتهام أمام محكمة دولية على جرائمه بحق الإنسان العراقي ومن منطلقات طائفية وروح إجرامية وممارسات وخلفية إرهابية .

ربما يكون البعض منا قد أنساه معترك الأحداث قصة النائب العراقي محمد الدايني وتشعباتها وما آلت اليه .

وربما قد لايعرف البعض ملاحقات المالكي وأفراد عصابة حكومته للدايني في عدة دول في أربع قارات.

وقد لايعرف الأكثر الى أي مدى قد وصلت تفاعلات قضيته هذه على المستوى الأممي والدولي .

[b] في هذا المقال وما سيليه سنتناول وبالوثائق والمستندات والأدلة قضية الرجل مكتشف السجون السرية والذي أفقد حكومة العراق صوابها . لقد أرتكب المالكي وأركان حكومتة جريمة بشعه ضد الدايني أعتبرتها الأمم المتحدة جريمة ضد الأنسانية بموجب قراراتها الدولية.. وهو نموذج واحد من العديد من شرفاء ووطنيي العراق الذين يعملون في
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالان هامان للأستاذين علي الحمداني وعبدالله الفقير :هل تفصح محاولات اغتيال أياد علاوي عن قتلة الحريري الحقيقيين؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: