يصادف الذكرى الثانيه لوفاة والدي العزيز يوسف سعيد ال بهنو ا
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60486مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: يصادف الذكرى الثانيه لوفاة والدي العزيز يوسف سعيد ال بهنو ا الأحد 9 أكتوبر 2016 - 0:30
اذكروني كلما قربت الذكرى وازرعوني اذا اصبحت بذرا واحصدوني اذااصبحت ثمرا كل ورده مصيرها الذبول لكن الذكرى باقيه لاتزول اليوم يصادف الذكرى الثانيه لوفاة والدي العزيز يوسف سعيد ال بهنو اطلب من الرب ان يسكنه فسيح جنانه صلو ﻻاجله
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10368تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: رد: يصادف الذكرى الثانيه لوفاة والدي العزيز يوسف سعيد ال بهنو ا الأحد 9 أكتوبر 2016 - 20:25
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* سنتان مضتا بنهاراتها ولياليها في صيفها القائض وخريفها المتقلب الجو وشتائها البار وربيعها المزدهر المعتدل المناخ على رحيل الاخ والصديق العزيز القريب يوسف سعيد ال بيهنو الى الاخدار السماوية *
الأعزاء الاخت الفاضلة زوجة الفقيد يوسف ال بيهنو والاسرة الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
الأعزاء في عائلة ال بيهنو الكريمة المحترمون
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
وبعد ...
* سنتان مضتا بنهاراتها ولياليها في صيفها القائض وخريفها المتقلب الجو وشتائها البار وربيعها المزدهر المعتدل المناخ على رحيل الاخ والصديق العزيز القريب يوسف سعيد ال بيهنو *
الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار بنظر المحبين لك ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت وطنيا وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب الذي عملت فيه لسنوات طويلة , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فزوجتك واولادك وأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان . شركاء احزانكم