بدء محرم الحرام وبدء الشعب العراقي يمارس الشعائر الحسينية هكذا يسمون ... ان نرى العراق وكانه احدى القرى او المدن في عصر الجاهلية واقول الجاهلية لانه نعود للخيول والجمال والهودج ونتوشح بالطين والسواد ونحمل السكاكين وغيرها الكثير ولن نجد اي معالم للحضارة والرقي بدأت المواكب الحسينية بالتوجه الى كربلاء ومعها كل ما هو يسئ للحسين عليه السلام وكل ما يشوه الاسلام وسيرة اهل البيت عليهم السلام بالامس شاهدت موكب للاخوان المسيحين يشاركون باللطم ويضربون الزنجيل وهم يدعون انهم جاؤامعزين بصراحه انا اجد ان العراق اثبت للجميع واولهم الماسونية العالمية ومن خلال امريكا وايران واذنابهم انه اصبح يعيش عصر الجاهلية نعم العراق اليوم عاد بالدليل القاطع للجاهلية ولايوجد فيه من يدعو للحضارة والتحضر حقق الاحتلال مايريد وهنيئا لهم انجازهم وانا اتالم وانا اشاهد شعبي واهلي وصلوا الى ماهم عليه الان الاحتلال جعلنا نتباهى بانه نزحف كالكلاب ونكتب على ظهورنا كلب رقية او نخرج لساننا ونلحس التراب الاحتلال جعلنا ننسى ما تربينا عليه وما قراناه في القران وكل ما كتب من ثقافات الدنيا الاحتلال جعلنا نصبح حيوانات بدون احساس او مشاعر هل هذا يرضي سيدنا الحسين عليه السلام هل هذا ما خرج له سيدنا الحسين عليه السلام واستشهد من اجله قد يقول البعض لماذا هذا التشاؤم ولماذا التعميم لانه لازال في العراق من يرفض تلك الخرافات والممارسات ويتصدى لها فاقول لهم نعم ولكن كم نسبة هؤلاء وماهو دورهم في التصدي لذلك وقد يقول البعض انه لازال حزب البعث العربي الاشتراكي موجود وهو كفيل بالتصدي لمثل هذه الخرافات والممارسات فاقول نعم البعث حزب عربي قومي تحرري يدعو الى ان يكون العرب امة وله من ذكرى الرسول الكريم صل الله عليه وسلم قدوة حسنة كتب في مؤلفاته في ذكرى الرسول كان محمدا كل العرب ليكن اليوم كل العرب محمدا البعث حارب الطائفية واليوم هو الحزب الوحيد الذي يعاني من الاجتثات والمطاردة والقتل وقد ضحى باكثر من 160 الف شهيد يتقدمهم الامين العام للحزب ولازل يعطي الكثير البعث واعضاءه يتعرضون لحرب ابادة جماعية داخل العراق من خلال مليشيات ارهابية وفي الخارج يتعرض الى مطاردات واتهامات اذناب الاحتلال البعث هو الحزب الوحيد في العراق الذي يدعو الى عراق واحد وشعب الواحد بدون مذاهب او قوميات وطوائف البعث هو من كان يحترم اهل البيت ويوافق على الشعائر الحسينية بالشكل الذي يليق به وليس الاساءه له وهو من كان يدعو لاحترام الانسان وليس اهانته واذلاله محاربة واجتثاث البعث هي جزء من المشروع الصهيوني الفارسي الذي احتل العراق وما يتعرض له البعث هو جزء من المخطط الذي يتم تنفيذه في العراق البعث وقيادته لها في ثورة الحسين عليه السلام ونهجه دور في مقارعة الظلم والضطهاد وبعد كل مايجري ويعاني يزيده اصرارا وقوة وصلابة من اجل التصدي لكل المخططات ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر مهما ساد الظلام لابد وان الشمس تشرق من جديد وكل مانراه اليوم من تخلف وممارسات تكون زبد بحر تزول بزوال الاحتلال ومزابل الاحتلال دعوة خالصة لابناء شعبنا العراقي بالرجوع الى ماتعلمنا وما تربينا عليه وليكن العلم نور نهتدي به ونرفض كل مظاهرالظلم والضلالة وان نغادر كل ما من شانه الطائفية والتفرقة ونثبت للعالم اننا شعب عريق مهما عملوا وتامروا سوف نتوحد بلمح البصر ونعود كما هو نحن عراق الحضارات والله ولي التوفيق
الاثنين ٩ محرم ١٤٣٨ هـ ۞۞۞ الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م
ماذا يحدث يا عراقيين في ذكرى الحسين عليه السلام شبكة ذي قار علاء الزيدي