• الموصل : " أشبال الخلافة " يُبادون ؛ آخر آمال تنظيم داعش ! •
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: • الموصل : " أشبال الخلافة " يُبادون ؛ آخر آمال تنظيم داعش ! • الثلاثاء 1 نوفمبر 2016 - 11:36
" أشبال الخلافة " يبادون في الموصل .. آخر آمال التنظيم تتحطم ! الأثنين 31 ـ 10 ـ 2016 ون نيوز : مع تقدم القوات العراقية وخسارة التنظيم لعناصره ولأراضيه أيضا ، وتراجع سطوته التي خلقت منه نظاما مقاربا لدولة قانونها السيف والرؤوس المقطعة ، لجا التنظيم مضطرا الى إستقدام آخر أوراقه للدفاع عن آخر معاقله في العراق . أشبال الخلافة ، وهم فصيل من الأطفال دون السن القانونية ، يعرفون أيضا باسم " الأطفال القتلة "
في نصوص الاعلام الأجنبي ، تم آستقدامه قبل فترة للدفاع عن التنظيم في مدينة الموصل
ضد القوات العراقية وحلفائها المتقدمين ، في الوقت الذي يبدوا وإنّ التنظيم قد خسر عناصره الفاعلة ،
فاضطر الى الاعتماد على الأطفال ممن لا تتجاوز أعمارهم الاثني عشر عام ! . التقارير الأممية ، ومنها الصادر أخيرا عن " البريتش واتشدوغ " ، والمرصد السوري لحقوق الانسان ،
اكد بان هذا الفصيل ، قد تعرض للابادة خلال المعارك في الموصل ، مع خسارته لغالبية قوامه ،
والتي بلغت 300 قتيل منذ إنطلاق المعارك قبل ثلاث أسابيع . خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية فقط ، تم إكتشاف جثث 40 طفل صغير في الموصل ، ممن غسل أدمغتهم التنظيم ودفع بهم نحو الجبهات في الوقت الذي يهرب فيه قادته ، حيث كان هؤلاء
يخوضون قتالا ضد القوات العراقية ، مرافقين ببعض العناصر الأساسية من التنظيم . التراجع الكبير في الأرض والعدد لدى التنظيم ، أجبره على رمي كل ثقله في مدينة الموصل ،
ومنها الإجراءات اليائسة ، التي آستقدم عبرها الأطفال لحمايته ، واللجوء
الى الهجمات الانتحارية المكثفة والكمائن عبر الانفاق ، افقد التنظيم توازنه الدفاعي ،
وخسر عبر ذلك آخر ورقة كان يأمل باللعب عليها ، وهي [ الأطفال القتلة ] . محللون، اكدوا بان التنظيم ربما كان يسعى الى استحصال عطف عالمي عبر رميه
الأطفال في جبهات القتال مع الأسلحة ، او إجبار القوات العراقية وحلفائها على التراجع ،
حين يجدون أطفالا دون سن الحلم يقاتلون بدلا من عناصر التنظيم . الخسارة التي مني بها التنظيم بفقدانه " أشبال الخلافة " ، التي علق عليها الكثير من اماله ،
دفعت به الى الانتقام عبر إعدام ما يزيد عن 250 مدني من أهالي الموصل ،
تحت تهم التواصل مع القوات العراقية ، والعمل ضد التنظيم من الداخل ، فيما دفع بباقي العوائل نحو مركز المدينة ،
لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجمات الجوية من التحالف ، والارضية من القوات العراقية وحلفائها . في النهاية ، فان فقدان التنظيم لـــ " اشباله " ينبأ بنهاية قريبة جدا لوجوده ، حيث آستخدم كل ما يملك من أوراق في العراق ، وفشل في المحافظة على مكتسباته ، في الوقت
الذي تلاحقه فيه الضربات العراقية حتى الحدود السورية ،
التي يأمل عناصر داعش الوصول اليها قبل التعرض للابادة بدورهم .
• الموصل : " أشبال الخلافة " يُبادون ؛ آخر آمال تنظيم داعش ! •