البيت الآرامي العراقي

من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ Welcome2
من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ Welcome2
من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ Usuuus10
من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟   من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟ Icon_minitime1الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 21:08

http://www.iraqoftomorrow.org/articles/85527.html

من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟








داود البصري







الحديث عن الفساد في العراق يعني الحديث عن أسطورة حية و متجسدة هي من معجزات النظام الدولي الجديد! و من البركات التي حلت على العراق مع رحيل الفاشية البعثية و انتصاب الفاشية الدينية و الطائفية . تبوأ العراق للصدارة العظمى في ملف الفساد و الإفساد الدولي هو الحالة المتميزة الوحيدة لحكومات ما بعد 2003التي تتحدث أوراقها و ملفاتها عن منجزات مليارية و عن عقود عمل و تعمير فلكية٬ بينما يتحدث الواقع الميداني العراقي البائس بوقائع أخرى مغايرة تماما للدعاية الحكومية البائسة التي لا تقنع حتى من كتب بياناتها الرثة العجفاء ، لفساد إمبراطورية ودولة راسخة الأركان و الأسس بدأت منذ الساعات الأولى لانهيار النظام البعثي السابق تحت جنازير الدبابات الأمريكية حينما خرج الرعاع و العصابات و العيارين و الشطار لينهبوا مؤسسات الدولة العراقية وحيث لم تسلم الجامعات و بيوت العلم و لا المتاحف من سخونة ( الفرهود ) الذي عم مناطق العراق من الجنوب حتى الشمال .ذلك الفرهود الذي له سوابق تاريخية عديدة في كل المحن التي مرت بها بغداد بدءا من حربها الأهلية ألأولى في التاريخ إبان الصراع الدموي بين الشقيقين الخلفاء أولاد هارون الرشيد الأمين و المأمون في أواخر القرن الثاني الهجري وصولا لفرهود صيف عام 1941 الموجه ضد الطائفة اليهودية في العراق بعد انهيار حكومة المربع الذهبي العسكرية و إعلان الاحتلال البريطاني الثاني للعراق في أعقد و أدق أيام الحرب العالمية الثانية .ثم دار الزمن دوراته المتقلبة و التي لا تعرف الرحمة لكي يأتي جنود ( العم سام ) لغزو و احتلال هذا الجزء المشاكس من الشرق القديم لتتكرر الصورة النمطية و يندلع الفرهود ولكن هذه المرة على أسس سلطوية جديدة بعد أن أسس الأمريكان لشرعة تسليط الحرامية و اللصوص على رؤوس العباد . وكانت البداية بوزير الكهرباء العراقي في أول أسابيع الاحتلال المدعو أيهم السامرائي لم يقصر أبدا في ( شفط المعلوم ) من مخصصات الكهرباء المنقرضة قبل أن يتم اعتقاله لتتدخل الولايات المتحدة بكل جبروتها لتخرجه من سجنه في عملية ( جيمس بوندية ) و ترسله للخارج لأنه من ( عيال بطنها )!! و تكرر الأمر مع وزير الدفاع السابق و الرفيق البعثي الأسبق حازم الشعلان الذي تمكن بمعونة العصابة المتسلطة على وزارة الدفاع وعن طريق العقود الوهمية و الصفقات المزورة من شفط المليارات من مغارة علي بابا في وزارة الدفاع و من ثم الهروب نحو دول الجوار حتى بات اليوم يتنقل بطائرات خاصة ليتفقد مشاريعه الاستثمارية وهو الذي شفط سابقا الميزانية المتواضعة( للمجلس العراقي الحر ) في بريطانيا من الأستاذ سعد صالح جبر ( حوالي 40 ألف جنيه إسترليني )!! ولكن تلك ( الشفطة ) كانت بمثابة تمرين على الشفطات الكبرى القادمة وهو ما تحقق بالفعل . و الشعلان محمي طبعا بجواز سفره البريطاني كما كان زميله الكهربجي السامرائي محمي بجواز سفره الأمريكي. أما إبداعات ( الدعاة ) و أهل التدين و اللحى و الخواتم من الذين نعرف و تعرفون فهؤلاء لهم إنجازات تاريخية عظيمة عبرت عنها خير تعبير الحالة البائسة القائمة في العراق حاليا. فوزير المال أبو محمد الخراساني يمتلك من المشاريع في الأردن و الشام و دبي و بيروت ما يثير الشجن . ونائب الرئيس العراقي بات يمتلك مزارع النبيذ الفاخر في جنوب فرنسا!!( محمي بجواز سفر فرنسي)!. أما فضيحة الفضائح العراقية وهي الكهرباء المقدسة فإن ملفاتها عامرة بالفضائح المخفية التي تسبب البواسير لمن يطلع على جانبا منها.


ففي حديث مع متخصص ورجل أعمال عراقي مطلع وذو صلة بالشركات الأميركية أكد لي بأن هنالك شركة أمريكية أسمها ( شركة القروض الدولية ) كانت قد تقدمت لوزارة الكهرباء العراقية بمشروع قرض بقيمة 850 مليون دولار أمريكي تقوم الشركات الأمريكية المتخصصة بموجبه بنصب مولدات كهربائية و بوقت زمني قصير و بما من شأنه أن يحل موضوع الأزمة الكهربائية ، إلا أن العراقيل برزت من مكتب وزير الكهرباء بالوكالة الجديد وهو السيد حسين الشهرستاني ( قدس سره )! حينما طلبوا من الشركة عمولة بنسبة 15%٬ أي ما قيمته 100 مليون دولار٬ وهو مبلغ تعجيزي وبعد حسبة بسيطة تبين للشركة الأمريكية أنه يجب عليها أن تدفع مبلغ القرض على شكل رشاوي للمسئولين المؤلفة قلوبهم في العراق دون أن تتمكن من إنجاز المطلوب!! وهذا لعمري قاصمة الظهر. ثم يحدثونك بعد ذلك عن عدم القدرة السريعة على حل المعضلة الكهربائية....


من أشترى الخطوط الجوية العراقية..؟


أظنكم تتذكرون حكاية و أزمة الخطوط الجوية العراقية و مشاكلها مع الخطوط الجوية الكويتية و التي كان يمكن حلها بتوافقات مالية معينة منذ زمن طويل و بشكل عادل و بما يؤمن استمرار نشاط وعمل تلك المؤسسة الوطنية القديمة ، إلا أن القطط الطائفية السمان مآرب أخرى تم كشف جانبا منها من خلال لجوء الحكومة المالكية العتيدة لحل تلك الشركة حلا نهائيا و إلغائها من الوجود كليا للتهرب من الالتزامات القانونية المترتبة عليها تجاه الآخرين٬ و لكن ما هو مصير أصول و أموال و منشآت تلك الشركة ؟ طبعا في العراق المبتلى بألف هم وهم لا أحد يسأل او يتساءل عن ذلك الموضوع في ظل الصراع و التناحر المريض على السلطة . فيا سادتي لقد تبين و من خلال المتابعة و التحقق من أن أصول شركة الخطوط الجوية العراقية قد بيعت بمبلغ زهيد للغاية وهو 76 مليون دولار أمريكي وهو سعر القيمة الدفترية للشركة و منشآتها، و لكن المفاجأة لا تكمن في بيع الشركة بل في من أشتراها ؟ و المشترون أو المالكون الجدد للشركة و الذين سيغيرون أسمها و علامتها و يعيدون تسويقها هم كل من الرفيق الدكتور أحمد الجلبي رئيس المؤتمر الوطني العراقي و الخبير المالي و الاقتصادي وصاحب غزوة ( بنك البتراء ) التاريخية المقدسة. أما المشتري الثاني فهو رجل الأعمال الحالي و صانع الحلاق في السيدة زينب السابق و أبن ( القائد الضرورة و أفضل السياسيين في العراق ) و رئيس لجنة المشتريات في مجلس الوزراء الرفيق المناضل حجة الإسلام ( أحمد نوري المالكي ) قدس سره أيضا.


وبالمناسبة أيضا فقد حصل محافظ النجف ( عدنان الزرفي ) في عام 2009 على عقد لإنشاء مصفاة نفطية في النجف بقيمة 356 مليون دولار ساهم ( السيد ) في إرساء العقد على المحافظ السعيد الحظ . وطبعا المصفاة الموعودة لا وجود لها أبدا .أما ألأموال فالعوض بسلامتكم.


بعد ذلك يتساءلون عن سر الفساد العظيم في العراق ؟.. إنها نتف سريعة لفجائع عويصة و ستكشف الأيام القادمة الكثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أوراق الفساد العراقي ـ من اشترى الخطوط الجوية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: