البيت الآرامي العراقي

 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء Welcome2
 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء Welcome2
 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء Usuuus10
 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60590
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء Empty
مُساهمةموضوع: مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء    مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء Icon_minitime1الأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 21:06

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مخرج باب الحارة «يقتل» من يشاء و«يحيي» من يشاء

-
تصرف المخرج بسام الملا مع مسلسل (باب الحارة) على أنه (إقطاعية) له فتعامل مع شخوصه كما يشاء دون منطق درامي حيث (يقتل) من يشاء و(يحيي) من يشاء بإذن المحطة الراعية MBC أحياناً وبعيداً عن مشيئتها أحايين أخرى، وهذا الأمر فرّغ العمل من محتواه -بعض النقاد يرى أنه بلا محتوى والبعض يرى أن محتواه سلبي- وأفقده بريقه وتأثيره الجماهيري الطاغي.

لا يختلف اثنان ولا يتجادلان بكون العمل مازال الأكثر متابعة لدى جمهور الدراما في رمضان على امتداد العالم العربي وفي المغتربات ولكن تأثيره تراجع إلى الوراء خطوات رغم محاولات كاتبه ومخرجه زيادة جرعة التشويق والإثارة في الجزء الخامس والأخير للمسلسل ولكن المشاهد شعر أنها بمنزلة استغباء له ومحاولة يائسة لجرّه إلى كمين لم يُحكم بعناية درامية. كان على الملا أن يعي أن مسلسله قد وصل إلى مرحلة (الزهايمر) و(الخرف) وأن كل المحاولات لمعالجته لن تجدي نفعاً، لقد كان هو الداء ولم يستطع أن يكون الدواء.
لم نكن من صف الرافضين لهذا المشروع جملة وتفصيلاً وخاصة في الجزأين الأول والثاني اللذين حققا ما لم يستطع تحقيقه أي عمل درامي عربي منذ بدء الدراما العربية وانطلاقتها وإذا كان البعض مازال مصراً على أنه إعادة إنتاج للتخلف رغم أن هذا البعض ومن يؤيده في ذلك لم يقدم البديل الذي يصنع التحضر إلا أننا نرى أن هذا المشروع كان من الممكن فتح آفاق درامية جديدة أمامه تكون أكثر رسوخاً وإقناعاً وصدقاً، كان من الممكن نفخ روح المكان والزمان فيه بشكل متقن ومحكم ومن ثم يكون مركباً نستطيع تحميله ما نريد من رؤى ورسائل وطنية وأخلاقية قد تزاحم ما تنفثه أعمال أخرى من سموم تحت حجج واهية ومرفوضة. إلا أن الملا قد أحرق مراكب هذا العمل بنار خلافاته مع بعض نجومه والتي لا يتحمل هو وحده أسبابها كاملة.
حاول بعض نجوم المسلسل في الجزء الخامس وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال الأداء الذي يستحق كل الاحترام حيث يشهد هذا الجزء تنافساً شديداً تبارياً بين الممثلين السوريين على هذا الصعيد بدءاً من الفنان وفيق الزعيم ووائل شرف وميلاد يوسف ومروراً بالفنان المبدع فايز قزق والسيدة منى واصف والفنان مصطفى الخاني وانتهاء بالنجم قصي خولي الذي حاول الملا الإتكاء عليه للوصول بالجزء الأخير من هذا العمل الذي شغل الناس عدة سنوات إلى بر الأمان.
يبدو جلياً أن (باب الحارة) قد أصبح عبئاً ثقيلاً على المخرج بسام الملا وقد وجد فرصة لطرح هذا العبء على كاهله فهو كما صرح يستعد لعمل آخر سيحمل عنوان (خان الشكر) ويَتوقَع أن يسدّ الفراغ الذي سيخلفه وراءه (باب الحارة) أي إن الرجل مصر على المضي في مشروعه الفني المرتكز على الموروث الشعبي الشامي وربما سيدخل في رمضان القادم بمنافسة من نوع آخر مع الفنان عباس النوري الذي سيبدأ بعد عيد الفطر مباشرة تصوير عمل من تأليفه غير بعيد عن البيئة الشامية يحمل عنوان (طالع الفضة) وقد أكد النوري أن عمله القادم سيغرد خارج سرب أعمال الملا الفائتة من حيث الطرح والتناول. بيد أن الملا يأمل أن تعود شراكته مع النوري والتي انفرط عقدها وقد دفع الثمن (أبو عصام) الشخصية التي كانت حاملة لـ(باب الحارة) وقد أحياها الملا أخيراً على أمل أن تساعد روحها في إنقاذ الجزء الأخير من السقوط وقد نجح في ذلك نسبياً.. لقد بدأ (باب الحارة) مع أبو عصام ويبدو أنه سينتهي عنده.
(باب الحارة) نقل الدراما السورية إلى مرحلة متقدمة من حيث المتابعة والتأثير في العالم العربي ومن المتوقع أن ينتهي ولا تنتهي حكاياه، لقد كان فاصلاً مهماً بين مرحلتين، اختلف مع طرحه الكثيرون، أثار حراكاً إعلامياً وشعبياً وصلت أصداؤه إلى مراكز بحوث رأي في العالم كله وحتى إلى صحافة العدو.
كُرّم أبطاله كما لم يكرّم أبطال عمل آخر.. وصل إلى كل بيت عربي.. جعل اللهجة الشامية تتسيد الموقف وربما كان (باب الحارة) أحد أهم أسباب اعتمادها في دبلجة الأعمال الأجنبية إلى اللغة العربية. تأثيره لا ينكره أحد حيث اعترف به محبّه وكارهه.
ورغم ذلك كان يمكن أن يكون تأثيره أعمق لو لم نتصرف معه على أنه (إقطاعية) لها سيد واحد يفعل بها ما يشاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخرج بالب الحارة يقتل من يشاء ويحيي من يشاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الثقافية , الادبية , التاريخية , الحضارية , والتراثية Cultural, literary, historical, cultural, & heritage :: منتدى النقد والدراسات والاصدارات Monetary Studies Forum& versions-
انتقل الى: