من أمن بي وان مات فسيحيا بألالم والحزن والاسى تلقينا نبأ انتقال أبن عمنا صباح بهنام شابا ال دكة (ابو يعرب) الى رحمة الله

من أمن بي وان مات فسيحيا بألم شديد وحزن كبير تلقينا نبأ انتقال أبن عمنا العزيز الغالي صباح بهنام (ابو يعرب) الى رحمة الله أثناء عملية جراحية أجريت له في بﻻد الغربة بعيداً عن وطنه الذي افنى شبابه في خدمته بكل اخﻻص وبهذه المناسبة الأليمة وباسم عائلة جعي نعزي أنفسنا ونعزي عائلته وذويه وجميع اصدقائه و في هذه المناسبة أيضاً ﻻبد ان نستذكر كل من المرحوم يعرب والمرحومة أزهار الذي خطفهم الموت وهم في ريعان الشباب رحمهم الله جميعاً واسكنه فسيح جناته مع الابرار والصالحين وليشرق نوره الدائم عليهم وإن يقيمهم مع صوت البوق الاخير مع القديسين

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،

* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الوفي الرفيق المناضل الأستاذ صباح بهنام  ,, أبي يعرب ,, عضو قيادة شعبة برطلة لحزب البعث العربي الأشتراكي والديبلوماسي العراقي لسنوات وهو في مقتبل العمر وفي غير أوانه وهو بقمة عطـائه بعد اجراء عملية جراحية له في بلد المهجر فرنسا وشظف العيش والغربة  المقيتة *

الأعزاء  .. أشقاء وشقيقات الفقيد الكبير وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلة ال دكة الكريمة  ,,المحترمون ,, .


العراق والمهجر


سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *


حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار


بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الوفي والجار الطيب الشخصية الوطنية العراقية ابن برطلة البار الأستاذ أبي يعرب  والدكم الكريم وعميد اسرتكم الموقرة في الغربة المقيتة بعد مسيرة لم تدم طويلا في الحياة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجالات ... النضال في صفوف حزب البعث العربي الأشتراكي , والوظيفي في الدولة حيث عمل في السلك الديبلوماسي لسنوات في العهد الوطني , والنشاط الاجتماعي حيث كان متواضعا وخدوما للمواطنين دون تفريق أو تمييز كما يحصل الآن , تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب والاصدقاء وفي مقدمتهم ابنه الشاب المهذب يعرب وهو في ريعان شبابه , وابنة شقيقه الشابة المصون أزهار وهي بعمر الزهور ، حيث كان صاحب معشر ويتصف بدماثة الأخلاق , وكـان يحب ابناء شعبه وهم يحبونه ايضـا ، وقد انجب من زوجته الكريمة عددا من نعم الأولاد  اصبحوا عنـاصر فعالة ومفيدة في مجتمـاعتهم ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو يعرب برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدكم الكريم طوال حياتهه وخاصة في فترة مرضه ورقوده في المستشفى , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيته لكم في مدرسته الكبيرة ووفائكم له ولوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي وحب الوطن والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز صباح ...
صباح يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بسبب المرض وبفعل السنين ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للعيش في الغربة المقيتة ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك وأولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا عبد صباح وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى برطلة الحبيبة مدينة الفداء وأم الشهداء الأكرم منا جميعا وارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته التي لم تصل الى نهاية المشوار وشهداء العراق الأبرار ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية ونضالية وادارية واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه ومحبيه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في المهجر بعيدا عن الوطن المفدى ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الفقيد الكبير الأسناذ صباح عنا جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .


شركاء احزانكم

د . حناني ميـــا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا