البيت الآرامي العراقي

          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم Welcome2
          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم Welcome2
          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم Usuuus10
          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60614
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

          قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم Empty
مُساهمةموضوع: رد: قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم             قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم Icon_minitime1الخميس 15 يونيو 2017 - 5:58

قطر ..حبة الرمل القاتلة

جعفر المظفر

في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها ومكانتها وقوتها. لقد كنا دائما نهزأ من دولة قطر ونصفها بالدولة المجهرية, لكن هذه الدولة التي قال عنها الرئيس مبارك أن لها طنينا كالدبابة رغم أن حجمها مثل علبة الكبريت, سرعان ما أكدت لمحترفي السياسة قبل هواتها, أن الحجارة التي لا تعجبهم قد تدميهم.
 
في الطبيعة يمكن لحبة من الرمل أن تفقأ عينك, وقد لا يكون بوسع صخرة عملاقة إلا أن تكون جزءا من الطبيعة الصامتة. والرئيس المصري السابق مبارك, الذي كان يعرف أكثر منا عن دور قطر في صناعة الربيع العربي ودور الأخوان المسلمين, الذين نقلوا بنادقهم فجأة من كتف الولاء له إلى كتف معارضته بدعم وتمويل من علبة الكبريت القطرية, لم يكن نسي بطبيعة الحال كيف تمكنت علبة كبريت أخرى إسمها إسرائيل, في حرب الخامس من حزيران, أن تهزم ثلاثة دول عربية تفوقها سكانا ومساحة بعشرات المرات.

اما صدام حسين الذي كان يعتقد أن دولة الكويت سوف لن يكون بإمكانها الصمود أمام لواء عراقي مستهلك من بقايا حربه مع إيران, فقد أفاق بعد تسعة أشهر فقط من ليلة دخلته على عروسه الكويتية كي يكتشف أن حجم الكويت في السياسة هو أكبر بكثير من حجمها في عالم الطبيعة, وهو الذي كان يفترض ان يتعلم قيمة هذه المعادلات ويتقن فن قراءتها من خلال حربه مع إيران التي تعادل مساحتها أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة العراق وكذلك تتفوق عليه بكثير من حيث عدد السكان, ولكنها رغما عن ذلك التفوق فهي لم تتمكن خلال ثمانية سنوات على كسر شوكته.

في عام 1971 حينما أعلن عن تأسيس دولة قطر إضطرت علبة الكبريت هذه أن تستورد من الهند رجالا لتغطية حاجة مراكز الشرطة ومخافر الحدود وتشكيلات الحراسات الأميرية إذ لم يكن فيها من السكان العدد الذي يكفي لسد حاجة إدارات الحكم الرئيسة. 


ولمن تقدر له أن يولد في البصرة او أن يعيش هناك في فترة الخمسينات والستينات سيتذكر كيف وقف الشيخ الأمي الحكيم زايد بن نهيان لكي يعبر عن مدى إعجابه بالمدينة ثم يعلن عن أمنيته لبناء دبي على غرارها, على رغم أن العمران في البصرة يومها كان متواضعا لكن أنهارها قبل ان تجف, وأهوارها قبل ان تتعرى, ومينائها قبل أن يتقزم, ونخيلها قبل ينقطع نسلها وتناسلها, ونفطها قبل ان يُنهب, وبِعَشّارها الزاهي ومَعْقَلِها الأنيق وفاوِها المفتوح على البحر, وبتمرها وأسماكها وطيورها, كانت كافية لتطعم عالما كاملا وتسعده.

وقد ذكرنا الأستاذ الحقوقي عمار العطية على صفحته في التواصل الإجتماعي ضمن مقالة نشرها بمناسبة ازمة قطر الأخيرة بقصة الوفد القطري الذي ضم عدد من أبناء العائلة الأميرية في بداية الستينات من القرن الماضي والذي أسكنه مُضَيفه خالد الذكر مزهرالشاوي المدير العام وقتها لمصلحة الموانئ العراقية في فندق شط العرب الرائع والمبني على الطريقة الفيكتورية, فذكر أنه لشدة إعجاب الأمراء القطريين بالمعقل وإنبهارهم ببساتين البصرة وهيامهم بواحد من أعظم أنهار العالم, ألا وهو شط العرب, فقد أطالوا فترة البقاء زمنا هو اضعاف ما كان مقدرا للزيارة الرسمية مما إضطر الشاوي الكبير لإرسال أحد موظفي مديريته لإشعارهم بإنتهاء الفترة المقررة للزيارة والتي كان برنامجها قد تقرر من قبل حكومة الزعيم عبدالكريم قاسم.

لكن رجال الصحراء, من قبيلة (حَمَد) التي تقدر أن تكون علبة الكبريت من نصيبها كانوا أفضل من أفندية وعساكر العراق ومصر وسوريا, حين عرفوا أن الدول هي أدوار قبل ان تكون بشرا وجغرافيات, لذلك راحوا يقرأون جيدا كتب السياسة.

وإذ تبين لهم ان السعودية لم تكن تحيا وتصمد لولا ذلك الإجتماع الذي تم بين الملك عبدالعزيز وبين روزفلت على ظهر البارجة الأمريكية في أعقاب إنفضاض الحرب العالمية الثانية, وأن الكويت ما كان مقدرا لها ان تتجاوز أسوار طينها إلا بعد أن منحت بريطانيا إمتيازات نفطها ومنحتها بريطانيا بالمقابل جيشها, وإن إسرائيل ما كان يمكن لها ان تتحول من عصابة إلى دولة لولا أنها إستولت على بورصة نيويورك أولا, فإن قطر القبيلة مع بئر من النفط سرعان ما تحولت خلال عقدين من الزمن إلى دولة يتجرأ مندوبها في الأمم المتحدة الطلب من روسيا ان تلزم حدودها وتعرف حجمها ولا تتدخل في الشأن السوري.
 
لقد عرفت قطر قبل غيرها أن كل الطرق في الشرق الأوسط تمر من خلال تل أبيب وكانت أكثر حرية من السعودية في الإعلان الرسمي عن ذلك. ولخوفها من جارتها السعودية أولا فقد إختصرت الزمن والمسافة فلم تكتفي بقاعدة العديد الأمريكية بل إبتنت لها قصورا أميرية في تل ابيب لكي يكون التفاهم بينها وبين تل أبيب مباشرا ولا يمر عبر الهواتف الخاضعة للمراقبة, ثم فتحت أحضانها لتتبني حركة الأخوان المسلمين الأكثر قدرة على التنفس برئة غير الرئة الوهابية والسلفية, فإستطاعت أن تعطل في يد السلطة السعودية سلاحها الديني.

وإذا بنا نرى علبة الكبريت, العاجزة عن سد حاجتها من الشرطة وملئ غرفة واحدة من غرف وزارة الخارجية بكوادر محلية, وقد إستطاعت أن تقضي على مبارك والقذافي وزين العابدين بن علي وأن تخبط الماء وتسمم الهواء على السوريين وأن تجعل حماس شوكة في خاصرة السلطة الفلسطينية وأن تمد نفوذها إلى أنقرة التي تشاركها تحريك بيادق وبنادق الأخوان وحشوها مرة بحبر الإعتدال في تونس ومرة بجعب الرصاص الداعشي, ثم تصل إلى طهران لكي يتناوبا معا إفتراسهما الغرماء, ثم إذا بها تُخَّرب على ترامب تسريحة شعره الألفيسبريسلية وتحرمه من نشوة التلذذ بكأس غزوته للرياض.

بالكثير الكثير من الميكافيلية مع التصفير الكامل لمفهوم الأخلاق في عالم السياسة إستطاعت علبة الكبريت القطرية إشعال حرائق لم يعد من السهولة إطفائها.
وبصيحة واحدة على طريقة (واقطراه) فقد جاءتها النجدة حتى من موريسيوش.
إن الدور أيها السادة هو الذي يصنع القرار قبل ان تصنعها الحجوم الجغرافية والتعداد البشري.

وإن بإمكان حبة رمل واحدة أن تكون قاتلة إذا عرفت كيف تحسن التعامل مع الريح.
أما الصخور العملاقة فقد لا يكون في مقدرتها إلا أن تكون جزءا من الطبيعة الصامتة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قطر ..حبة الرمل القاتلة جعفر المظفر في المحيط الدولي أو الإقليمي فإن الدور وليس حجم الدولة, هو الذي يحدد اهميتها وم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: