* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف أبن الأخ العزيز والصديق الطيب المحب المربي الفاضل الاستاذ خالد ياقو توما أل شابي ,, أبو ليليان ,, وهو في مقتبل عمره وقمة عطـائه أثناء سفره الى تركيا لزيارة عائلته عن عمر يناهز 55 عاما *
الأعزاء الأبنة الفاضلة ريتا قسطو ال حنونا الأمرأة المخلصة والمؤمنة ,, أم ليليان ,, زوجة الفقيد واولادهما .... ليليان , لارا , ليفانيا ,ليدا , لياندرو , وليخاندروا وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
ابن الاخ والصديق العزيز الاب الفاضل الخوري اسعد قسطو ال حنونا والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء المرحوم ساهر , المرحومة ساهرة , غزوان , بتول وخالدة أشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
الأعزاء في عائلتي ال شابي وحنونا الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين وذرف الدموع الغزيرة تلقينــا خبر رحيل أبن الأخ العزيز والصديق الطيب المربي الفاضل الأستاذ خالد ياقو توما ال شابي ,, أبو ليليان ,, شيخ شباب ال شابي أثناء سفره الى تركيا لتفقد عائلته الكريمة وبعد مسيرة لمقصيرة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار ولكنها حـافلة بالعطـــاء تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد من الأعزاء من عائلته الموقرة ، حيث كـان مربيــا صـالحــا للاجيال لسنوات وشماسا يخدم مذبح الرب في الكنيسة المقدسة ، وقد انجب من زوجته الطيبة ريتا 6 من نعم الاولاد سيكونونون خير خلف لخير سلف وعناصر مفيدا في مجتمعهم ، وكسب الراحل الكبير سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي أبو ليليان برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه للفقيد الكريم طوال حياته , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتكم ووفائكم لامهاتكم اللواتي أرضعتكم من حليبهن الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحل العزيز خالد ...
خالد يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء كانت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرار اسرتك الكريمة للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة قصيرة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك الوفية واولادك الاعزاء وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا خالد وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الأنسان الرائع مربي الأجيال الأستاذ خالد الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى كرملش الحبيبة ارض الآباء والأجداد وقرب مثاوى أعزائه الذين رحلوا من قبل ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية وعلمية واجتماعية كبيرة وفي مقتبل العمر ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحل عنـا المربي الفاضل الأستاذ خالد جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
حناني ميــــــــا والعائلة
ميونيخ - المانيـــا