البيت الآرامي العراقي

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي Welcome2
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي Welcome2
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
عضو شرف الموقع
عضو شرف الموقع
لطفي الياسيني


مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي Usuuus10
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 8-steps1a

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 12مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 13689091461372مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 695930gsw_D878_L

الدولة : فلسطين
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3438
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 17/06/2014
الابراج : القوس

مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي Empty
مُساهمةموضوع: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي   مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي Icon_minitime1الخميس 29 يونيو 2017 - 2:18


مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26)/ بقلم: د.ذمسكينوس الأزرعي أرشمندريت الكرسي المسكوني


مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).
بقلم:
د.ذمسكينوس الأزرعي
أرشمندريت الكرسي المسكوني
في أحد الحروب وطأتْ قدم أحد الجنود على لُغم، وأُصيبتْ ساقه بجرح شديد. وبدءَ يصرخ من داخل المنطقة المملوءة بالألغام، فأدرك القائد بأنّ الجندي الجريح يمكنه النّجاة والإحتفاظ بساقه فقط إذا تم إنقاذه. وكان لابدّ أن يذهب إليه أحدهم ويساعده على النّجاة، ولكن من يدخل إليه لينقذه في منطقة مملوءة بالألغام ؟!. لقد قرّر القائد أن يتحرّك هو بنَفْسه داخل حقل الألغام، وهو يسير ببطء وبِحذَر خوفاً من انفجار لُغم فيه. وأخيراً وصل إلى الجندي وأمسكه وأخرجه من حقل الألغام بسلام. إنّ هذا القائد كان قائداً مؤثِّراً لأنّه اختار بنَفْسه أن يُنقذ الجندي معرِّضاً حياته للخطر. فماذا يُطلَق على هذا القائد؟ إنّه القائد الخادم! 
قد يبدو أنّ كلمة القائد والخادم متضادّتان وصعب التّوحيد بينهما، فالقيادة مرتبطة في أذهان النّاس بالتّسلُّط على الآخَرين. فالقائد هو الذي يأمر وينهي، هو صاحب المركز الأوّل والذي يشير بأصبعه فيتحرّك النّاس طَوع أمره. إنّ هذه الصّورة كانت مألوفة للحاكم الرّوماني في زمن السّيد المسيح. لكن الرب يسوع غيّر المفاهيم الخاصّة بالقيادة المُتسلِّطة وحوّلها إلى القيادة الخادمة الباذِلة. ولم تكُن تعاليمه السامية مجرد شعارات نادى بها، بل قدَّم بنفسه نموذجاً عظيماً يُحتذي به.فقد غسل أرجل التلاميذ، وهذا العمل كان يقوم به فقط العبيد في تلك الحقبة الزمنية وكان يُعتَبر من أحقر الأعمال،وأعظم من ذالك بذل نفسه على الصليب وتألم من اجل خلاصنا!.
إنّ مفهوم القيادة (للأسف) في عالمنا يعني: كم من النّاس يعملون لأجلك ويخدمونك؟ 
ولكن مفهوم الله يعني: كم من النّاس أنت تعمل لأجلهم وتخدمهم؟
فإن كنتَ قائداً فما هو موقفك؟ هل أنت تأمر النّاس ليخدموك؟ أم تخدمهم أنت؟
صفات القائد الخادم: 
*مُحِبّاً للنّاس،إذا كنتَ تسعى للقيادة لتحصل على مركز أو شهرة، أو لك أهداف تخدمك أنت شخصيّاً فأنت تُحبّ نَفْسك. ولكن إذا كنت مهتمّاً بالآخَرين وترغب في مساعدتهم عن حُبٍّ، فأنت من أعظم وأفضل القادة ممّن يرغبون في خدمة الآخَرين وليس أنْفُسهم.
*متوّضعاً،القائد المتواضع لا يسعى وراء الإكرام والإحترام من الآخَرين، بل هو الذي يتمتّع بالحكمة واحترام الغَير. لا يتحلّى بروح الكبرياء، بل بالهدوء والوداعة والبساطة. وعندما يتحلّى بهذه الصّفات لا يعتبر نَفْسه ضعيفاً، بل متفانٍ في تقديم الآخَرين على حساب نَفْسه.
*يهتّم أن يعطي أكثر ممّا يأخذ،القائد المُعطي هو الذي يرى إحتياج الآخَرين وينتهز الفرصة ويعطي دون مقابل ولهذا يجب علينا انت نتذكر دائماً قول الكتاب المقدس "فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرَيْتُكُمْ أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنَّكُمْ تَتْعَبُونَ وَتَعْضُدُونَ الضُّعَفَاءَ، مُتَذَكِّرِينَ كَلِمَاتِ الرَّبِّ يَسُوعَ أَنَّهُ قَالَ: مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ (أع 20: 35)".
بركات ونتائج القيادة الخادمة:
*الحُبّ من التّابعين وتغير نظرتهم السلبية السائدة لشخصية القائد، كان القدّيس نكتاريوس العجائبي أسقف المدن الخمس مثالاً لمشاركة الآخرين في آلامهم وأفراحهم. فعندما كان مديراً للمدرسة الإكليريكيّة "روزاريو"، في أثينا، عام 1894،مرض الموظف المسؤول عن مهام التنظيفات، وأوصاه الأطبّاء ألاّ يعمل لفترة شهرين. لكن هذا المسكين كيف كان سيعيش؟ إذ لم تكن موجودة بعد التأمينات الاجتماعية لمساعدة الموظفين، فكان من الطبيعي أن يعيّنوا شخصاً آخر مكانه. لكن القدّيس نكتاريوس قال له: "انتبه أنت إلى صحتك وكلّ الأمور سوف تتدبر". وهكذا في كل صباح، وقبل أن يستيقظ التلاميذ، كان ينهض القدّيس وينظف الساحات والممرات والمراحيض، دون أن يعيّن شخصاً آخر مكان ذاك، وكان يدفع الأجر المعتاد للموظف المريض.وحدث في أحد الأيام أن أتى هذا الموظف إلى المدرسة بدافع الفضول، وإذ به يشاهد القدّيس ماسكاً بالمكنسة ينظف الساحات، فبُهت ووقف متأملاً وقال له: "أأنت يا صاحب السيادة تنظّف عني؟ لن أقبل هذا أبداً" فقال له القدّيس: "أنت يا ولدي اذهب إلى بيتك وانتبه إلى صحتك ولا تهتم الآن بنظافة المدرسة، لأننا إن عينّا آخر سواك فسوف نخسرك، وهكذا عليّ أن أساعدك في شدّتك هذه، لكن انتبه ألاّ تقول لأحد عمّا شاهدت".بالفعل ياله من مثال رائع للقائد الخادم الذي بمحبته الحقيقية يعكس صورة الله ويغرس محبة الله أولاً ومحبته في قلوب أتباعه.
*محبّة التّابعين للقائد أعظم مكافئه أرضية له بعد بركة الرب السماوية،إنّ فكر العالم الخاطئ يظنّ أنّ السّعادة تنتج من خدمة الآخَرين لنا، ولكنّ السّعادة الحقيقيّة تأتي عندما نخدم نحن الآخَرين. فلكتاب المقدس وأباء الكنيسة يعلموننا إنّ خدمة الآخَرين وإعطاء الحُبّ والوقت لهُم هو سرُّ السّعادة التي يبحث عنها العالم. إنّ القائد الذي يخدم الآخَرين ويهتمّ بهم ويضعهم قبل نَفْسه، لابدّ أن ينجح في قيادته. فكلّ النّاس الذين يتبعوه سيعملوا معه لا بدافع الواجب أو الخوف بل بدافع الحُبّ من كلّ القلب، وستكون النّتيجة الحتميّة هي النّجاح.
أيها الأحباء ؛
يليق بالملتصقين بشهوات هذا العالم أن يترأسوا بعضهم على بعض، كل واحد بحسب رُتبته ومكانته الإجتماعية. ولا غرابة في ذلك، لأن هذا من نظام العالم الحاضر "أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم ( مت 20: 25 )". ولكن الرب يسوع أنشأ نظامًا آخر يقتضي أن نتصرف فيه بخلاف روح العالم تمامًا "فلا يكون هكذا فيكم، بل مَنْ أراد أن يكون فيكم عظيمًا، فليكن لكم خادمًا، ومَنْ أراد أن يكون فيكم أولاً، فليكن لكم عبدًا ( مت 20: 26 ، 27)"."بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر،والمتقدم كالخادم ( لو 22: 26 )"، و"بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا ( غل 5: 13 )".
إذاً،أيّ نوع من القادة أنت؟ القائد المُتسلِّط أم القائد الخادم؟ إنّ العالم اليوم يحتاج إلى قادة يخدمون فهل تكون أنت هذا القائد؟! إنّها دعوة شخصيّة لك...






مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 59694_4781276283043_1474884434_n
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 19553506_10210787746342968_2035220120_n


مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 19550954_10210787746142963_588817158_n


مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي 133135
لطفي الياسيني
شاعر المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا(مت 20: 26).د.ذمسكينوس الأزرعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى الشاعر لطفي الياسيني-
انتقل الى: