البيت الآرامي العراقي

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Welcome2
 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Welcome2
 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Usuuus10
 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60624
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Empty
مُساهمةموضوع: الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين     الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Icon_minitime1الإثنين 10 يوليو 2017 - 2:30

الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  187


Jul 09, 2017




الموصل (العراق) ـ (أ ف ب): مع إعلان الحكومة العراقية تحقيق “النصر الكبير” في الموصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش)، تتكشف الكلفة الباهظة للمعارك أكثر فأكثر مع خروج عشرات النساء وأطفالهن بين الأنقاض مرهقين وثكلى.


على أحد الأرصفة قرب المدينة القديمة، تجمعت نحو 15 امرأة وطفلا، بحثا عن ظل يقيهم قيظ الصيف فيما يسمع دوي الطلقات النارية والقذائف في الداخل.


خرج هؤلاء بمعية القوات العراقية التي كانت تخوض معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الميدان داخل الموصل القديمة، قلب المدينة التاريخي، ضد آخر جيوب الجهاديين.


وسط هذا المشهد، تتكئ أم شابة في العشرينيات بهدوء على أحد الجدران، مرتدية عباءة سوداء وحجابا أزرق اللون.


تنهار بشكل مفاجئ على الرصيف متوسلة لأقرب جندي أن يصغي إلى محنتها.


فقبل ساعة فقط، فقدت ابنها البالغ من العمر سبع سنوات في القصف، في وقت كانت تتحضر مع عائلتها لمغادرة المدينة القديمة بعد أشهر من الاختباء.


تقول وقد طغى الحزن على ملامحها، فيما تحاول ابنتها الكبرى مسح دموعها، “لم أتمكن من القيام بشيء”.


تتوسل اليها ابنتها البالغة من العمر عشر سنوات، واصطبغ ثوبها العنابي بدماء أخيها الصغير، “لا تبكي يا أمي”.


أما فاطمة الخمسينية، فتجهش بالبكاء وهي تقص تفاصيل الفاجعة التي ألمت بعائلتها على مدى الأشهر الأربعة الماضية.


تذكر فاطمة كيف اضطرت وعائلتها إلى الاختباء “تقريبا من دون طعام أو مياه” في قبو يسيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية، وهم يصلون من أجل النجاة من المعارك الدائرة.


خرجوا عندما بدا لهم أن القوات العراقية استعادت السيطرة على شارعهم، حيث رأوا السماء للمرة الأولى منذ أسابيع.


لكن قناصا أطلق النار على شقيق فاطمة أثناء هربهم، ولا معلومات لديها عنه منذ اقتادته سيارة إسعاف من المكان.


إلى جوارها، تبكي امرأة أخرى تدعى لقاء، وقد شخصت عيناها نحو السماء تكرر يائسة اسم شقيقها الذي اضطرت إلى ترك جثته عندما تعرض هو الآخر إلى طلق ناري من قناص من جهة الجهاديين.


“لمن هذه الطفلة؟”


وتواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية ضد آخر من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالمدينة القديمة في غرب الموصل، رغم إعلان رئيس الوزراء العراقي الأحد أن المدينة باتت “محررة”، مباركا بتحقيق “النصر الكبير”، وفق بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.


وبحسب موظف في منظمة محلية غير حكومية طلب عدم كشف هويته، وصل نحو 250 نازحا من المدينة القديمة السبت.


ويقول الموظف إن “ربعهم مصابون، معظمهم بقذائف أو إطلاق نار من قبل قناصة جهاديين يستهدفون المدنيين الفارين”.


وتحاول بعض النساء التأكد من سلامة أفراد عائلاتهن من الرجال، حيث تدقق القوات العراقية في الهويات للتأكد من عدم وجود أي مقاتل من التنظيم المتطرف بين المدنيين الفارين.


لكن لم يبق لأخريات أحدا لانتظاره.


يوزع جنود وعمال إغاثة الحلوى والمياه والعصائر على الأطفال الذين عادة ما يصلون وهم يعانون من الاجتفاف.


تقف على الرصيف طفلة هزيلة صغيرة الحجم بشعر بني أشعث وثوب فيروزي، تبلغ من العمر نحو ثلاثة أعوام وحدها ممسكة بقارورة مياه نصف فارغة.


يصيح جندي “لمن هذه الطفلة؟”، من دون أن يتلقى إجابة من النساء الثكلى حولها.


سيتم نقل النساء اللواتي فررن من منازلهن وليس لديهن أقارب للإقامة معهم، إلى مخيمات للنازحين حول المدينة.


وأعلنت الأمم المتحدة قبل يومين أن نحو 915 ألفا فروا من منازلهم منذ انطلاق معركة استعادة الموصل في تشرين الأول/اكتوبر، بينهم 700 ألف ينتظرون العودة.


وفي مكان غير بعيد، تعانق سميرة العشرينية ابنتيها المذعورتين والمتسختين.


تحمل بين ذراعيها طفلها الأصغر، وهو رضيع شاحب اللون لا يتحرك.


تقول سميرة إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “كانوا يضربوننا فور محاولتنا الخروج. وفي الخارج، هناك قصف. كان الوضع مرعبا”.


وفجأة يبكي رضيعها وهو ما يطمئن عمال الإغاثة حولها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Usuuus10
 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  8-steps1a

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  1711 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  13689091461372 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  -6 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Hwaml-com-1423905726-739 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  12 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

 الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين     الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين  Icon_minitime1الثلاثاء 11 يوليو 2017 - 15:17

الآن تحررت الموصل من رجس داعش المجرم !
على الحكومة أن تعمر ما خرّب !
وتعويض المواطنين عما فقدوه ، وأن يرجعوا الى مساكنهم 
للعيش بسلام وأمـــان ! . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموصل “المحررة” تكشف مآسي المدنيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار العراق Iraq News Forum-
انتقل الى: