الصدفة جنبت اسبانيا اعتداءات ارهابية أوسع وأكثر دموية التحقيقات تظهر أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات أكبر لولا انفجار ق
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60487مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الصدفة جنبت اسبانيا اعتداءات ارهابية أوسع وأكثر دموية التحقيقات تظهر أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات أكبر لولا انفجار ق الجمعة 18 أغسطس 2017 - 23:29
الصدفة جنبت اسبانيا اعتداءات ارهابية أوسع وأكثر دموية
التحقيقات تظهر أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات أكبر لولا انفجار قنبلة بدائية الصنع حين كان يعدها أحد الإرهابيين بشقته.
ميدل ايست أونلاين
تفاصيل المخطط الإرهابي لاتزال غامضة في مجملها
برشلونة - قالت الشرطة الاسبانية الجمعة إن المشتبه بتنفيذهم الهجومين في اسبانيا الخميس كانوا يخططون لشن هجوم على نطاق أوسع تم احباطه، فيما ارتفعت الحصيلة إلى 14 قتيلا وأكثر من 100 جريح، وتكشفت تفاصيل مؤلمة عن العائلات التي فرقها هجوم برشلونة. في التحقيقات التي تجري بسرعة كشفت الشرطة بعد ظهر الجمعة أن المشتبه بهم كانوا على ما يبدو يخططون لهجوم أوسع. وقال جوزيب لويس ترابيرو من شرطة كاتالونيا ان المشتبه بهم "كانوا يخططون لهجوم أو العديد من الهجمات في برشلونة. وأدى التفجير الذي وقع في ألكنار إلى وقف تلك الخطط لأنه لم يعد لدى المشتبه بهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع". وكان يشير إلى تفجير وقع مساء الأربعاء في منزل في مدينة ألكنار على مسافة 200 كلم جنوب برشلونة وقالت الشرطة أنه أوقع قتيلا ونجم عن محاولة صنع عبوات ناسفة. وأضاف أنه بعد ذلك لجأ المشتبه بهم الذين يشكلون جزء من خلية الى ارتكاب هجمات "أكثر بدائية". وذكرت الشرطة أن المشتبه بتنفيذهم اعتداء كامبريلس كان لديهم فأس وسكاكين في السيارة اضافة إلى أحزمة ناسفة مزيفة مثبتة على أجسادهم. واضاف قائد الشرطة أن سائق الشاحنة التي استخدمت لتنفيذ اعتداء برشلونة يمكن أن يكون من بين الخمسة المشتبه بهم الذين قتلتهم قوات الأمن في كامبريلس. ولكن ورغم المؤشرات لا توجد أدلة دامغة على ذلك. وتذكّر العمليتان بسلسلة من الاعتداءات المماثلة في أوروبا، حيث استخدمت السيارات والشاحنات أسلحة لتنفيذ اعتداءات ارهابية. وصرح خافيير زاراغوزا، مستشار النائب العام لشؤون الارهاب بأن الهجمات هي على الارجح من عمل "خلية منظمة". وأضاف اوتسو ايهو من مركز جينز لشؤون الارهاب والتمرد أنه يبدو أن هناك "مستوى عال من التنسيق في هذه الهجمات مقارنة بالهجمات السابقة". وفيما ندد قادة العالم بالمجزرة، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية في بيان بثته وكالة اعماق، اداته الدعائية هجوم لارامبلا. وقال إن "منفذي هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الاسلامية". وفي برشلونة الجمعة وقف رئيس الوزراء ماريانو راخوي والملك فيليبي السادس ورئيس كاتالونيا، دقيقة صمت حدادا على القتلى. وتبع ذلك تصفيق وهتافات "لسنا خائفين". ولا تزال تفاصيل التحقيق غير واضحة، الا أن الشرطة قالت ان سائق الشاحنة الذي نفذ اعتداء برشلونة ربما كان من بين المشتبه بهم الخمسة الذين قتلوا في كامبريلس. وبحسب صحيفة لا فانغارديا اليومية في برشلونة لا تزال الشرطة تبحث عن أربعة مشتبه بهم يعتقد أنهم أعضاء في خلية كانت وراء المخطط الارهابي الذي أعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنه. وبدأت تفاصيل هجوم الخميس بشأن هوية الضحايا تتكشف، وكذلك القصص المأساوية عن العائلات التي تفرقت. وروى شهود عيان كيف صدمت الشاحنة الحشود وتركت الجثث ملقاة على الشارع فيما فر الناس وهم يصرخون في فزع. وقال اليكس لوكو (19 عاما) الطالب من نيويورك "كنا في حافلة سياحية في المدينة وكنا على بعد 20 قدما من الحادث". وأضاف "سمعنا صوت الشاحنة والصدمة وبعد ذلك شاهدنا الناس تركض". وبعد ثماني ساعات في كامبريلس قامت سيارة اودي-ايه 3 بصدم مشاة، مما أدى إلى جرح ستة مدنيين، أحدهم في حالة الخطر وشرطي. وتوفيت امرأة لاحقا. واعقب ذلك اطلاق نار قتلت الشرطة خلاله المهاجمين الخمسة، واعتقلت أربعة آخرين من بينهم ثلاثة مغاربة واسباني. وضحايا برشلونة وكامبريلس من 35 جنسية على الاقل بينها فرنسا وايطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة وفنزويلا واستراليا وايرلندا وبيرو والجزائر والصين، بحسب وكالة الحماية المدنية الاسبانية. وعرف من القتلى ايطاليان وامرأة برتغالية (74 عاما) ومواطن أميركي، بحسب مسؤولين من بلادهم. ونشر اشخاص رسائل على موقع فيسبوك للإبلاغ عن فقدان اقارب لهم، من بينها نداء للبحث عن طفل مفقود في السابعة من عمره يدعى جوليان اليساندرو كادمان. ولم تسجل خلال السنوات القليلة الماضية اعتداءات جهادية في اسبانيا، ثالث وجهة سياحية في العالم، على غرار تلك التي ضربت فرنسا المجاورة وبلجيكا والمانيا. بل سجلت اسبانيا ارتفاعا في عدد السياح الذين تجنبوا أماكن سياحية أخرى شهدت اضطرابات مثل تونس ومصر. لكن في مدريد وقعت الاعتداءات الجهادية التي أوقعت أكبر عدد من القتلى في أوروبا، في 11 مارس/اذار 2004 عندما أسفرت تفجيرات قطارات عن سقوط 191 قتيلا. كما واجهت لعشرات السنين أعمال عنف نفذتها جماعة ايتا الانفصالية الباسكية التي أعلنت وقفا لإطلاق النار في 2011.
الصدفة جنبت اسبانيا اعتداءات ارهابية أوسع وأكثر دموية التحقيقات تظهر أن المشتبه بهم كانوا يخططون لهجمات أكبر لولا انفجار ق