أنتقال الأخ رأفت عزيز بابكا ( جورج حجيه ) الى الأخدار السماوية في كرملش بالعراق

نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي رأفت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي رأفت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

انا هو الطريق والحق والحياة من امن بي وان مات فسيحيا


الى عائله المرحوم رأفت - جورج-بابكه وال بابكه جميعا


باسف شديد تلقينا الخبر المحزن بانتقال المغفور له الاخ العزيز جورج الى الاخدار السماويه
نقدم التعازي الاخويه الحاره الى عائله الفقيد واولاده وشقيقاته والى ال باباكه جميعا
طالبين للفقيد الراحه الابديه مع الابرار والصديقين في السماء ولاهله وذويه الصبر والسلوان
وان يكون هذا المصاب الاليم خاتمه احزانهم

صديق جبوري والعائله

يقول احباء الراحل العزيز رأقت ...

رأفت يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر ، وشجرة حياتك رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا انها كانت مثمرة وفي قمة عطـائهـا ، وكنت لنـا كالخيمة التي نتفيأ تحت ظلالها في الجهير , هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب , واضطرار بعض أولادك الذين كانوا يحبونك وتحبيهم كثيرا الى الهجرة والعيش بعيدا عنك في بلاد الغربة ... ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد رحلة قصيرة من العذاب مع المرض ، تاركـا زوجتك الكريمة واولادك الأعزاء بلا رب أسرة حنون ومحبيك بلا محب مخلص ووفي .

لقد ذهبت يـا رأفت وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركوك الحلوة والمرة طيلة حياتك زوجتك المحبة واولادك الأحباء ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي , ونسمعك لحنا شجيا مع قرع أجراس الكنائس ودق نواقيسها .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .




فوداعـا يـا

حبيبنـا الغالي وداعــا ...

نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي رأفت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي رأفت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

كلمة لا بد منها برحيل علم من أعلام كرملش ونينوى أبي عزيز





لنبدا كلمتنا بالحديث عن المرحوم العم هرمز بابكا تلك الشخصية الكرمليسية الفذة الذي ذاع صيته في المنطقة أيام كان مختارا على كرملش وديوانه عامر تسقى فيه القهوة العربية لضيوفه على مدار السنة ويقدم لهم الطعام وتفض فيه النزاعات بالحكمة والعدل , ثم الخوري يوسف بابكا الذي كان على رأس الكنيسة الكلدانية في كرملش وكانت الكنيسة في عهده عامرة بالكهنة والشمامسة والمؤمنين ويؤمها المؤمنون في الليل والنهار وتقام فيها الطقوس طوال أيام السنة وقد قضى المرحوم راعي خورنة كرملش أيامه الأخيرة في بيت المرحوم عزيز بابكا حيث كانت المرحومة أنيسة زوجته تعتني به الى اخر لحظة من حياته وكنت أزوره بأنتظام كلما زرت كرملش , وفي أيام المرحوم عزيز بابكا كانت داره عامرة به نظرا لمكانته في المجتمع وعلاقاته الواسعة مع شخصيات نينوى وقد رحل مبكرا وهو في مقتبل العمر ,, 51 عاما ,, وخلفه ولده الوحيد رأفت ,, جورج ,, الذي كان يتمتع بدماثة الخلق والهدوء والطيبة وقد كسب سمعة طيبة من خلال وظيفته الأنسانية في صحة نينوى حيث كان يخدم الجميع دون تفريق أو تمييز وكنت على أطلاع عليها من خلال وظيفتي في صحة نينوى لسنوات ومن خلال مرافقتي لأعداد من المرضى الذين كان يجري لهم المرحوم الفحوصات برحابة صدر ودون كلل أو ملل , وفي كرملش كانت علاقاته طيبة مع جميع أهل القرية وكان متواضعا وهادئ الطبع وكان مجلسه المفضل أمام دكان الأخ والصديق العزيز شاكر سليمان الشابي مع عدد من اهل القرية وكان يحضى بأحترام الجميع صغارا وكبارا , وكانت المرحومة والدته الحجية أنيسة معروفة بطيبتها وعلاقتها واسعة مع جميع أهالي كرملش وقد سدت الفراغ الذي تركه زوجها برحيله المبكر بكل جدارة , وجدير بالذكر أن المختارية أستمرت في عائلة ال بابكا لسنوات ومن المختارين الذين أذكرهم شخصيا المرحوم العم حنا بابكا والمرحوم العم صليوا بابكا , رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته والهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان .


أبو فرات


ميونيخ - المانيـا

الأخت العزيزة نديمة رعاك الله وحفظك



لا أدري كيف أختار الكلمات المناسبة للتخفيف عنك بعض الشئ لأن مصابك أليم جدا وخسارتك فادحة لا تعوض , فالعزيز رأفت بالنسبة لك كان الأب والأم والأخت والأخ بعد أن فقدت والدك الكريم وهو في مقتبل العمر وأنت في عز شبابك , وفقدت أختك العزيزة أميرة وهي في عز شبابها , وفقدت والدتك الكريمة , نعم أختاه هذه محطات صعبة واجهتك خلال مسيرتك في الحياة وبالتأكيد قد ملئت قلبك بالأسى ونفسك بالحزن وأصبحت الدنيا سوداء في نظرك وهذا أمر طبيعي لما واجهتيه من قساوة الزمن , وقد ذرفت من الدموع ما يكفي لأرواء حديقة من الزهور أكراما للأعزاء الذين فقدتيهم تباعا واحدا تلو الآخر وستظلين تذرفين الدموع طالما حييت , الآن تشعرين بأنك أصبحت وحيدة للعائلة الكريمة التي أنحدرت منها وشعورك هو كالطير الذي يفقد جناحاه ولا يستطيع الطيران , ولكن هنالك نقطة يجب أن نتوقف عندها وهي أنك أنسانة مؤمنة وأيمانك يوجب عليك أن تؤمني بقضاء الله عز وجل وقدره , وكذلك يوجب عليك أن تكوني قوية لكي تستطيعي تحمل مسؤولياتك تجاه زوجك وأولادك وتجاه أولاد المرحومة شقيقتك العزيزة أميرة وأولاد المرحوم شقيقك العزيز رأفت , فصبرا ... صبرا أختاه وخير وسيلة تفيدين بها الأعزاء الذين رحلوا الى الأخدار السماوية هي الصلاة من أجلهم دوما وفي الوقت نفسه ستكون مصدر قوة للذين ذكرناهم وعيونهم شاخصة نحوك دوما لأنك كما ذكرت بأنك أصبحت الرمز الوحيد في عائلة المرحوم عزيز بابكا , وأخيرا نطلب من الباري تعالى أن يسبغ شابيب رحمته الواسعة على من رحلوا عنا ويسكنهم فسيح جناته ويلهم محبيهم جميل الصبر والسلوان .


أبو فرات


مع المحبة والتقدير والأعتزاز

نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي رأفت برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

أخي العزيز رأفت

أخاطبك وانت في عليائك ... لقد رحلت قبل أن تتفتح ورود نيسان في أرض كرملش التي أحببتها وأحبتك في فصل الربيع و وقد رحلوا عدد من أبناء كرملش قبلك , ورحيلكم هذا قد لف البلدة العريقة بالحزن وجعل أهلها لا يشعرون بقدوم الربيع لهذا العام لا سيما الذين فقدوا أعزائهم في هذا العام 2012 , أه منك أيها الموت كم من مرة نشرت الحزن والألم في نفوس الكرمليسيين على مر الزمن وحرمتهم من الفرح بالأعياد والربيع , ورغم قساوة الزمن ألا أن شعب كرملش في الوطن الحبيب والمهجر قد تأثر كثيرا برحيل هذا العدد الكبير من أبنائه خلال العام المنصرم , ولكنها أرادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته سبحانه وتعالى , فناموا قريري الأعين يا أحباء على رجاء القيامة فكلنا الى هذا الطريق ولن يبقى ألا وجه الباري عز وجل , رحمة الله عليكم وليكن الفردوس السماوي مثواكم الأبدي ... امين .





أبو فرات


مع المحبة والتقدير