الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: ○ السعودية تدقّ أجراس الخطر داخل ايران !!! ○ الخميس 9 نوفمبر 2017 - 13:25
السعودية تدق أجراس الخطر داخل إيران ! ردود عنيفة من قبل روحاني تعكس يقينا إيرانيا بأن تغيرات السعودية تربك طهران. الخميس 09 ـ 11 ـ 2017 العرب : إيران في مأزق ! طهران - خرج الرئيس الإيراني حسن روحاني عن سياق التعاطي الدبلوماسي التقليدي
في مناوشات إيرانية تكررت سابقا مع السعودية، لكن هذه المرة
عكست ارتباكا عميقا في أروقة النظام الإيراني، وانتقلت إلى مستويات سياسية أعلى. وفي السابق كان مصدر اللغة غير المألوفة، التي تحمل طابعا تهديديا للسعودية
ودول عربية أخرى، جنرالات في الجيش أو الحرس الثوري أو مسؤولين
في المستوى الأعلى من المتوسط، دون تبنيها من قبل الرئيس أو مكتب المرشد الأعلى. ويدل خروج روحاني عن السياق على إدراك عميق في إيران لعزم السعودية
على المواجهة السياسية الشاملة مع طهران، ونقل هذه المواجهة
إلى دوائر النفوذ التقليدي الإيراني بدءا بلبنان واليمن ووصولا إلى سوريا والعراق. وبدأ أول أشكال المواجهة باستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريريمن منصبه. ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن روحاني القول مخاطبا المسؤولين السعوديين “أنتم تدركون جيّدا مكانة وقوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من هم أعظم شأنا منكم لم يتمكنوا من المساس بالشعب الإيراني”. ويعبر عنف التصريحات الصادرة عن الرئيس الإيراني عن تضعضع داهم
في طهران استدعى أن تتولى واجهة إيران مع العالم، المتمثلة بشخص روحاني شخصيا،
الرد على الرياض ، وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية في بروكسل إن قلقا بدأ يسيطر
على المجتمع الدولي من السجال الحاصل حاليا بين الرياض وطهران،
ويعتبر أن استهداف الرياض بصاروخ باليستي أطلق من اليمن يمثل
تدهورا خطيرا قد ينقل مستويات الصراع بين إيران والسعودية من حروب الوكالة إلى مستوى الصدام المباشر. وقرأ مراقبون تصريح روحاني بصفته “تهويلا عسكريا” يستبق أي خطط
محتملة لرد عسكري قد تلجأ إليه الرياض، بعد أن اعتبر ولي العهد السعودي
الأمير محمد بن سلمان أن “ضلوع إيران في تزويد الميليشيات الحوثية
التابعة لها بالصواريخ يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني،
وقد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”. فيما تولى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير توجيه الاتهام إلى حزب الله مباشرة
بإطلاق هذا الصاروخ بعد ساعات على خطاب استقالة الحريري،
الذي شن فيه هجوما شديدا على إيران وحزب الله. ولفتت مصادر قريبة من وزارة الخارجية الأميركية أن موقف واشنطن جاء
ليرفد الاتهامات السعودية لحزب الله وإيران باستهداف الرياض، بما يعكس
تنسيقا كاملا في المواقف السعودية الأميركية في مسألة مواجهة السياسة الإيرانية
في الشرق الأوسط، بما يتّسق مع الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس .