١-الخطأ طريق الصواب فإذا كنت لاتتحمل ظهور الخطأ والنقص في عملك كان عليك أن لاتنتظر ظهور الصواب والكمال فيه . ٢-هيئوا للأطفال ملاعب أو رياضاً حيث يتكيفون فيها للحياة الصالحة تحت إشراف مرشدين أكفاء …علموهم بأن القوة التي تحكم العالم اليوم ليست هي قوة فرد إزاء فرد أو سيف إزاء سيف …إنها قوة العلم والصناعة والنظام فمن فشل آن له أن يفشل في معترك الحياة رغم إدعائه بالحق وتظاهره بالمثل العليا . ٣-المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الانسان والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان إمرأة جاهلة لايمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً . ٤-الأفكار كالأسلحة تتبدل بتبدل الأيام والذي يريد أن يبقى على رأيه هو كمن يريد أن يحارب سلاح ناري بسلاح عنترة بن شداد. ٥-أن تجديد في الفكر لايعني التمشدق بالمصطلحات الحديثة ،إنه بالأحرى تغيير عام في المقاييس الذهنية التي يجري عليها المرء في تفكيره. ٦-الفقير إذا غمز لأمرأة في الطريق أقاموا الدنيا عليه وأقعدوها أما أذا إشترى الغني مئات الجواري وأشبعهن غمزاً ولمزاً كان ذلك عليه حلالاً طيباً. ٧-من طبيعة الإنسان أن يظلم إذا لم يجد مايمنعه من الظلم جدياً ،إن الإنسان ليس ظالماً بطبعه كما يتصور البعض …إنه في الواقع يحب العدل ولكنه لايعرف مأتاه ،فهو يظلم ولايدري أنه ظالم فكل عمل يقوم به يحسبه عدلاً ،ويصفق له الأتباع والأعوان فيظن أنه ظل الله في الأرض. ٨-إن الأخلاق ماهي إلا نتيجة من نتائج الظروف الأجتماعية ،فالغربيون لم تتحسن أخلاقهم بمجرد أنهم أرادوا ذلك، لقد تحسنت ظروفهم الحضارية والإقتصادية فتحسنت أخلاقهم تبعاً لذلك ،ومن الظلم أن نطلب من الكادح الذي يعيش في كوخ حقير أن يكون مهذباً أو نظيفاً أو صادقاً ،إنه مضطر أن يكذب وأن يداجي وأن يسرق لكي يداري معاشه العسير ،وليس بمستطاعه أن يكون نظيفاً لأن النظافة بين أهل الأكواخ تعد دلالاً ليس له معنى . ٩-لو كان الواعظ ينفع أحداً لنفع أولئك الطغاة الذين كانوا يعبدون الله وينهبون عباد الله في آن واحد . ١٠-أن مشكلة النزاع البشري هي مشكلة المعايير والمناظير قبل ان تكون مشكلة الحق والباطل ،وما كان الناس يحسبون أنه نزاع بين حق وباطل،هو في الواقع نزاع حق وحق آخر ،فكل متنازع في الغالب يعتقد أنه المحق وخصمه المبطل ،ولو نظرت الى الأمور من نفس الزاوية التي ينظر منها أي متنازع لوجدت شيئاً من الحق معه قليلاً أو كثيراً. ١١-إن الأنسان قد يطلب الحقيقة أحيانا ولكنه لايستطيع أن يعثر عليها وهو مضطر إذن أن يخلق بأوهامه حقيقة خاصة به تعينه على حل مشاكل الحياة. ١٢-وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون مايشاؤون ويصبون جُل إهتمامهم على الفقراء فيبحثون عن زلاتهم وينذرونهم بالويل والثبور. ١٣- من حسن غاندي أنه لم يولد بين العرب فلو كان هذا الرجل القميء الذي يشبه القرد يعيش بيننا لأشبعناه لوما وتقريعا ،دأبنا أن ذهاب المترفين ونحترم الجلاوزة الضخام وسوف لن نحصل في دنيانا على غير هؤلاء مالم نغير هذه العادات الخبيثة. ١٤-المجتمع البشري لايمكن توحيده على رأي واحد حتى لو جاء جبرائيل نفسه يقوده، فالتنازع البشري طبيعة إجتماعية لا مناص منها . ١٥- من يحترم المكر السياسي باسم الدين إنما هو يمسخ الدين من حيث لايشعر. [size=32]مع تحيات رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا[/size]
أخترنا لكم - حكم وأقوال / الدكتور علي الوري أخترنا لكم - حكم وأقوال /الدكتور علي الوري