حذار من 15 آذار و حتى انت يا يروتس !! ان احداث مسرحية يوليوس قيصر .. للاديب المعروف شكسبير او شيخ زبير كما يدعيه البعض عن الق

حذار من 15 آذار و حتى انت يا يروتس !!
ان احداث مسرحية يوليوس قيصر .. للاديب المعروف شكسبير او شيخ زبير كما يدعيه البعض عن القائد الروماني يوليوس قيصر المعروف بشجاعته و بطولته و حكمه العادل ..معروفة و لا زال المثل " حتى انت يا برويس ؟؟ الى يومنا هذا يضرب المثل لكل خائن , فمعاني تلك القصة الموثرة مرتبطة بحياتنا في الوقت الحاضر وفي كل عصر , الغدر و الخيانة من الاصدقاء و المعارف ---
تدور احداث المسرحية عن القائد الروماني العظيم و قصة اغتياله و الاحداث و الدلائل التي رافقت تلك الجريمة . فنقرا يوليوس قيصر قبل اغتياله بفترة يتمشى في شوارع روما من داره الى دار الحكومة كما اعتاد و يلاقيه في الطريق ما نطلق عليه اليوم قارىء البخت ... الخيرة ...او ال فتاح فال .. وينادى باعلى صوته على قيصر .. قيصر قيصر حذار من منصف اذار أي يوم الخامس عشر من اذار .. لكن قيصر استمر و لم يعير لكلام الفتاح فال أي اهمية او يفكر ماذا سيحدث بهذا اليوم ... تمر الايام و في منتصف اذار أي الخامس عشر من اذار يمر قيصر من نفس الطريق الذي يجلس فيه – الفتاح فال - و عند وصوله الى "فتاح الفال " فادار قيصر وجهه عليه سائلا .. ها ان منتصف اذار قد حل و لم يحدث شيء .. لكن الفتاح الفال رد على القيصر قائلا نعم قيصر قدم و لكن لم ينته بعد هذا النهار ... نعم لم ينته و لا زال قيصر لم يدرك ماذا يقصد الفتاح فال بكلامه ...فبعد ان تركه قيصر و ذهب الى دار الحكومة و بوضح النهار يجابه يوليوس قيصر من دبروا له مكيدة و غدر و خيانة و من من ؟ من اعز اصدقائه بروتس و لم يصدق قيصر ان يرى اقرب المقربين له بيده المدية – الخنجر- ليسدد له الطعنات و حينها قال قيصر كلمته المشهورة " حتى انت يا بروتس " التي اصبحت متداولة اليوم للدلالة للخيانة .. و يخر قيصر صريعا مضرج بدمائه و يبدا الصراع بعد ذلك مع محبي قيصر و اعدائه و استطاع انطونيو بخطبته الشهيرة ان يحشد الجماهر مطالبة بالثار لدم قيصر .. وفي النهاية و تستمر القصة لنقرا .. بروتس- منفذ الاغتيال ينال قصاصه و جزاءه العادل على يد انطونيو...و تختم القصة بعبرة تقول هكذا تعاد فصول هذه القصة في حياتنا و هكذا الغدر و الخيانة مجبولة فينا و تكرر الخيانة ... خيانة صديق ...
اكيد هناك قصص اخرى عديدة في حياتنا على شاكلة هذه القصة غدر و خيانة وفي منتصف اذار ايضا و قبل خمسون عام , آذار عام 1968 كان يوم مشؤم في كرملش على ذلك الفلاح البسيط ...حبيب منصور كني او كما كان معروف و ينادونه ابو غانم ...لكن لم يكن بسيطا في سلوكياته فكان عظيما لما كان يحمل بكل معنى الكلمة معاني الرجولة و الشهامة و محبة القريب و هو معروف في المنطقة قاطبة و جميع ابناء المنطقة يعرفونه جيدا حتى ان قناة عشتار و كان الوحيد ممن اختارته من المنطقة – مشكورة – و قدمته في احدى حلقاتها – شعاع من قرص الشمس -وو ثقت فليم عن حياته في حلقاتها شعاع من قرص الشمس - و فعلالا كان شعاع من قرص الشمس , ,ليس ادق تعبير اختزل وصفي هذه الشخصية هي الاشعة التي سطعت في سماء عائلة كني, و ما اكثر من مثل هذه الاشعاعات , مما حملته من معاني انسانية و رجولة ليس من الصعب اكتشاف مكونات هذه الشخصية و ما حملت من دفئ المحبة بين جنباتها كدفء شعاع الشمس و صفاء الفكر و القلب , كصفاء نور الشمس ثابتة لا تتبدل كثبات شعاع الشمس دفئا و صفاء و نورا. و كما هو معلوم ان انجازات الانسان طوال حيات لا تقاس بما جمع من ثروة مادية و انما بما حقق بإنسانيته و سلوكه فان اهم ما حققه تربعه على قلوب كل من عرفه و الاجواء المرحة التي سعى لخلقها و نظرته في الحياة نظرة تفاؤلية مما ترك اكبر الاثر في نفوس كل من عرفه و هذا بحد ذاته يعتبر اضخم رصيد لأكبر ثروة يتركها الانسان بعد انتقاله من هذه الارض الفانية تبقى خالدة في نفوس معارفه . تمكن من انتقاء و جمع رصيد غالي من الصداقات الصادقة الثابتة ترتكز على نقاوة القلب بعيدا عن الغش و بعيدا عن التملق و هذا ما سعى ان يزرع هذه الكنوز في نفوس ابناءه لا بل في نفوس كل من كان يعرفه ... خرج ابو غانم من داره و هو لا يعلم ماذا ينظره وهل سيعود الى داره و لا يعلم ان هناك مؤامرة جبانة و غدر خسيس ينتظره و في وضح النهار ... حبيب كني اغتيل غدرا في الساعة الاولى من الليل مع رجل شهم اخر المرحوم مجيد سليمان القس و المرحومة شمي القس في ذلك النهار --- و عند دخول ابو غانم قنطرة بيت المرحوم سليمان الشابي المظلمة لقضاء امسية عندهم ليفاجأ و على حين غرة بسبعة جبناء مدججين بسلاحهم , قاموا بتجريده من سلاحه بقوة السلاح و ثم اقتادوه الى داخل غرفة الجلوس العائلية و كان فيها ابناء المرحوم سليمان الشابي و عوائلهم و اطفالهم يتناولون عشائهم و لربما المرحوم ابو غانم عرفهم و قالها لاحدهم – حتى انت يا بروتس و لهذا ارتابهم الذعر و الخوف و من جبنهم صاروا يطلقون النار على كل من في الغرفة فاصابت احداها جسده الطاهر و اخرى اصابت المرحوم مجيد سليمان القس و اخرى المرحومة شمي القس , و يذهب ضحية جبنهم , من يدري لربما كانوا مع ابو غانم نهارا و اغتالوه في الليل .. و لربما عرفهم المرحوم ابو غانم و قال لهم "حتى انت يا بروتس " و لهذا رادوا التخلص من شاهد على خيانتهم .
قيصر معروف من اغتاله لكن حبيب كني و رفاقه المرحوم مجيد قاشا و المرحومة شمي قاشا ...من اغتالهم ؟؟؟ فاذا نجح هولاء المجرمون ان يخفوا جريمتهم لكن لن يستطيعوا التخلص من ارواح الشهداء البررة فهي ستلاحقهم و تلاحق ابنائهم ... الرب لا يسكت على جريمة قتل صنيعة يده فهل كان هناك علاقة بين الخالق و هابيل عندما صرخ الرب على قاين يوم قتل اخيه هابيل ... قاين ,قاين ان صوت دماء اخيك صارخة الي من الارض ...و الان فملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دماء اخيك من يدك. هكذا تصرخ دما شهدائنا ... و ان لم ينالوا قصاصهم على هذه الارض فلن ينجوا من قصاص الخالق
نم قرير العين والدي العزيز لا زلنا اوفياء لكل كلمة قلتها لنا . نطلب لك و لكل من استشهد معك الرحمة .
ابنائك و احفادك , ستفى في ذاكرتهم

LikeShow more reactions
Comment

Rest in Peace All













الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا

في منتصف اذار من عام  1968أي قبل نصف قرن من الزمن حدثت فاجعة كرمليس حينما قامت فئة باغية مكونة من 7 مسلحين بأستباحة حرمة بيت المرحوم العم سليمان ال شابي يوم ألخميس ألموافق 14/3/1968 ليلا وشاءت الصدفة وجود المختار الاخ مجيد سليمان ال قاشا وزيارة العم حبيب منصور ال كني للعائلة في هذه الاثناء وحسب ما كتبه الاخ المهندس غانم يظهر بان المرحوم والده قد عرف احد المسلحين السبعة وجرى حديث مقتضب بينهما فاطلق الرصاص الذي اصاب العم حبيب والاخ مجيد والخالة شمي فاستشهدوا في الحال واصيبت الاخت فضيلة بجروح  ، وبـأستشهـادهم خسرت كرملش 3 من وجهائها ، وقد ترك استشهـادهم فراغـا كبيرا وأثرا عميقـا على ابناء كرملش وعلى شعبنـا المسيحي المؤمن في محافظة نينوى خصوصا والعراق عموما ، ان استشهـاد ابناء كرملش الثلاثة جعلتهم رموزا كبيرة من رموز المسيحية في العالم كله واصبحت قبورهم في بلدة كرملش مزارا للمؤمنين من مناطق مختلفة من المهجر والعراق ، ان القلم يعجز عن وصف الحدث لأنه جلل وضحـايـاه اشخاص غير عـاديين لا سيمـا حينمـا رفضوا مساومـات القتلة المجرمين فتساموا في العطـاء فعـادوا الى منابع الصفـاء بين الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين ، وليسى لنـا الا ان نقول كونوا شفعـاء لنـا ايهـا الشهداء الأبرار وانتم في عليائكم ، ولتكن ذكرى استشهادكم حافزا لوحدة ابناء شعبنـا المبارك بكل اطيافه ومكونـاته ، نسأل المولى القدير ان يسبغ نعمه السماوية على وطننـا الحبيب ويسود الأمن والأستقرار في ربوعه المضطربة ، لكي يعيش شعبنـا الأصيل فيه عيشة حرة كريمة تليق به كونه صاحب اعرق حضارة عرفهـا الأنسان في التاريخ .

المجد والخلود لشهدائنـا الأبرار ، والصبر والسلوان لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم المؤمنين ، والخزي والعار لقتلتهم الأشرار ...

ملاحظة جديرة بالذكر
:::::::::::::::::::::::::::::::
1 ـ جاء بما نشره الاخ حازم صليوا سليمان ال شابي حول الموضوع بان عمه الاخ عزيز اصيب باطلاقة في يده اليسرى فتسبب بكسر فيها , كما اصيب عمه الاخ شاكر باطلاقة في رجله , وكذلك اصيبت الاخت الانسة صوفية يوسف متيا ال قطا برض وتمزق في كتفها نتيجة ضربها باخمص البندقية من قبل احد المسلحين وبعد ذلك اصيبت بمرض عضال من النوع الخبيث بسبب الخوف اودى بحياتها وهي في ربيع عمرها رحمها الله واسكنها فسيح جناته .

2 ـ يظهر من كلام الاخ حازم بان العم حبيب اصيب بجروح بليغة يوم الحادث الخميس الموافق 14 اذار 1968 وتوفي متاثرا بجراحه يوم الاحد الموافق 17 اذار 1968 .

ابو فرات

موقع البيت الارامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htm

ميونيـــخ ــ المـانيـــــا

في مثل هذا أليوم
هذه ألصور هي لكل من
ألصورة الأولى هي للمرحوم ألعم حبيب منصور أسحق كني
ألصورة ألثانية هي للمرحوم ألخال مجيد سليمان حناني ألقس بطرس ججو حنا (مجيد سليمان قاشا)
ألصورة ألثالثة هي لعمي ألعزيز/عزيز سليمان شابي عوديش بينو
ألصورة ألرابعة هي لزوجة عمي عزيز سليمان شابي ألمرحومة فضيلة داود حناني شوعا
أليوم هو ألذكرى أل 50للكارثة ألتي أَلَّمَّت بكرمليس وأهلها
ففي ألساعة ألسابعة وألنصف تقريبا ً من مساء يوم ألخميس ألموافق 14/3/1968م هذا أليوم ألمشؤوم فجأة دخلت إلى دارنا مجموعة مسلحة مكونة من خمسة مسلحين وبدأوا بأطلاق ألنار عشوائيا ً مما أدى إلى مقتل كل من
جدتي لأبي ألمرحومة شمي حناني ألقس بطرس ججو حنا وإبن أخوها
ألمرحوم ألرجل ألشجاع مجيد سليمان حناني ألقس بطرس ججو حنا(مجيد سليمان قاشا) ألذي كان مختار كرمليس آنذاك
وإصابة كل من ألمرحوم ألعم حبيب منصور أسحق كني ألذي كان في غاية ألشجاعة والإقدام بعدة إطلاقات توفي على أثرها يوم الأحد ألموافق 17/3/1968م
وأصيب عمي/ عزيز سليمان شابي عوديش بينو بأطلاقة في يده أليمنى مما أدى إلى كسرها
وكذلك أصيبت زوجة عمي بثلاث طلقات في كتفها ورجلها
وأصيب بجرح خفيف عمي شاكر سليمان شابي عوديش بينو بأطلاقة في رجله
وأصيبت كذلك ألمرحومة صوفية يوسف متيا بولس قطة عندما ضربها أحد هؤلاء ألمجرمين بأخمص ألبندقية على كتفها وتوفيت على أثرها بعد عدة سنوات
رحمهم ألله وأسكنهم فسيح جناته بين الأبرار وألصديقين وأمد بعمر كل من عمي ألعزيز/عزيز سليمان شابي وعمي شاكر سليمان شابي وكل من كان موجودا ً داخل بيتنا في ذلك أليوم ألمشؤوم
صلوا لأجلهم
تحياتي لكم جميعا

Rest in Peace All

Rest in Peace All

Rest in Peace All