| | | الصهر العزيز فريد بطرس ججو ال زيتونة ،، صاحب فندق زيتونة السياحي في اربيل بكوردستان العراق |  |
| | | كاتب الموضوع | رسالة |
|---|
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
الدولة : 
الجنس : 
عدد المساهمات : 60577
مزاجي : 
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : 
 العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
 | موضوع: الصهر العزيز فريد بطرس ججو ال زيتونة ،، صاحب فندق زيتونة السياحي في اربيل بكوردستان العراق  الأحد 17 يونيو 2018 - 20:03 | |
| رسالة تعزية ورثـاء بمرور سنوات على رحيل الصهر العزيز فريد بطرس ججو ال زيتونة ،، أبو طلال ،، زوج شقيقتي العزيزة فغضيلة الشماس ميــــا ... الى الأخدار السمـاوية .
-------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
الأخت العزيزة فضيلة الشماس ميـــا ،، ام طلال ،، زوجة الفقيد الكبير الجزيلة الأحترام .
الأعزاء ... طلال , رجاء , رواء , رائد , غيداء , ورفاء وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أشقاء وشقيقات الفقيد الغالي ... المرحوم ... سولاقا , وعلى قيد الحياة .. نجيبة , نجيب , وكوركيس , وجولي وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال زيتونة ,,المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
سنوات مضت على رحيل المرحوم الصهر العزيز فريد ،، أبو طلال ... الأنسان الطيب , والصديق الوفي , والزوج المخلص ، والأب المحب الى الأخدار السمـاوية .
وبعد ...
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولكنها زاخرة بالعطـاء وخـاصة في المجال السياحي حيث كنت من رواد السياحة الكبار في العراق ، وعملت مـا بوسعك لأزدهـارهـا ورقيهـا لتواكب مسيرة الدول المتقدمة في العالم في هذا المضمـار من خلال ادارتك وبمهنية عالية قل نظيرها لعدد كبير من النوادي والفنادق والمطاعم في محافظة أربيل , وتوجتها ببناء فندق زيتونة وسط مدينة أربيل الذي لا زال قائما لحد الان ونلت احترام واعجاب روادها الاكارم , وكنت صديقا للكثيرين منهم ، ولم يثنيك عن عملك المرض العضال الذي لازمك في السنوات الأخيرة من عمرك حتى غيبك الموت الزؤوم في المهجر بامريكا فعدت الى منـابع الصفاء تـاركا زوجتك الوفية ام نجاح واولاك واحفادك الأعزاء الذين كنت تحبهم حبـا جمـا وتقضي اوقـاتـا سعيدة معهم كل يوم ، ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء لا سيما حينما يكونون رموزا كبيرة في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تعلموا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانك ، وحكمتك ، وخصالك الحميدة ، وطيبتك المتناهية ، رحمك الله ايها الفقيد العزيز برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلتك الموقرة ومحبيك الكرام وألهمنا جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم وأحزاننـا ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
حنـاني ميـــــــا والعائلة
ميونيخ ــ المـانيــــا
كلمة لا بد منها بحق الراحل الغالي شقيقي العزيز ابو نجاح
منذ نعومة أظفاري وأنـا أتذكر جيدا صهري فريد الذي كان وفير الحظ في رزقه حينما كان الرزق شحيحا , حيث كان كريما مع والديه وأشقائه وشقيقاته وأقربائه وأصدقاءه ولم يبخل عليهم بشئ , وكان صاحب معشر وحنونا مع الجميع ومحبا لهم , وقد أبلى بلاء حسنا في حياته وقام بواجب عائلته خير قيام , وكانت بيني وبينه علاقة مميزة وليسى علاقة القرابة والمصاهرة فحسب بل علاقة صديق حميم بصديقه ولم أتذكر يوما بأنه كدر خاطري أو بخل علي بشئ وكان يقف الى جانبي دوما وخاصة في المواقف الصعبة التي تستحق التضحية بالغالي والنفيس , وقد ترك رحيله المبكر جرحا عميقا في قلبي لم ولن يندمل حتى اللحاق به , وكنت كلما أذهب الى أمريكا أقوم بزيارة مثواه الأخير الذي يقع في قلبها بين الأهل والأقارب والأصدقاء , رحمك الله عز وجل وأسكنك في فردوسه السماوي أيها الحبيب , وأنعم علينا بنعمه السماوية وبالصبر والسلوان .
أبو فرات
ميونيخ - المانيـــا
مع المحبة والتقدير والأعتزاز | |
|  | | | | الصهر العزيز فريد بطرس ججو ال زيتونة ،، صاحب فندق زيتونة السياحي في اربيل بكوردستان العراق | |
|
| | صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
من هنا 
من هنا 
من هنا 
